وهل يخشى وجدي صالح المعتقلات والسجون؟؟؟؟؟

 


 

بشير اربجي
19 September, 2022

 

اصحي يا ترس -
تتداول صفحات داعمي الإنقلاب العسكري المشؤوم وأبواقه التي تسبح بحمد للعسكر والفلول صباح ومساء، منذ ما يقارب الأربعة أيام أخباراً عن إعتقال سيتم لمقرر لجنة التفكيك المجمدة وجدي صالح عبده خليل، وبغض النظر عن ما سيتم للرجل الصالح وجدي صالح أو ما تم له سابقاً من إعتقال بدون مبررات عقب إنقلاب البرهان وحميدتي، فإن وجدي صالح الذي خبرناه وعرفناه وعرفه الشعب السوداني وثواره الأماجد لا يمكن أن تتم إخافته بالسجون والمعتقلات فكثيراً جداً ما شرفها مدافعاً عن حق شعبه في الحياة الحرة الكريمة،
لكن الأمر الغريب جداً أن يتداول صحفيون وناشطون سياسيون ومدانون بجرائم إتجار بالبشر خبراً مثل هذا وهم لا علاقة لهم بأجهزة القانون أو الضبط، بل إن من تداول الأمر مدانون في جرائم تمس الشرف والأمانة وللغرابة يتم توجيه سهامهم لرجل يلقى الإحترام والتقدير من الشعب السوداني الأبي أينما ذهب، ولا يقف بالضد منه أو عدائه إلا الفلول والعسكر وداعمي الإنقلاب العسكري المشؤوم والمتمسحين بالبوت أينما كان، فمن سخرية القدر أن يبشر بمثل هذا الخبر أناس فى قمة الإجرام ومنهم من تم إطلاق سراحه بمكاتبه شهيرة بين جهاز أمن الكيزان والمخلوع البشير لما يقدمه لنظامهم من خدمات جليلة في كل ما يريدون فعله من جرائم لا يمكن أن يقوم بها النظاميون، وهو أمر يوضح الدرك الأسفل الذي وصل إليه القانون وأجهزته مثل النيابة العامة والشرطة في عهد الإنقلاب العسكري المشؤوم.
وأي يكن من أمر فوجدي صالح محمي بمحبة الشعب السوداني وثواره الأماجد، ولن تخيفه مثل هذه الأحاديث التى يكررها حارقي بخور البرهان وجوقته الإنقلابية، وإن بحث عنه أرباب الإنقلاب سيجدونه بين أبناء الشعب السوداني في المواكب السلمية والندوات التي ستعجل بإسقاط هذا الإنقلاب العسكري المشؤوم، وإن كان هناك من فائدة لهذه التهديدات التي يطلقها أبواق الإنقلاب ومداني النظامين السابق والحالي، فهي تؤكد على ألا خيار إلا وحدة قوي الثورة المجيدة من أجل إسقاط هذا الإنقلاب وتحقيق العدالة بعد أن تتم نظافة أجهزة العدالة جميعها والتي بدأها وجدي صالح ورفاقه، لذلك تعمل كل هذه الأجهزة المأجورة على تجريمه الآن حتى لا يفككها كما تعهد للشعب السوداني وثواره الأماجد صامولة صامولة.
الجريدة

 

آراء