وما نيل المطالب بالتمني يا قائد الجيش !!

 


 

 

بيت شعر حكيم لأمير الشعراء (وما نيل المطالب بالتمني...ولكن تؤخذ الدنيا غلابا)، في بريد قائد الجيش المهزوم وهو يتجول بين العواصم الافريقية والعالمية، فالطريق إلى السلام يقوده الشجعان والقابضين على جمر القضية الوطنية، لا الذين يتمنون على الله الأماني، فلا الجأر بالشكوى من أصدقاء الأمس على منصات الأمم المتحدة يجدي، ولا البحث عن سلاح لا يوجد من هو مستعد لحمله يفيد، أيها القائد الذي ترك رفاقه وجنوده يئنون تحت وطأة أبطال قوات الدعم السريع، فالحرب التي اطلقت عليها وصف (عبثية) ليست كذلك، بل هي حرب حتمية حتم اندلاعها إصرار أوصياءك من فلول النظام المندحر، على خوض مغامرتها الخاسرة وغير محسوبة العواقب، فكما أرادها رؤساؤك معركة خاطفة وسريعة، قد كانت، ولكن بعكس ما أرادوا، لقد خطفت أمطار قوات الدعم السريع غير ذات البرق، بقايا القوات المسلحة المنضوية تحت لواء الاخوان المسلمين في سويعات، وقلبت الموازين رأساً على عقب، برغم تمتع القوات الموالية للإرهابيين بامتلاك الطائرات المقاتلة، التي ظلت تحصدها مدفعية قوات الدعم السريع يوماً بعد آخر، حتى أصبح الاحتفال بإسقاط طائرة حربية لدى هؤلاء الجنود الشجعان، كاصطياد طائر ممسك برجليه على سلك من أسلاك الكهرباء العالية الفولتية العابرة للمدن، وبحسب مجريات المعارك على واقع الأرض، فإن بقايا كتائب الظل التي هدد ببطشها الدباب المخضرم علي عثمان، قد منيت بهزائم ساحقة أنهت الأسطورة الإرهابية التي ظل يبتز بها الاخوان المسلمين عزيمة الثوار، فعلى الرغم من مضي نصف العام على العدوان، إلّا أن الدعم السريع قد بسطت سيطرتها على عاصمة البلاد.
الاستتار وراء الأمجاد الزائفة لا يوصل إلّا إلى الهلاك المهين، فالرحلات الماكوكية للفريق البرهان قائد الجيش المهزوم، لا طائل منها ولا عائد يرجى من تحليق طائراتها، طالما أن مساحات شاسعة من البلاد بما فيها العاصمة قد خرجت عن أيدي فلول النظام البائد، واللجوء إلى الميناء الرئيسي للدولة لا يقي حر صيف قوات الدعم السريع ذات الكفاءة القتالية العالية، وصاحبة القدح المعلى في حسم المعارك البرية، فاستمرار قائد الجيش المختطف من تنظيم الاخوان المسلمين – المؤتمر الوطني – وعناده الأحمق في خوض معارك دينكوشوتية وهمية، لا وجود لها إلّا على صفحات المنصات السيبرانية، لا يورده غير الهلاك، فالقتال الدائر اليوم والذي لا تسنده المبررات الأخلاقية، والعدوان الذي يقف خلفه الفاسدون أصحاب الأملاك المؤسسة بمال السحت والتجنيب الاخواني، لن يجد طريقه إلى النصر بحكم منطلقات وقناعات هؤلاء الفاسدين، السابحين عكس تيار الرغبة الجماهيرية العارمة في التغيير، وكما هو الحال فإن ردة الفعل الجماعية تجاه الدعوات المتكررة من المتخمين من أنصار الدويلة الفاسدة، وهم نائمون على وسائد من أجود ما صنعته التكنلوجيا التركية، لاستنفار المواطنين الجوعى الذين هجروا ديارهم جراء ويلات الحرب، كانت ردة فعل رافضة بحسب الفطرة الآدمية السليمة، لأي استجابة لحمل السلاح والوقوف مع أي من الطرفين، كل هذه المؤشرات يجب أن تكون عظة وعبرة لقائد الجيش ومن معه من الحالمين، لأنها ذات دلالة واضحة على انحسار المورد البشري الداعم للفلول.
الهزائم المتتالية والضربات الموجعة التي تلقتها كتائب البراء بن مالك الاخوانية الحالمة، هي آخر أسباب ومصادر الأحزان، وهي آخر عمليات دك لحصون وقلاع الحالمين من الاخوان، بعودة المنظومة البائدة التي أزاحها شباب ديسمبر قبل خمس سنوات من الآن، وهي قاصمة لظهر بعير بن الحلمان، الذي أهدر دماء الشعب سعياً وراء تحقيق حلم أبيه في حكم السودان، فهذه البلاد لن تحكم بالدجل والشعوذة وتمائم الشيطان، فلقد ارتوى شعبها من (مياه الرقية غير الشرعية) التي سقاها إياه الدجالون الاخوان، طيلة الثلاثين عاماً التي أعقبت الانقلاب الجبان، وكما هو مشاهد أن جموع جماهير الشعب الطامح في التغيير الموصل لبناء دولة القانون وكفالة حقوق الانسان، تتراص وتصطف مع الجنود البواسل لقوات الدعم السريع بالميدان، صفاً واحداً مع حماة الانتقال والتحول المدني الموصد للباب في وجوه الحالمين بالعودة لعصور سالف الأزمان، فالمواطنون في الأرياف والمدن قد صدموا في عسف عسكر دويلة الاخوان، القاصفين للإنسان والحيوان والبنيان، بسلاح الطيران، فالشعب قد علم سوء مقصد هذه الفئة الباغية منذ أول بيان، فلم يستجب لما تبثه أبواق الإرهاب من ادعاءات كاذبة ومن بطلان، إنّه شعب كريم أبي فلن يذل ولن يهان.
وما نيل المطالب بالتمني يا قائد الجيش...!!!
بيت شعر حكيم لأمير الشعراء (وما نيل المطالب بالتمني...ولكن تؤخذ الدنيا غلابا)، في بريد قائد الجيش المهزوم وهو يتجول بين العواصم الافريقية والعالمية، فالطريق إلى السلام يقوده الشجعان والقابضين على جمر القضية الوطنية، لا الذين يتمنون على الله الأماني، فلا الجأر بالشكوى من أصدقاء الأمس على منصات الأمم المتحدة يجدي، ولا البحث عن سلاح لا يوجد من هو مستعد لحمله يفيد، أيها القائد الذي ترك رفاقه وجنوده يئنون تحت وطأة أبطال قوات الدعم السريع، فالحرب التي اطلقت عليها وصف (عبثية) ليست كذلك، بل هي حرب حتمية حتم اندلاعها إصرار أوصياءك من فلول النظام المندحر، على خوض مغامرتها الخاسرة وغير محسوبة العواقب، فكما أرادها رؤساؤك معركة خاطفة وسريعة، قد كانت، ولكن بعكس ما أرادوا، لقد خطفت أمطار قوات الدعم السريع غير ذات البرق، بقايا القوات المسلحة المنضوية تحت لواء الاخوان المسلمين في سويعات، وقلبت الموازين رأساً على عقب، برغم تمتع القوات الموالية للإرهابيين بامتلاك الطائرات المقاتلة، التي ظلت تحصدها مدفعية قوات الدعم السريع يوماً بعد آخر، حتى أصبح الاحتفال بإسقاط طائرة حربية لدى هؤلاء الجنود الشجعان، كاصطياد طائر ممسك برجليه على سلك من أسلاك الكهرباء العالية الفولتية العابرة للمدن، وبحسب مجريات المعارك على واقع الأرض، فإن بقايا كتائب الظل التي هدد ببطشها الدباب المخضرم علي عثمان، قد منيت بهزائم ساحقة أنهت الأسطورة الإرهابية التي ظل يبتز بها الاخوان المسلمين عزيمة الثوار، فعلى الرغم من مضي نصف العام على العدوان، إلّا أن الدعم السريع قد بسطت سيطرتها على عاصمة البلاد.
الاستتار وراء الأمجاد الزائفة لا يوصل إلّا إلى الهلاك المهين، فالرحلات الماكوكية للفريق البرهان قائد الجيش المهزوم، لا طائل منها ولا عائد يرجى من تحليق طائراتها، طالما أن مساحات شاسعة من البلاد بما فيها العاصمة قد خرجت عن أيدي فلول النظام البائد، واللجوء إلى الميناء الرئيسي للدولة لا يقي حر صيف قوات الدعم السريع ذات الكفاءة القتالية العالية، وصاحبة القدح المعلى في حسم المعارك البرية، فاستمرار قائد الجيش المختطف من تنظيم الاخوان المسلمين – المؤتمر الوطني – وعناده الأحمق في خوض معارك دينكوشوتية وهمية، لا وجود لها إلّا على صفحات المنصات السيبرانية، لا يورده غير الهلاك، فالقتال الدائر اليوم والذي لا تسنده المبررات الأخلاقية، والعدوان الذي يقف خلفه الفاسدون أصحاب الأملاك المؤسسة بمال السحت والتجنيب الاخواني، لن يجد طريقه إلى النصر بحكم منطلقات وقناعات هؤلاء الفاسدين، السابحين عكس تيار الرغبة الجماهيرية العارمة في التغيير، وكما هو الحال فإن ردة الفعل الجماعية تجاه الدعوات المتكررة من المتخمين من أنصار الدويلة الفاسدة، وهم نائمون على وسائد من أجود ما صنعته التكنلوجيا التركية، لاستنفار المواطنين الجوعى الذين هجروا ديارهم جراء ويلات الحرب، كانت ردة فعل رافضة بحسب الفطرة الآدمية السليمة، لأي استجابة لحمل السلاح والوقوف مع أي من الطرفين، كل هذه المؤشرات يجب أن تكون عظة وعبرة لقائد الجيش ومن معه من الحالمين، لأنها ذات دلالة واضحة على انحسار المورد البشري الداعم للفلول.
الهزائم المتتالية والضربات الموجعة التي تلقتها كتائب البراء بن مالك الاخوانية الحالمة، هي آخر أسباب ومصادر الأحزان، وهي آخر عمليات دك لحصون وقلاع الحالمين من الاخوان، بعودة المنظومة البائدة التي أزاحها شباب ديسمبر قبل خمس سنوات من الآن، وهي قاصمة لظهر بعير بن الحلمان، الذي أهدر دماء الشعب سعياً وراء تحقيق حلم أبيه في حكم السودان، فهذه البلاد لن تحكم بالدجل والشعوذة وتمائم الشيطان، فلقد ارتوى شعبها من (مياه الرقية غير الشرعية) التي سقاها إياه الدجالون الاخوان، طيلة الثلاثين عاماً التي أعقبت الانقلاب الجبان، وكما هو مشاهد أن جموع جماهير الشعب الطامح في التغيير الموصل لبناء دولة القانون وكفالة حقوق الانسان، تتراص وتصطف مع الجنود البواسل لقوات الدعم السريع بالميدان، صفاً واحداً مع حماة الانتقال والتحول المدني الموصد للباب في وجوه الحالمين بالعودة لعصور سالف الأزمان، فالمواطنون في الأرياف والمدن قد صدموا في عسف عسكر دويلة الاخوان، القاصفين للإنسان والحيوان والبنيان، بسلاح الطيران، فالشعب قد علم سوء مقصد هذه الفئة الباغية منذ أول بيان، فلم يستجب لما تبثه أبواق الإرهاب من ادعاءات كاذبة ومن بطلان، إنّه شعب كريم أبي فلن يذل ولن يهان.

إسماعيل عبدالله
ismeel1@hotmail.com
/////////////////////

 

آراء