وصلتنا اوراق الطبيب السوداني المقيم ببرلين
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
12 September, 2022
12 September, 2022
صلتنا اوراق الطبيب السوداني المقيم ببرلين بذكرياتها وقصصها ووجوهها وقضاياها الفكرية والأدبية !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
طبق د . حامد فضل الله نظرية كي تكون كاتبا ممتازا لا بد أن تكون قارئا من طراز فريد وعادة وكما لمسنا في كثير من الطلاب العلميين الذين عينهم علي كلية الطب والهندسة وغيرها فهؤلاء النفر الحاسة الأدبية عندهم أما أقل من القليل أو صفر أو مادون ذلك ولكن أن يجمع الطالب منذ بواكير دراسته الثانوية بين الآداب والفنون والثقافة مع تخصصه الصارم الذي يحتاج لعقل متفرغ ووقت ثمين وهذا هو المستحيل الذي عبره قلة من الدارسين وأكيد د. حامد أحدهم وسار في هذا الدرب الصعب الذي يحتاج الي مهارة ورباطة جاش وعزم يفل الحديد وأستطيع أن أجزم بأن معاقرة الكتاب بكامل الإدمان يمكن أن تكون قد تولدت مع د. حامد منذ الدراسة الأولية بمدرسة المسلمية ذات الرأسين هذه المدرسة التي زامل فيها الإنسان الخلوق الطيب الفكه متعدد المواهب د. قمر الدين علي قرمبع ومن المسلمية الأولية جمعتهما الأقدار في المانيا ونرجو ل د. قرمبع العافية فهو الآن طريح الفراش منذ مدة وصارت حركته محدودة جدا ورغم ذلك تواصله مع الاهل والأصدقاء ظل كما كان مع كامل الايمان والإبتسامة والذاكرة المتقدة والتحاور في اي موضوع كان !!..
هذه الأوراق التي ضمتها دفتا كتاب انيق الطبع بصفحاته ال ٣٨٢ والذي قرظه د. سيد البحراوي . مجلة " ادب ونقد " ، القاهرة ود. صبري حافظ ، مجلة " كلمة " . وبروفيسور / انجليكا نويفرت .
كان جميلا ووفاءا نادرا أن يهدي الكتاب لروح شقيقه الأكبر مبارك فضل الله الذي عرفناه جميعا كايقونة وسط الأسرة الكبيرة الممتدة لما تحلي به من خصال وخدمة الآخرين بذوق واريحية وجمال من نوع السهل الممتنع والتجرد في اسمي معانيه !!..
بمجرد استلامي لهذا الكتاب الدرة لم اضيع الوقت ونزلت فورا علي مائدته التهم مالذ وطاب من شهد الكلام وتوقفت عن عمد عند الصفحة ٣٦ وكان يمكن أن أواصل حتي النهاية وقلت لنفسي أن الحلو لابد أن يؤكل حبة حبة ليكون الاستمتاع بدسامته موزعة علي اكبر وقت ممكن وهذا ايضا يتيح جودة الهضم وفرصة للنقاش باستنارة وتثبت !!..
هذه يا د. حامد قراءة ليست عجلي وقصدنا منها التمتع بأكبر قدر من اجمل الاوقات مع اوراقكم التي تناثرت علينا مثل اوراق الخريف التي حلت حولنا بكل نضارتها والوانها الزاهية !!..
سنواصل أن شاء الله تصفح هذا السفر الرائع ونتمني أن نكون جاهزين للإبحار معكم في سماوات الفكر والأدب والفن والثقافة الرفيعة !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
////////////////////////
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
طبق د . حامد فضل الله نظرية كي تكون كاتبا ممتازا لا بد أن تكون قارئا من طراز فريد وعادة وكما لمسنا في كثير من الطلاب العلميين الذين عينهم علي كلية الطب والهندسة وغيرها فهؤلاء النفر الحاسة الأدبية عندهم أما أقل من القليل أو صفر أو مادون ذلك ولكن أن يجمع الطالب منذ بواكير دراسته الثانوية بين الآداب والفنون والثقافة مع تخصصه الصارم الذي يحتاج لعقل متفرغ ووقت ثمين وهذا هو المستحيل الذي عبره قلة من الدارسين وأكيد د. حامد أحدهم وسار في هذا الدرب الصعب الذي يحتاج الي مهارة ورباطة جاش وعزم يفل الحديد وأستطيع أن أجزم بأن معاقرة الكتاب بكامل الإدمان يمكن أن تكون قد تولدت مع د. حامد منذ الدراسة الأولية بمدرسة المسلمية ذات الرأسين هذه المدرسة التي زامل فيها الإنسان الخلوق الطيب الفكه متعدد المواهب د. قمر الدين علي قرمبع ومن المسلمية الأولية جمعتهما الأقدار في المانيا ونرجو ل د. قرمبع العافية فهو الآن طريح الفراش منذ مدة وصارت حركته محدودة جدا ورغم ذلك تواصله مع الاهل والأصدقاء ظل كما كان مع كامل الايمان والإبتسامة والذاكرة المتقدة والتحاور في اي موضوع كان !!..
هذه الأوراق التي ضمتها دفتا كتاب انيق الطبع بصفحاته ال ٣٨٢ والذي قرظه د. سيد البحراوي . مجلة " ادب ونقد " ، القاهرة ود. صبري حافظ ، مجلة " كلمة " . وبروفيسور / انجليكا نويفرت .
كان جميلا ووفاءا نادرا أن يهدي الكتاب لروح شقيقه الأكبر مبارك فضل الله الذي عرفناه جميعا كايقونة وسط الأسرة الكبيرة الممتدة لما تحلي به من خصال وخدمة الآخرين بذوق واريحية وجمال من نوع السهل الممتنع والتجرد في اسمي معانيه !!..
بمجرد استلامي لهذا الكتاب الدرة لم اضيع الوقت ونزلت فورا علي مائدته التهم مالذ وطاب من شهد الكلام وتوقفت عن عمد عند الصفحة ٣٦ وكان يمكن أن أواصل حتي النهاية وقلت لنفسي أن الحلو لابد أن يؤكل حبة حبة ليكون الاستمتاع بدسامته موزعة علي اكبر وقت ممكن وهذا ايضا يتيح جودة الهضم وفرصة للنقاش باستنارة وتثبت !!..
هذه يا د. حامد قراءة ليست عجلي وقصدنا منها التمتع بأكبر قدر من اجمل الاوقات مع اوراقكم التي تناثرت علينا مثل اوراق الخريف التي حلت حولنا بكل نضارتها والوانها الزاهية !!..
سنواصل أن شاء الله تصفح هذا السفر الرائع ونتمني أن نكون جاهزين للإبحار معكم في سماوات الفكر والأدب والفن والثقافة الرفيعة !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
////////////////////////