يا طارق الباب لا توقظ مواجعه

 


 

أمل أحمد تبيدي
29 September, 2022

 

ضد الانكسار
فقدنا كل مقومات الحياة.. ضاعت المبادئ و أصبحت الرشوة مباحة والكذب وسيلة للوصول للسلطة ونهب موارد البلاد شطارة... شنقوا الوطنية بأفعالهم..
الطغاة يواصلون فى طغيانهم... أصبحت الفئة المسيطرة آخر ما تفكر فيه الوطن والمواطن... آنها مرحلة البؤس والتخلف و القهر و التراجع الاجتماعي والثقافية...آنها سياسات مدمرة تفقد الوطن هيبته...
أصبحت السلطة وسيلة للثراء ينهبون ويسرقون و يهربون ثروات البلاد.. المؤسف بيع الوطن بثمن بخس... آنها مرحلة كما قيل (الابطال فى القبور واللصوص فى القصور)... يرقصون على جثث المواطن المقتول فى دارفور و الذين يموتون من أجل الحرية والعدالة...
المجتمع فى حالة تفكك.. مخدرات بكافة انواعها مع انتشار الرذيلة ...
وطن بلا ضوابط تحكمه ولا كهرباء ولا مياه ولا صحة ولا تعليم...أصبح الوطن طارد الكل ينظر نحو بوابة الخروج بدون عودة... ارقاما خرافية هاجرت و ارقام تلحق بها.... انهم يدفعون المواطن دفعا نحن الهجرة..
مع كل هذه الانهيارات و الأزمات
مازلنا نحلم بالعبور عبر شباب واعد يناضل من أجل إزاحة الفساد والظلم..
نحلم بأن تغلق كافة الابواب التى تهرب ثرواتنا و يتم توظيفها من أجل بناء المشاريع التى تقود نحو التنمية المستدامة عبر الاستقرار الاجتماعي الذي يخلق واقع متماسك محصن ضد الفتن القبلية و انصاف الساسة و الانتهازية والمنافقين و الجهلاء ووووالخ
غدا يتساقطون وتشرق شمسك يا وطني
&يا طارق الباب لا توقظ مواجعه
فالركب راح وما في الدار أصحاب
إن كنت تسأل فالأشواق توجعه
رفقا بدمع على الأبواب ينساب
°°°
يا طارق الباب رفقاً حين تطرقهُ
فإنّه لم يعد في الدار أصحابُ
تفرقوا في دروبِ الأرض وانتثروا
كأنّه لم يكن إنسٌ وأحبـــــــابُ
ولترحم الدار لا توقِظ مواجِعَها
للدور روحٌ كما للناس أرواحٌ

عبد الرزاق عبد الواحد
شاعر العراقي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com

 

آراء