تحديات السلام في الشرق الأوسط

 


 

 

 


كلام الناس

عادت قضية فلسطين لتحتل موقع الصدارة و الإهتمام بعد سنوات من التجاهل المريب الذي جعل الإدارة الأمريكية تتطاول أكثر وتتحدى حتى قرارت الأمم المتحدة والشرعية الدولية لصالح دولة إسرائيل العدوانية.

مع تصاعد حركة المقاومة الفلسطينية في أعقاب التعديات الإسرائيلية الاخيرة التي جسدتها الأعمال العدوانية والتعدي على حرمة المسجد الأقصى تحت مظلة المساندة الامريكية بقيادة الرئيس الامريكي المثير للقلق في العالم دونالد ترامب عادت الأسرة الدولية تهتم بالقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في وطنه.
من ناحيتهم أحيا الفلسطينيون ذكرى إحراق المسجد الأقصى وطالبوا الاسرة الدولية لحماية قرارات الأمم المتحدة والمقدسات الدينية من هذه التعديات التي تهدد السلام في المنطقة وأكدوا أهمية وحدة الفصائل الفلسطينية لتعزيز المقاومة الفلسطينية لمواجهة العدوان الإسرائيلي.
من ناحيته عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بشان تحديات السلام في الشرق الأوسط وتصدرت قضية فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني كلمات غالب المتحدثين.
أوضح مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور في كلمته في هذه الجلسة حجم العدوان المزداد على الأراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني خاصة عمليات تدمير الأبنية السكنية لإجبار الفلسطينين على إخلائها الأمر الذي إعتبرة فعل من أفعال التطهير العرقي وقال أن مثل هذه الافعال العدوانية هي التي تهدد السلام في المنطقة.
أكد مندوب فلسطين أن هذه الأعمال العدوانية تجسد بصورة سافرة عدم إحترام إسرائيل للقانون الدولي وقال إن إسرائيل بتعديها على المقدسات الدينية والتوسع في حملتها الإستيطانية والتهجير القسري للفلسطينين تهدد الأمن والسلام في الشرق الاوسط.
من ناحيته قال مندوب المملكة العربية السعودية في مجلس الأمن الدولي عبدالله المعملي أن الصراع مع إسرائيل لم يكن صراعاً دينياً ولا عرقياً لكن إسرائيل بعدوانها وتعديها وتوسعها الإستيطاني اججت هذا الصواع.
أكد غالب المتحدثين في جلسة مجلس الأمن الطارئة رفضهم لصفقة القرن المريبة التي دعمت عمليات التوسع الإستيطاني لإسرائيل في الأراضي ،الفلسطينة، ونسفت مشروع السلام المرتكز على قيام دولتين وفق حدود امنة وأكدوا أهمية قيام الامم المتحدة بدورها في حماية السلام وإحترام القرارات الدولية لتأمين السلام في الشرق الأوسط.

 

آراء