يجب ان يتساوى الجميع في العطش وسقوط الأقنعة في حرب الخرطوم

 


 

 

الوليد محمد الحسن ادريس

قالها بملء فمه ما ح نفتح المويه يجب ان يتساوي الجميع في العطش فهمت انه مسؤل العطش في مسقط راسي من الجريف مرورا بسلوه والجابراب حتي اركويت.
نعم يتم قطع الماء من قريتي التي ولدت فيها والتي ياتيها الماء اربع مرات في الشهر بسبب ان هنالك من لم يسدد مبلغ الالفين جنيه الاشتراك الشهري فتقطع المياه من جميع الحله
قالها صارخا ذلك المسؤل في نهار رمضان في بيت العزاء اليوم بعد ان (شال معانا الفاتحه معزيا), واندمج في هذه المكالمه التلفونيه بمعني الشر يعم فلم اتمالك نفسي وقلت لها عدد نبيك العظيم ان الناس شركاء في ثلاثه من بينهم الماء ثم اوردت له ملاحظتي ان هنالك صهاريج بهذه الحلال لاتملا وبعضه سقط في الارض كصهريج اركويت فرد فلماذا توقفت هذه الصهايج كنظام لحفظ الماء اما كان لها ان تملا ..
وو.. وو.. فاختصر محدثي الحوار وانهي وجوده واقفا (الفاتحه) فاغفل الحوار وشكرناه وذهب و.وو
وسقط قناعا اخر في حرب الخرطوم يؤكد ان نظامها الاداري قبل الحرب به عطبا وخلالا لا يفرق ماورد من رسولنا صلي الله عليه وسلم بين من دفع ولم يدفع ليتساوي عطشا كنظام لمعالجه المشكلات في مسقط راسي وتاجها التي انتمي لها واحاول ان افرح بها كبقعه للصالحين وكل معني جميل في قد يكون منها

waleed.drama1@gmail.com

 

آراء