يا مؤمنين الشعب وين؟
أمل أحمد تبيدي
25 September, 2022
25 September, 2022
ضد الانكسار
المراوغة أصبحت ظاهرة تسيطر على الخطابات السياسية من أجل كسب قاعدة شعبية حتى ولو كانت مزيفة..
قال ستيف مكروناك (الكذب خيار عملي وليس صفة شخصية تفرضها الظروف العملية السياسية . لانعدام الانجازات أو عدم قدرته على تغطية الضعف المرتبط به واهليته فى حق كسب الرأي العام)... وهذا المفهوم يقودنا إلى كثير من التساؤلات حول إنجازات الذين وصلوا للسلطة وماذا قدموا للبلاد والعباد... هل فعلا عدم الانجازات يقود إلى الكذب والتبريرات الواهية؟....وأحيانا التهديدات والعنف القاتل....
ما يحدث فى البلاد يؤكد غياب تام لدولة القانون.... و ابتعاد الكفاءات والخبرات التى تدير البلاد وفق دراسات علمية واستيراتيجية... وطن يغرق فى الأزمات و الذين يديرون شؤون العباد من مؤتمرات خارجية و جولات وتبرعات و احتفالات بالسلام والحروب تشتعل و الانفلات الامنى ترتفع نسبته يوما بعد يوم.... المواطن فقد ابسط مقومات الحياة.....مازالت السياسات تجرده من القليل الموجود والأغلبية فقدت حتى ذاك القليل..
ماذا يريدون؟ ماذا يفعلون؟ من فشل إلى فشل... والحلول واضحة لاتحتاج إلى جدليات أو مبادرات مصنوعة بل ميتة قبل أن تولد.... وهم يدركون ذلك ولكنهم يستمرون فى سياسات ترهق خزينة الدولة و تعمق الأزمات... ... يتجاهلون الطريق المستقيم ويسيرون فى طرق معوجة والأصوات ترتفع بالمطالبة بدولة مدنية يحكمها القانون لا الأشخاص ولكن كما قيل...
أسمعت لو ناديت حيـًا..
ولكن لا حياة لمـن تنادي
ولو نارٌ نفخت بها أضاءت..
ولكن أنت تنفخ في الرماد
الراهن السياسي لا يحتاج إلى كل هذه السياسات التى تحاول ابتلاع شعارات الثورة والعودة للمربع الأول عبر قمع الثوار....لن تستمر حتما ستسقط وإرادة الشعوب دائما تهزم الباطل و تهد قلاع الاستبداد والظلم
الثورة مستمرة....
& ادونا بس حق الصبر
خلونا من غش الكلام
وعد الرخا وليلة القدر
خلونا من كضب البشاير في القصايد والجرايد،
أدونا بس حق الفطور
اعفونا من حق العوايد والنفايات والدوا، وكفاية فك عكس الهوا يامؤمنين الشعب وين؟
تأكلوا الثمر والشعب تدوه النوا٠
الشاعر هاشم صديق
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
المراوغة أصبحت ظاهرة تسيطر على الخطابات السياسية من أجل كسب قاعدة شعبية حتى ولو كانت مزيفة..
قال ستيف مكروناك (الكذب خيار عملي وليس صفة شخصية تفرضها الظروف العملية السياسية . لانعدام الانجازات أو عدم قدرته على تغطية الضعف المرتبط به واهليته فى حق كسب الرأي العام)... وهذا المفهوم يقودنا إلى كثير من التساؤلات حول إنجازات الذين وصلوا للسلطة وماذا قدموا للبلاد والعباد... هل فعلا عدم الانجازات يقود إلى الكذب والتبريرات الواهية؟....وأحيانا التهديدات والعنف القاتل....
ما يحدث فى البلاد يؤكد غياب تام لدولة القانون.... و ابتعاد الكفاءات والخبرات التى تدير البلاد وفق دراسات علمية واستيراتيجية... وطن يغرق فى الأزمات و الذين يديرون شؤون العباد من مؤتمرات خارجية و جولات وتبرعات و احتفالات بالسلام والحروب تشتعل و الانفلات الامنى ترتفع نسبته يوما بعد يوم.... المواطن فقد ابسط مقومات الحياة.....مازالت السياسات تجرده من القليل الموجود والأغلبية فقدت حتى ذاك القليل..
ماذا يريدون؟ ماذا يفعلون؟ من فشل إلى فشل... والحلول واضحة لاتحتاج إلى جدليات أو مبادرات مصنوعة بل ميتة قبل أن تولد.... وهم يدركون ذلك ولكنهم يستمرون فى سياسات ترهق خزينة الدولة و تعمق الأزمات... ... يتجاهلون الطريق المستقيم ويسيرون فى طرق معوجة والأصوات ترتفع بالمطالبة بدولة مدنية يحكمها القانون لا الأشخاص ولكن كما قيل...
أسمعت لو ناديت حيـًا..
ولكن لا حياة لمـن تنادي
ولو نارٌ نفخت بها أضاءت..
ولكن أنت تنفخ في الرماد
الراهن السياسي لا يحتاج إلى كل هذه السياسات التى تحاول ابتلاع شعارات الثورة والعودة للمربع الأول عبر قمع الثوار....لن تستمر حتما ستسقط وإرادة الشعوب دائما تهزم الباطل و تهد قلاع الاستبداد والظلم
الثورة مستمرة....
& ادونا بس حق الصبر
خلونا من غش الكلام
وعد الرخا وليلة القدر
خلونا من كضب البشاير في القصايد والجرايد،
أدونا بس حق الفطور
اعفونا من حق العوايد والنفايات والدوا، وكفاية فك عكس الهوا يامؤمنين الشعب وين؟
تأكلوا الثمر والشعب تدوه النوا٠
الشاعر هاشم صديق
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com