وفشلَ القتلَة؛ شعبٌ مُستباح و أمنٌ رَاح !!
محمد حسن مصطفى طارق
28 December, 2022
28 December, 2022
رحم الله شهداء السودان كلهم و شفى مصابينهم و الجرحى و كان في عون أهل السودان أجمعين
*
العسكر لطالما انتقدوا و استغلوا مناكفات المدنيين فيما بينهم و اختلافهم فجعلوها شماعة استمرارهم في السلطة بل الانقضاض عليهم فيها!
البرهان و حميدتي لطالما سخرا حد الشماتة ممزوجة بالفرحة من صراعات ديوك الأحزاب و الحرية و قواها!
و بالمثل و كحساب ماذا أنجز هؤلاء العسكر و قدموا للسودان طوال مدة مشاركتهم ثم قبضتهم على السلطة من ناحية "الأمن" كمثال فقط!
إن قلنا أن المدنيين فشلوا في الإتفاق و الإقتصاد و الحكم و السياسة فهل نجح العسكر في مجالهم العسكري الصرف و الأمني الخاص؟!
ثم هم من انقلب على مدني السلطة زاعمين الحق في ذلك "تصحيح مسار" حفاظاً على الدولة؛ إذاً و بنفس النسق و المعادلة بل الفهم من سينقلب عليهم منهم هم حفاظاً بالمثل على الدولة و تصحيحاً لمسار الأمن فيها!
أم أن أمر العسكر لا مساس بهم!
كلمة العسكر التي أصابنا الغثيان من تكرارها هي أدق وصف لحالة جموع كل تلك القوات الحاملة للسِّلاح "المَشكوكة" حشراً في الجيش ظلماً و قهراً و غصباً من مليشيّات و حركات و أشكال من قتلة و قطّاع طرق و مجرمين و عصابه!
المُختصر أنَّ السلطة في السودان هي مجموعة إنقلابيّة إجراميّة و في قيادة الدولة و أمر العسكريّة فاشلة.
*
في ظن البعض إن كانوا عسكراً أو ساسة بل و في ظن بعض الشعب أن السودان هو تلك المدن فقط أما الناس في باقي ربوعه بواديه و أريافه و أطرافه هم مجرّد زيادة فيسترخصون الأرواح منهم و يتركونهم يواجهون مصيرهم وحدهم!
إذاً سقط البشير و حتماً هو ساقطٌ البرهان و من معه.
*
هانت الدولة فينا بسبب أولئك القتلّة القادة لجيشنا! و
أستبيح الأمن بيننا بعدما هتكوا الأعراض و أزهقوا الأرواح و أراقوا الدماء منا! و من رُخص البلد و الناس و الرتب و السلاح عليهم أصبحت "تتوالد" بيننا الحركات و الجيوش و "الفارات" و القوات!
و السودان مُستبَاح؛
و أبشر يا شهيد
محمد حسن مصطفى
mhmh18@windowslive.com
*
العسكر لطالما انتقدوا و استغلوا مناكفات المدنيين فيما بينهم و اختلافهم فجعلوها شماعة استمرارهم في السلطة بل الانقضاض عليهم فيها!
البرهان و حميدتي لطالما سخرا حد الشماتة ممزوجة بالفرحة من صراعات ديوك الأحزاب و الحرية و قواها!
و بالمثل و كحساب ماذا أنجز هؤلاء العسكر و قدموا للسودان طوال مدة مشاركتهم ثم قبضتهم على السلطة من ناحية "الأمن" كمثال فقط!
إن قلنا أن المدنيين فشلوا في الإتفاق و الإقتصاد و الحكم و السياسة فهل نجح العسكر في مجالهم العسكري الصرف و الأمني الخاص؟!
ثم هم من انقلب على مدني السلطة زاعمين الحق في ذلك "تصحيح مسار" حفاظاً على الدولة؛ إذاً و بنفس النسق و المعادلة بل الفهم من سينقلب عليهم منهم هم حفاظاً بالمثل على الدولة و تصحيحاً لمسار الأمن فيها!
أم أن أمر العسكر لا مساس بهم!
كلمة العسكر التي أصابنا الغثيان من تكرارها هي أدق وصف لحالة جموع كل تلك القوات الحاملة للسِّلاح "المَشكوكة" حشراً في الجيش ظلماً و قهراً و غصباً من مليشيّات و حركات و أشكال من قتلة و قطّاع طرق و مجرمين و عصابه!
المُختصر أنَّ السلطة في السودان هي مجموعة إنقلابيّة إجراميّة و في قيادة الدولة و أمر العسكريّة فاشلة.
*
في ظن البعض إن كانوا عسكراً أو ساسة بل و في ظن بعض الشعب أن السودان هو تلك المدن فقط أما الناس في باقي ربوعه بواديه و أريافه و أطرافه هم مجرّد زيادة فيسترخصون الأرواح منهم و يتركونهم يواجهون مصيرهم وحدهم!
إذاً سقط البشير و حتماً هو ساقطٌ البرهان و من معه.
*
هانت الدولة فينا بسبب أولئك القتلّة القادة لجيشنا! و
أستبيح الأمن بيننا بعدما هتكوا الأعراض و أزهقوا الأرواح و أراقوا الدماء منا! و من رُخص البلد و الناس و الرتب و السلاح عليهم أصبحت "تتوالد" بيننا الحركات و الجيوش و "الفارات" و القوات!
و السودان مُستبَاح؛
و أبشر يا شهيد
محمد حسن مصطفى
mhmh18@windowslive.com