إنطلاقة النيل الأبيض وتحديات التنمية!!

 


 

 


*ظلت ولاية النيل الأبيض على مدى سنوات طويلة تعاني الإهمال؛ والفقر وهشاشة البنية التحتية والعديد من المدن التاريخية العريقة التي تضمها الولاية المعطاءة والتي عانت أشد العناء من سوء الإدارة وظلم المركز فتوقفت عجلة التنمية بل وحتى البنية التحتية الموروثة تآكلت وأصبحت مدن الولاية وقراها تحتاج لثورة حقيقية تبدل الخراب إلى عمار، فلما جلسنا للوالي الدكتور أبو القاسم بركة رفع التحدي شعاراً للمرحلة القادمة في أن تكون هذه المرحلة مرحلة شفافية في العطاءآت وعرضها وفرزها وتنفيذها وهذا ما حدث الأسبوع المنصرم في ربك حاضرة النيل الأبيض، حيث تابعنا الشروط التي وضعها الوالي وإصراره على أن يتم اختيار الشركات عبر عطاءات يتم فرزها عن طريق وزارة الطرق والجسور، وفوق ذلك قامت الولاية بفحص إمكانات الشركات وقدرتها الفنية والمالية، وبعد أن أحضرت الشركات الفائزة آلياتها للولاية وبدأت عملها، حضرت قيادة الولاية للخرطوم لتوقيع عقودات الشركات، ونرى أن ما رأيناه وشهدنا عليه هو من الجدة بمكان ويستحق المراقبة والمتابعة وحتى يكتمل الإنجاز.
*وبالأمس وقعت وزارة الطرق والجسور على عقودات مع ثلاث شركات سودانية وهي (شركة زادنا وسودان بايل ووينز) للعمل في رصف الطرق بولاية النيل الأبيض وكشف الوالي الدكتور ابوالقاسم بركة ان حكومته تنفذ في خطة لتأهيل الطرق بالولاية موضحاً بأن هناك (5) شركات تعمل حالياً في تلك الخطة وفي إعادة تأهيل الطرق الرئيسية وتوسعتها والطرق الداخلية لمدن كوستي والدويم وربك ) وان طريق (الشور ، كوستي ) وصل لمراحل متقدمة وقال أن حكومته تستهدف في الشهور الخمسة 170 كيلو متر من الطرق المسفلتة ، و قد بدأ العمل ميدانيا في داخل مدينة كوستي و ربك و مداخل مدينة ربك وكوستي عن طريق شركة زادنا وهذا العمل الذي بدأ سوف يغير شكل مداخل مدينة كوستي وربك.
*وقال وزير الطرق والجسور حاتم السر بأن وزارته جهة استشارية وظلت تبرم العقود بتلك الصفة باستمرار بيد أنه اعتبر ان التوقيع على طرق النيل الابيض له أهميته فالولاية غير انها ولاية زراعية فإنها صناعية وحدودية مع دولة الجنوب وهذا له أبعاده الاقتصادية موضحاً بان الطرق هي التحدي الأكبر للحكومة. في ظل هذا الواقع المشهود برز التحدي الأكبر لحكومة بركة وهي تعمل بهذه الهمة وتصر على أن يكون الإعلام قريبآ من التحدي التنموي المطروح، ولطالما أنهم طرحوا الرقابة الإعلامية فنحن نستنفر الرقابة الشعبية فهي الصوت الأقوى والمواطن هو صاحب الحق الأصيل.. مرحباً بالواقع الجديد والتحدي الكبير لمعركة التنمية وللمقالة بقية.. وسلام ياااااااااوطن.. سلام يا
( الخبر الذي نشرته صحيفة التيار عن أن ميزانية الدورة المدرسية تبلغ 320مليار جنيه منها 100مليار دعم شعبي إضافة لمبلغ 220 مليار مركزي ) بسم الله وماشاءالله وبرضو تقولوا لينا سيولة مافي؟! وقروشنا مافي؟
وسلام يا
الاربعاء21/11/2018

 

آراء