يبدو ان الكيزان قادمون بسرعة الصاروخ
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
8 July, 2023
8 July, 2023
يبدو ان الكيزان قادمون بسرعة الصاروخ والشواهد علي ذلك كثيرة وأقواها زيادة وتيرة حقدهم وتشويههم لسمعة (قحت) المكتب المركزي !!..
انقلاب ابن عوف ( الذي لم يحول عليه اليوم ) كان الغرض منه ( دردقة ) راس النظام الانقاذي والإبقاء علي بقية الجسم وهذه خطوة منهم محسوبة بدقة للالتفاف علي الثورة ومحاولة الاجهاز عليها مهما كلف الأمر وأن المسألة بالنسبة لهم مسألة حياة أو موت ولن يتركوا النعيم الذي تمرغوا فيه حتي الثمالة ان يعود للشعب الذي علي مدي ثلث قرن يضعونه في الرف ومن خلال هذا التغييب المتعمد له دانت لهم الدولة يفعلون بها ما يحلو لهم وضاقت الحال بالناس أجمعين ما عدا من لحقته بركة التمكين !!..
ابن عوف بشخصيته الباهتة وتبعيته العمياء للمخلوع الذي جعله نائبا له ورئيساً للجنة الأمنية رفضه الثوار بكامل الاصرار فذهب غير مأسوف عليه وخلفه من هو أسوأ منه بمراحل وقد خلفه في رئاسة اللجنة الأمنية وفي قيادة البلاد وهكذا ظهر البرهان ومعه ياسر العطا وإبراهيم جابر وشمس الدين كباشي وتحكروا في مايسمي بالمجلس العسكري الذي تظاهر بتقاسمه السلطة مع المدنيين حتي تمر المرحلة الانتقالية في يسر وسلاسة لتختم بانتخابات حرة نزيهة الفائز فيها يكون حكومة التكنوقراط التي يكون من أولوياتها الحكم بالدستور والقانون والتنمية وتطوير الإدارة ورفاهية المواطن تحت رايات الحرية والعدالة وحقوق الإنسان !!..
وعندما يطمئن العسكر علي إن الأوضاع مستتبة والجميع عايشين في محبة عندها سيعودون لسكناتهم بكل رضي نفس وينخرطون في مايليهم من مهام واهمها إن يعيش الوطن في سلام !!..
حتي لا نغرق في التفاصيل جاءت الشراكة التي ظنها الطيبون بأنها ذكية وفات عليهم إن العسكر إذا خرجوا من سكناتهم من المستحيل العودة إليها حتي ولو عاد اللبن في ضرعه ومعجون الأسنان في صباعه !!..
ورغم ذلك جاءت حكومة حمدوك هذا الإنسان الراقي البشوش المتواضع العالم وانكب مع مجلسه التنفيذي يصارعون الصخر ويبذلون المستحيل من أجل ان ينتشلوا بلدهم هذا الغارق الي أذنيه في الديون والهموم ونجحوا في وقت قياسي في تصحيح بعض أخطاء الإنقاذ المدمرة وارجعوا سوداننا الي دائرة الثقة والعالم ممثلا في جمعيته العامة صفقوا لنا وصار جواز سفرنا يتبختر بين المطارات رافعا رأسه في اباء وشمم بعد ان مرغ به الكيزان الأرض.
سار حمدوك بكل مانعرف عنه من طيبه ومعه طاقمه وكان لايلتفت للصغاير والعسكر كالدمي تحركها الفلول لإجهاض الثورة التي تغلقلقت في الاعماق وكانت لجنة إزالة التمكين شاهرة سيفها الصارم البتار علي الحرامية والنهابين من الكيزان الملاعين وعلي الذين تقلدوا الوظائف من غير شرعة ولا تأهيل وكم نالوا من أعلي المرتبات والبدلات والعلاوات والسفريات السياحية وإرسال فلذات الاكباد للبعثات الخارجية والشعب مطحون وبعضه وصل حافة الجنون !!..
حقد الكيزان علي الثورة وعلي حمدوك شخصيا لاتحده حدود أما لجنة إزالة التمكين فهذه قد سببت لهم السعار وبها النوم جافاهم بالليل والنهار !!..
استشعر الكيزان الخطر الماحق وان عودتهم للحكم أمامها متاريس لجنة إزالة التمكين وأداء حمدوك المتين ومن خلال اذنابهم العسكريين جاء انقلاب أكتوبر المشؤوم الذي تم التمهيد له باعتصامات الموز وإغلاق ترك للميناء وحركات صبيانية من هنا وهنالك وتم اعتقال وزراء حمدوك واهانوهم وحلوا لجنة إزالة التمكين التي أطاحت بعقول الفلول وجعلتهم يزيدون من جرعات غلهم علي الشرفاء الذين ارجعوا الأموال المنهوبة والأراضي والشركات والمصانع والبنوك للشعب !!..
وكانت اللجنة الأمنية في خدمة الفلول وقد أعادت لهم نفوذهم واراضيهم التي حازوا عليها عن طريق التزوير وحتي المجوهرات والحجارة الكريمة عادت تجرجر اذيالها لحرم المخلوع بعد المصادرة الشهيرة في عز الضهيرة !!..
مناسبة هذا المقال أننا قد نكون لاحظنا جميعا ضراوة الهجوم علي ( قحت ) المكتب المركزي وعلي حمدوك والثورة وهذا يدل علي ان هذا الثلاثي كان في قمة النزاهة والشفافية والمسؤولية ولولا ذلك لما أتت مذمتهم من ناقص وهذه شهادة لهم بأنهم علي خلق ودين ومحبة لوطننا هذا الجميل الرصين !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
/////////////////////
///////////////////
انقلاب ابن عوف ( الذي لم يحول عليه اليوم ) كان الغرض منه ( دردقة ) راس النظام الانقاذي والإبقاء علي بقية الجسم وهذه خطوة منهم محسوبة بدقة للالتفاف علي الثورة ومحاولة الاجهاز عليها مهما كلف الأمر وأن المسألة بالنسبة لهم مسألة حياة أو موت ولن يتركوا النعيم الذي تمرغوا فيه حتي الثمالة ان يعود للشعب الذي علي مدي ثلث قرن يضعونه في الرف ومن خلال هذا التغييب المتعمد له دانت لهم الدولة يفعلون بها ما يحلو لهم وضاقت الحال بالناس أجمعين ما عدا من لحقته بركة التمكين !!..
ابن عوف بشخصيته الباهتة وتبعيته العمياء للمخلوع الذي جعله نائبا له ورئيساً للجنة الأمنية رفضه الثوار بكامل الاصرار فذهب غير مأسوف عليه وخلفه من هو أسوأ منه بمراحل وقد خلفه في رئاسة اللجنة الأمنية وفي قيادة البلاد وهكذا ظهر البرهان ومعه ياسر العطا وإبراهيم جابر وشمس الدين كباشي وتحكروا في مايسمي بالمجلس العسكري الذي تظاهر بتقاسمه السلطة مع المدنيين حتي تمر المرحلة الانتقالية في يسر وسلاسة لتختم بانتخابات حرة نزيهة الفائز فيها يكون حكومة التكنوقراط التي يكون من أولوياتها الحكم بالدستور والقانون والتنمية وتطوير الإدارة ورفاهية المواطن تحت رايات الحرية والعدالة وحقوق الإنسان !!..
وعندما يطمئن العسكر علي إن الأوضاع مستتبة والجميع عايشين في محبة عندها سيعودون لسكناتهم بكل رضي نفس وينخرطون في مايليهم من مهام واهمها إن يعيش الوطن في سلام !!..
حتي لا نغرق في التفاصيل جاءت الشراكة التي ظنها الطيبون بأنها ذكية وفات عليهم إن العسكر إذا خرجوا من سكناتهم من المستحيل العودة إليها حتي ولو عاد اللبن في ضرعه ومعجون الأسنان في صباعه !!..
ورغم ذلك جاءت حكومة حمدوك هذا الإنسان الراقي البشوش المتواضع العالم وانكب مع مجلسه التنفيذي يصارعون الصخر ويبذلون المستحيل من أجل ان ينتشلوا بلدهم هذا الغارق الي أذنيه في الديون والهموم ونجحوا في وقت قياسي في تصحيح بعض أخطاء الإنقاذ المدمرة وارجعوا سوداننا الي دائرة الثقة والعالم ممثلا في جمعيته العامة صفقوا لنا وصار جواز سفرنا يتبختر بين المطارات رافعا رأسه في اباء وشمم بعد ان مرغ به الكيزان الأرض.
سار حمدوك بكل مانعرف عنه من طيبه ومعه طاقمه وكان لايلتفت للصغاير والعسكر كالدمي تحركها الفلول لإجهاض الثورة التي تغلقلقت في الاعماق وكانت لجنة إزالة التمكين شاهرة سيفها الصارم البتار علي الحرامية والنهابين من الكيزان الملاعين وعلي الذين تقلدوا الوظائف من غير شرعة ولا تأهيل وكم نالوا من أعلي المرتبات والبدلات والعلاوات والسفريات السياحية وإرسال فلذات الاكباد للبعثات الخارجية والشعب مطحون وبعضه وصل حافة الجنون !!..
حقد الكيزان علي الثورة وعلي حمدوك شخصيا لاتحده حدود أما لجنة إزالة التمكين فهذه قد سببت لهم السعار وبها النوم جافاهم بالليل والنهار !!..
استشعر الكيزان الخطر الماحق وان عودتهم للحكم أمامها متاريس لجنة إزالة التمكين وأداء حمدوك المتين ومن خلال اذنابهم العسكريين جاء انقلاب أكتوبر المشؤوم الذي تم التمهيد له باعتصامات الموز وإغلاق ترك للميناء وحركات صبيانية من هنا وهنالك وتم اعتقال وزراء حمدوك واهانوهم وحلوا لجنة إزالة التمكين التي أطاحت بعقول الفلول وجعلتهم يزيدون من جرعات غلهم علي الشرفاء الذين ارجعوا الأموال المنهوبة والأراضي والشركات والمصانع والبنوك للشعب !!..
وكانت اللجنة الأمنية في خدمة الفلول وقد أعادت لهم نفوذهم واراضيهم التي حازوا عليها عن طريق التزوير وحتي المجوهرات والحجارة الكريمة عادت تجرجر اذيالها لحرم المخلوع بعد المصادرة الشهيرة في عز الضهيرة !!..
مناسبة هذا المقال أننا قد نكون لاحظنا جميعا ضراوة الهجوم علي ( قحت ) المكتب المركزي وعلي حمدوك والثورة وهذا يدل علي ان هذا الثلاثي كان في قمة النزاهة والشفافية والمسؤولية ولولا ذلك لما أتت مذمتهم من ناقص وهذه شهادة لهم بأنهم علي خلق ودين ومحبة لوطننا هذا الجميل الرصين !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
/////////////////////
///////////////////