٢٠٢١ .(٥٥) مليون دولار فسادا يوميا !!

 


 

 

 

الاتجاه الخامس

 

قالت منظمة الشفافيه العالميه في تقريرها الاخير اننا نحتل المركز العاشر في قائمة المفسدين العالمين وهذا تقدم ملحوظ بالنسبة لنا نحن كنا من الثلاث الاوائل في تسعينات القرن الماضي عندما وصلنا الي بر امان اخر كما اعتقدنا في ٢٠١٩ بعد ثورة ديسمبر اكدنا لبعضنا البعض شفاهة اننا خرجنا من مخالب سارقي قوت الشعب وثروات الشعب باكملها... .وكانت وقتها كما ورد في احد البيانات الماليه الهامه تزيد عن حجم الدخل الحكومي اليومي المعروف كان في وقت ما باورنيك ١٥ وتبدل ١٥ باخر لارقم له وقالت البيانات اننا نسرق يوميا اكثر من ٣٥ مليون دولار مابين الذهب والنفط واليورانيوم واموال الناس الاخري بمسميات جبايات مختلفه وكانت السرقات ٥ نجوم تبداء من القصر وتنتهي عند تحصيل النفايات ودفن الاموات وجاءت بيانات اخري بعد ثورة ديسمبر وكما ذكرتها في احدي نشرات منتديء دافوس الاخير ..

اننا بعد ثورة ديسمبر اصبحنا اكثر حرفنة في سرقة الاموال والثروات من شعب السودان جاءت الفاتورة بان السودان يشهد حاليا فسادا عظيما بحكم امتلاك قوة راسماليه وامنيه واقتصاديه وسياسيه معارضه لكل اصول اللعب والغش والخداع وايضا المضاربات في السودان لاسواق البلاد المختلفه بحكم الخبره في قيادة المفسدين وفي حكم امتلاكهم لاموال في الداخل والخارج مازالت تتضرع في السودان بالتحكم في اسعار النفط والدولار والدواء وكل المتنجات في الداخل وحتي مدخلات الانتاج من الخارج وقالت اوساط مصريه ان حجم الاموال المتداوله لسودانين في تركيا ودبي والسعوديه .. اصبحت في حدود ٥٥ مليون دولار يومي خارج قطاعات الحكومه مابين مصارف وتهريب وشركات اتصالات وتهريب بشر واسلحه وسلع مدعومه محليا ومابين السيطرة على كل مفاصل الانتاج في السودان المعروف منها وغير معروف وجاءت بيانات مؤكده اخري ان مجموعة الخمسه التي ذكرت ايام معتز موسي.. بانها تسيطر على اقتصاد السودان مازالت تعمل بمسميات اخري تحت نظر وعلم السلطات السياديه في السودان وان البلاد تشهد حاليا فساد علميا غير ذلك الذي كان ايام الانقاذ كان ذلك همجيا كانت الدوله تحت قيادة مجموعه من التجار الذين يصنعون الازمات ويعالجونها بمعرفتهم الخاصه كانوا يتدولون ثروات السودان وكانها ملكا خاصه لهم وكان الشعب لايعرف كيف يديرون ذلك واصبح حجم الفساد المالي والاقتصادي والاجتماعي اليوم ممنهجا مع عصابات مال وغسيل الأموال وتجارة العملات الأجنبية والمخدرات وعصابات سياسه وامن بالداخل مدعومة بجماعات من الخارج وتؤكد البيانات ان خروج منتجات السودان من ذهب وعملات حره وسلع مختلفه بطرق غير شرعية وسليمه في وقت واحد يزيد عن فساد ١٢ دوله في العالم وان البلاد تشهد حاليا تهريبا مميزا ومنظما بنفس اليات التخريب الممنهج ومؤسس في كل القطاعات الهامه المتجه في السودان كل هذا يجري في السودان تحت نظر وتحت رعاية الجهات الحكومية المختصه في ادارة ثروات واموال الناس في الداخل والخارج اننا نشهد عملية تخريب عظمي لثروات واخلاقيات السودان من يدير هذه البرامج التي تخرب وتقتل الناس في كل نواصيء الحياة انهم يهربون ٥٠ كيلو ذهب يوميا يهربون الالاف من البشر يوميا
يهربون كميات من اليوارنيوم يوميا يهربون اطنان من الادويه يوميا يمررون اطنان من المخدرات يوميا يساهمون في عبور كميات من المخدرات يوميا يغشون الناس في عبوات الدقيق والزيوت وحتي الببسي والماء يوميا انهم يسيطرون علي اسواق المدينه واخلاقيات الناس لمن ومصلحة من...
وصل ليل اول نوفمبر الالماني رئيس بعثة الامم المتحدة التي سوف تراقب الانتقاليه من جميع اداراتها ومنها الاقتصاديه ايضا

 

 

آراء