يا سيد عبدالله حمدوك ما هكذا تورد الإبل!

 


 

علي سيدأحمد
10 January, 2022

 

الصيف ضيعت اللبن يا حمدوك
كنت ياحمدوك مواطناً صالحاً من الدرجة الأولى وكنت موظفاً من الدرجة الأولى
وكنت وكنت ولا زلت ولا زلت ...
ما الذي دفع بك للهروب من ميدان الوطنية الشريف. لقد خذلت الشعب. هذا الشعب الذي قلت إنك اتفقت مع البرهان حفاظاً على دمائه وها أنت تتركه فريسة للبرهان وحميدتي ومجموعة المؤيدين للإنقلاب طمعاً في مكاسب وقتية. لقد جعل البرهان الشعب السوداني مجموعة من المرتزقة يؤيدون الجالس على الكرسي! إذن لماذا طردنا البشير؟
يا حمدوك لا تزال الفرصة أمامك. إننا نقول إنك خليفة رافع العلم الأزهري طيب الله ثراه.
أكتفي بهذا القدر ونأمل أن يستمر الشعب مطالباً بعودتك والله ولي التدبير
الشعب يردد أن الإستقرار يأخذ وقتاً في النظام الديمقراطي ونحن في إنتظار رئيس!!!!
��S4�

 

آراء