يسرقون بترول العرب ويبيعونهم السلاح ليقتلوا به أنفسهم
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
28 August, 2022
28 August, 2022
يسرقون بترول العرب ويبيعونهم السلاح ليقتلوا به أنفسهم هم يضحكون ونحن جعلنا أوطاننا ضحية لخياتنا !!..
هؤلاء في ليبيا وكل فريق يدعي أن الشرعية تسير في ركابه وان معه القول الفصل ولا يتورع في الضرب في المليان في جسد أخيه المنهك ويعلن بعز وفخار عن انتصارات متوهمة والعدو الحقيقي كلما قلت الذخيرة يرسلها لهم بالاطنان ويمدهم بالدعم المعنوي الي ابعد الحدود ويصورهم بأنهم أصحاب رسالة وان الدولة من غيرهم يباب بلقع وفي هذا الجو من تغييب العقل وضياع البوصلة تتراكم جثث الأبرياء في الشوارع وتنهار البنايات علي رؤوس أصحابها ويموت الشيوخ والأطفال والنساء والشباب وتصير المستشفيات خالية علي عروشها لا دواء ولا أسرة ولا حتي كادر طبي !!..
الغريبة و العجيبة ومما يمخول العقل هؤلاء الذين جيء بهم من أماكن معلومة واماكن مازالت غاية في السرية وهذه التوليفة السرطانية صارت الآمرة الناهية في بلاد العرب ودول العالم الثالث يرفلون في هندامهم المطرز بالنياشين والنجوم أن كانوا عساكر وتمشي سياراتهم الاسطورية علي البساط الاحمر أن كانوا أمراء وسلاطين !!..
بلادنا الحبيبة كان عصب اقتصادها في مشروع الجزيرة وتدفق خيره ليعم جميع القطر وحتي الخارج كان له نصيب الي أن جاء إخوة عوض الجاز واستخرجوا البترول يكلفة بالغة وتم ازالة كثير من الغطاء النباتي في الحقول وتصحرت الأراضي وكان النزوح والحرب استعرت في دارفور وانفصل الجنوب والشمال لم يكن أكثر حظا وعمته الفوضي في صحته وتعليمه وبنيته التحتية وعاد السودان العملاق يلهث وراء الاغاثات ويخرج كبار مسؤوليه للمطار للتمتع برؤية كراتين التموين القادمة من دول هي اساسا من تسبب في كل مانحن فيه من الآلام !!..
وبعد كل هذه الزوبعة البترولية التي صار معها الدولار يجري في أيدي الإنقاذ وبدلا من تسخيره في ترقية الزراعة انتهي به الأمر عند عوض الجاز الذي ربما يكون هربه الي تركيا او ماليزيا والمواطن حاله يسوء بين كل يوم وآخر !!..
هذا البترول الملعون كان وما زال لعنة علي أصحابه ومنذ أيام بيافرا وتمرد اوجوكو بسبب البترول وان استخراج البترول في السودان أضاف تعاسة مضافة لبلد كان يرفل في النعيم !!..
وحتي دول الخليج مقابل الحماية والقواعد العسكرية تدفع الكثير لأمريكا في تبعية مذلة وعدم كرامة ومسكنة تجعلها مثل القطط العمياء !!..
الخليج ليس دولا لها كيان وشخصية بل هي أسواق مثل ما كان زمان في عكاظ والحيرة اما أن تفكر دول الخليج في التصنيع الجاد فهذا ممنوع في حقها ولا بأس أن تصنع حليب السعودية وشوربة ماجي وطحنية الوطنية !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
///////////////////////
هؤلاء في ليبيا وكل فريق يدعي أن الشرعية تسير في ركابه وان معه القول الفصل ولا يتورع في الضرب في المليان في جسد أخيه المنهك ويعلن بعز وفخار عن انتصارات متوهمة والعدو الحقيقي كلما قلت الذخيرة يرسلها لهم بالاطنان ويمدهم بالدعم المعنوي الي ابعد الحدود ويصورهم بأنهم أصحاب رسالة وان الدولة من غيرهم يباب بلقع وفي هذا الجو من تغييب العقل وضياع البوصلة تتراكم جثث الأبرياء في الشوارع وتنهار البنايات علي رؤوس أصحابها ويموت الشيوخ والأطفال والنساء والشباب وتصير المستشفيات خالية علي عروشها لا دواء ولا أسرة ولا حتي كادر طبي !!..
الغريبة و العجيبة ومما يمخول العقل هؤلاء الذين جيء بهم من أماكن معلومة واماكن مازالت غاية في السرية وهذه التوليفة السرطانية صارت الآمرة الناهية في بلاد العرب ودول العالم الثالث يرفلون في هندامهم المطرز بالنياشين والنجوم أن كانوا عساكر وتمشي سياراتهم الاسطورية علي البساط الاحمر أن كانوا أمراء وسلاطين !!..
بلادنا الحبيبة كان عصب اقتصادها في مشروع الجزيرة وتدفق خيره ليعم جميع القطر وحتي الخارج كان له نصيب الي أن جاء إخوة عوض الجاز واستخرجوا البترول يكلفة بالغة وتم ازالة كثير من الغطاء النباتي في الحقول وتصحرت الأراضي وكان النزوح والحرب استعرت في دارفور وانفصل الجنوب والشمال لم يكن أكثر حظا وعمته الفوضي في صحته وتعليمه وبنيته التحتية وعاد السودان العملاق يلهث وراء الاغاثات ويخرج كبار مسؤوليه للمطار للتمتع برؤية كراتين التموين القادمة من دول هي اساسا من تسبب في كل مانحن فيه من الآلام !!..
وبعد كل هذه الزوبعة البترولية التي صار معها الدولار يجري في أيدي الإنقاذ وبدلا من تسخيره في ترقية الزراعة انتهي به الأمر عند عوض الجاز الذي ربما يكون هربه الي تركيا او ماليزيا والمواطن حاله يسوء بين كل يوم وآخر !!..
هذا البترول الملعون كان وما زال لعنة علي أصحابه ومنذ أيام بيافرا وتمرد اوجوكو بسبب البترول وان استخراج البترول في السودان أضاف تعاسة مضافة لبلد كان يرفل في النعيم !!..
وحتي دول الخليج مقابل الحماية والقواعد العسكرية تدفع الكثير لأمريكا في تبعية مذلة وعدم كرامة ومسكنة تجعلها مثل القطط العمياء !!..
الخليج ليس دولا لها كيان وشخصية بل هي أسواق مثل ما كان زمان في عكاظ والحيرة اما أن تفكر دول الخليج في التصنيع الجاد فهذا ممنوع في حقها ولا بأس أن تصنع حليب السعودية وشوربة ماجي وطحنية الوطنية !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
///////////////////////