وجدي صالح شمس تضيء ولو كانت خلف القضبان

 


 

 

السجن له عرين والثورة علي هامته صباح ابلج
كالحق يسطع هماما
هذا الذي جمرته نيران الثورة بلهيبها
المشهد مهيب يا هذا الهمام
وانت تقدل الي سجانك
مختالا تتبادلك احضان الثورة بالبسمات إنها لحظات شموخ الرجال وعلو هاماتهم في ساحات الوغي
متسلحين بعادلة السماء قبل الأرض
فالحق سيف بتار بين يديك
يحرر اغلال الوطن من براثن المتجبرين بإسم العداله والمتشبهين بها
ليعود ألاشباه وترد المنهوبات في سباق محموم مع الزمن الذي تجاوزهم وبأموالهم المنهوبه
التسوية لن تكون في الغرف المظلمة ولا بإعتقال الثورة
لأنها في كل مكان

في الطرقات وعيون الأطفال والمعتقلات
وأب كباس للجلاد
وشوكة حوت
أبت ماتفوت
عشراقه في الحلقوم
للسرقو البلد بالكوم
صقاركم فوق بيحوم
اصلو الظلم ما بدوم
ذي ضل الضحي واليوم

علمنا التاريخ بأن مصابيح الثورات يشع من المعتقلين في الزنازين وبيوت الاشباح
تضيئ الأوطان وتحيل ظلامها الدامس نورا وضياء فكلما تزداد مصابيحها إزدادت تألقا فها هي الثورة
رمتكم بمصباح مشع

#الحرية لوجدي وكل الانوار

منتصرين بإذن الله
alsadigasam1@gmail.com

 

آراء