وحدة قوى الثورة طريق الخلاص

 


 

 

كلام الناس

حرصت على حضور الندوة السياسيه التى نظمها تحالف التغير الجذري بدار الحزب الشيوعي بالحاج يوسف الخميس الموافق ٣٠ مارس بالتنسيق مع مركز الشهيد عبد السلام كشه و كان المتحدث الرئيسي فيها أ/صديق التوم حول أهداف و مضامين التغيير الجذري.

استغرقت المحاضره أكثر من ساعتين لتوضيح أهداف ومضامين التغير الجذري والتصدي بالنقد للعمليه السياسيه التي اجهضها قاده الانقلاب الذين وقعوا على الاتفاق الإطاري لكنهم ظلو يتأمرون لعرقلة الاتفاق على الميثاق السياسي ، ولا غرابه في ذلك لأنهم انقلبوا على الحكومه الانتقاليه المدنيه و ظلو يتخذون من القرارات و الإجراءات لعرقلة اى خطوه نحو إسترداد الديمقراطية وتسليم السلطة الانتقالية للمدنين.

سبق وأعلنت موقفي الرافض للانقلاب و لتسلل الانقلابيين للتوقيع على الاتفاق الإطاري لكنهم ظلوا يتشبثون بالسلطة بالقوه دون أن يحققوا حتى اهدافهم التي اعلنوها بدعوى الحركة التصحيحية، و ظللت أحرص على وحده قوى الثوره الحزبية و المهنيه و المجتمعية كشرط لازم لاسترداد الديمقراطية و تسلم السلطه المدنيه و إكمال مهام الانتقال.

لم ادخل في حلبة التخوين التى أججها أعداء الديمقراطية و السلام و العداله و انجرف معهم بعض الذين يؤكدون حرصهم على مبادئ ثوره ديسمبر.

اندهشت وانا استمع للشرح المطول لأهداف التغير الجذري لأنني وجدتها تتطابق مع أهداف قوى الثوره الحيه التى حرص تحالف الحريه و التغير على التمسك بها في مواجهة الانقلابيين

،ولا أدري لم الخلاف اذن؟!!.

هناك شبه إتفاق على ضرورة الإصلاح المؤسسي في جميع مجالات العمل العسكري و المدني وليس هناك اختلاف حول عمليه تسريح و اعادة الدمج ولا على ضرورة جمع السلاح من القوات و الميليشيات خارج القوات النظامية ، كما هناك شبه إتفاق على برنامج الإسعاف الاقتصادي و تطبيق النظام المختلط الذي يجمع بين القطاع الخاص والعام ، كما ان هناك شبه إتفاق على ضرورة الاصلاح الحزبي و النقابي بمشاركه فاعلة من الشباب و الكنداكات .

لذالك لا أرى ضرورة للبحث عن صيغ لتحالفات جديده إنما لابد من إحياء الحاضنة السياسية لثورة ديسمبر الشعبيه و إستيعاب الذين جنحوا للسلم و لم يشاركوا في الانقلاب ، و لجان المقاومه و كل الذين يؤمنون بالحكم المدني الديمقراطي ودفع الحراك الجماهيري الثوري السلمي حتى تكتمل فرحة الشعب و يسترد عافيته الديمقراطيه و المجتمعية.

 

آراء