ليتها ترعى حق صاحبة الفضل “المجني عليها”
كلام الناس
*أكتب إليك مضطرة وقلقة لأنني فُجعت في من وثقت فيها وإخترتها بنفسي لتكون شريكة حياة إبنها الوحيد، وجعلتها بمثابة إبنتي.
*هكذا بدأت الام ن من الأبيض رسالتها الإلكترونية التي قالت فيها : إنني قصدت زواج إبني منها لتكون لي إبنة لذلك لم أقصر معها وأسهمت في تكاليف الزواج بل وحفرت لها"حفرة الدخان" بيدي وأسكنتها معنا.
*إجتهدت كي أوفر لها كل أسباب السعادة والإستقرار ولم أجعلها تحس بأنها غريبة، إنما على العكس من ذلك .. حاولت بقدر الإمكان أن أجعلها تشعر بأنها "ست البيت" وليست مجرد زوجة لإبني.
*للأسف بعد أن إستقر بها المقام بدأت تفتعل معى المشاكل بسبب وبدون سبب وأصبحت كثيرة الشكوى لزوجها مني : أمك قالت وأمك فعلت وسوت وأنا صابرة عليها حتى لا أفسد عليهما حياتهما الزوجية.
*بدأت هذه المشاكل عندما أحست بان إبني يهتم بتوفير حاجاتي الضرورية والادوية اللازمة مثل دواء السكري، وأصبحت تحدثني عن الظروف الصعبة والضغوط المعيشية المزدادة وأنا "ماسكة خشمي"، ولم أخبر ولدي بهذا التغيير الذي ظهر في تعاملها معي..
*كما ذكرت فإنني أتعاطى دواء السكري يومياً صباح ومساء وهو موجود في الثلاجة، لم أصدق ما ذكرته لي"الشغالة" من انها رات زوجة إبني تسحب الدواء من الحقنة وتملأها بالماء لكن للأسف إتضح أنها فعلاً كانت تفعل ذلك.
*لم أصدق كلام الشغالة إلا بعد أن ذهبت للدكتور لمراجعة السكري، ولاحظت إنزعاجه وهو يسألني : لماذا لم تتتناولي الدواء بإنتظام، وطبعاً لم أقل له الحقيقة ولم اُخبر إبني، لكني بدأت أقلق من سلوك زوجة إبني العدائي ضدي.
*إختتمت الأم ن رسالتها قائلة : أنا في حيرة من أمري ولا أريد هدم عش الزوجية الذي أسهمت في بنائه، لذلك لم أخبر إبني بهذها السلوك المريب من زوجته تجاهي .. ماذا أفعل؟!!.
*أمر مؤسف أن يكون جزاء الأم ن من زوجة إبنها التي كانت تريدها أن تكون إبنة لها هذا الفعل الإجرامي، لكن لا يمكن السكوت على هذا الأمر الخطي، ولابد أن تصارزوجة إبنها بماعلمت من الطبيب وتطلب منها أن تهتم بهذا الأمر بنفسها وتشرف على إعطاء الحقن لها دون أن تغفل من مراقبتها من على البعد.
*تبقى رسالة أهم اوجهها لزوجة الإبن التي لم ترع الفضل الكبير الذي فعلته أم زوجها لها وكيف أنها هي التي إختارتها له، وفعلت فعلها الإجرامي هذا الذي يوقعها تحت طائلة القانون والمحاكمة بتهمة الشروع في القتل لكن الأم "المجني عليها" منها سترتها ولم تبلغ حتى إبنها بهذه الجريمة اللاإنسانية.
////////////////