راعوا الله فيها فهي منكم وإليكم

 


 

 


كلام الناس

*أكتب إليك وأنا موجوعة ومقهورة وغير سعيدة في حياتي الزوجية التي كنت أمني نفسي ان أجد فيها حياة طيبة غير التي عشتها في أسرتي خاصة بعد وفاة أبي.

*هكذا بدأت السيدة ر.م من الدامر رسالتها الإلكترونية وهي تقول : تزوجت وزوجة حماي في ذات الفترة لكن أهل زوجي ميزوا بيننا منذ الأيام الأولى لزواجنا.
• ليس فقط بتخصيص غرفة نوم مجهزة لها بأثاث جديد ومنفصلة تماماً، وخصصوا لي غرفة بسيطة ليست بعيدة عن مكان نوم الأولاد، إنما تم تكليفي منذ اليوم الأول لزواجي بغالب شغل البيت.
• *صحيح شقيقة زوجي قاسمتني أعمال البيت بما في ذلك نظافة الحمام،هى يوم وأنا يوم .. في الوقت الذي تركوا زوجة حماي تستمتع بحياتها بلا أعباء منزلية.
• *أعمل طول النهار وجزء من الليل ولا أكاد أرتاح حتى عندما أذهب لزيارة أمي ما أن اعود حتى اجد شغل البيت ينتظرني، وأنا ساكتة وصابرة ولا أريد إزعاج أمي بمشاكلي، يكفي ما عانته في تربيتنا.
• *في الأيام الأولى لزواجنا كانت أم زوجي تقوم بتحضير الطعام للأسرة لكنهم بعد فترة قالوا لي إن أمهم تعبت من الشغل وحقها ترتاح بعد ده، وطبعاً تحملت أعباء الطبخ أيضاً .. ومع ذلك إنقلبوا علي وأصبحوا يحرضون أمهم ضدى.
• * بحمد الله رزقت بولد وبنت والان حامل في الشهر الخامس وزوجي إنسان طيب لم أسمع منه كلمة جارحة منذ ان تزوجته، لكن معاملة أمه في الفترة الأخيرة أصبحت لا تطاق فهي لاتمل التحرش بي بملاسنات ومطاعنات بسبب وبدون سبب.
• *حاولت كثيراً إرضاءها إكراماً لزوجي وفي كثير من المرات أقبل رأسها وأسالها :"ليه بتعملي معاي كده" بعدها تهدأ لفترة، لكنها سرعان ما تعود للملاسنات والمضايقات.
• *أحياناً أصاب باليأس والإحباط وأفكر في طلب الطلاق، لكن طيبة زوجي وحسن معاملته لي تجعلني ألعن الشيطان وأقول معليش مهما يكن فإنها حبوبة الوليدات، لكنني في حيرة وقلق ماذا أفعل؟.
• *رسالة السيدة ر.م هذه تجسد نموذجاً حياً للمرأة المضطهدة في بيتها، كما إنها تقدم نموذجاً للمرأة الصبورة الخدومة الصابرة القابضة على جمر الحياة الأسرية .. وليس لدي ما اقوله لها غير أن تصبر أكثر من أجل زوجها وأولادها.
• * بقيت كلمة مهمة أوجهها لأم زوجها ولشقيقاته : أن يرعوا الله في هذه المراة الطيبة الخدومة المخلصة فقد أصبحت منهم ولهم.
////////////////

 

آراء