لحماية البناء الأسري والحريات الدينية
كلام الناس
*عندما كتبت متحفظاً على إجازة مشروع تقنين زواج المثليين الذي أجيز من قبل لم أكن على علم بموقف الأحزاب الأسترالية منه، وبالتالي لم يكن موقفي مع أو ضد أي حزب، إنما هو موقف نابع من معتقداتي وموروثاتي الثقافية.
*أكدت حينها أنني لا أتخذ موقفاً أخلاقياً أو قيمياً من المثليين، بل أوضحت بأنني أقدر الظروف التي قد تتسبب في مثل هذه الممارسات، لكنني أكدت أيضاً أن هذا لايبرر تقنين العلاقات المثلية التي تهدد البناء الأسري.
*أكتب الان بمناسبة المظاهرة التي نظمها التحالف المسيحى الأسترالي من الناخبين في مقعد دائرة ماكماهون الذي يشغله وزير الخزانة لحكومة الظل كريس بوين إحتجاجاً على موقف حزب العمال من الحريات الدينية إذ أن معظم الناخبين في هذه الدائرة صوتوا ضد تقنين زواج المثليين.
• *الجدير بالذكر أن هذه المظاهرة جاءت عقب إجتماع ممثلين للكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأنجليكانية والجالية اللبناية الإسلامية مع بوين حول ما كتبه، أعربوا فيه عن قلقهم إزاء مهددات حرية الأديان في أستراليا.
• *من ناحيته ألقى زعيم حزب أمة واحدة مرشح المجلس التشريعي كلمة قال فيها أن السكان في غرب سدني يشعرون بأن حزب العمال خذلهم بموقفه من تأمين وحماية الحريات الدينية، وان إستجابة حزب العمال لتقرير فيليب رادوك بشأن الحريات الدينية تعتبر إستجابة لتعزيزتقنين زواج المثليين.
• *مرة أخرى لابد أن اؤكد أنه بغض النظر عن التنافس المشروع بين الأحزاب الأسترالية لكسب أصوات الناخبين في الإنتخابات، وبعيداً عن المساس بحق المثليين في ممارسة حياتهم الخاصة أرى ضرورة تأمين وحماية الحريات الدينية الرافضة لزواج المثليين إحتراماً لمعتقداتهم الدينية ولتأمين وحماية البناء الأسري والمجتمعي.
• *هذا لايعفي الأسر وأولياء الامور من مسؤوليتهم المباشرة في تنشئة أجيال المستقبل وحمايتها من كل أنماط التحرش والتعدي الجنسي في سنوات الطفولة الباكرة.