بالتأكيد ليست لإسقاط الحكومة أو رفع شعارات ضدها أو ضد المكون العسكري أو الحاضنة السياسية، فكلها أجسام تمثل الثورة، لكنها مسيرة سلمية حضارية تهدف :- ☑️ لتأكيد جذوة اشتعال واستمرارية الثورة، لقطع العشم أمام الحالمين بالعودة تحت أي مسمى أو شعار.
☑️ لتقول للمكون العسكري بقيادة الجنرال البرهان، وبكل احترام، لا زال الأمل قائما في انحيازكم انحياز كاملا للثورة، وأنه مهما استفحلت الأزمات لن يكون المخرج في تفويضكم، والشعب يعلم أن فك الأزمة الاقتصادية هو في إزالة التمكين والتخلي عن ثروات البلاد سواء كانت بيد الجيش أو الأجهزة الأمنية أو جهات أخرى لا زالت متمكنة. ☑️ لتقول للسيد رئيس الوزراء مبروك ببوادر رفع العقوبات، لكن وبكل احترام، وفي كل الأحوال، لابد من نقطة تحول كبرى ووقفة لمراجعة وتصحيح المسيرة، وتبني طريقة جديدة في إدارة الدولة والتصدي للأمور بثقة وفعالية، والتعامل بحزم مع كل ما يمس شفافية وأمانة الدولة ورجالها، والتواصل المستمر الشفاف مع الرأي العام. ☑️ للمطالبة بإعادة هيكلة قوى الحرية والتغيير لتكون ممثل حقيقي للثورة وشعاراتها. ☑️ للمطالبة بتمثيل مقدر وفاعل للشباب الثوار داخل المجلس التشريعي المرتقب، وداخل الحاضنة السياسية، بما يؤكد دورهم الأصيل في الثورة المجيدة ويغنيهم عن تسيير المواكب. ☑️ ولتقول مرة أخرى، وبكل احترام للسيد رئيس الوزراء، بأنه لا بد من تحقيق مهام المرحلة الواجب تنفيذها على مجلس الوزراء، أهمها :- - تحقيق السلام العادل المستدام. - إزالة التمكين ومكافحة الفساد واسترداد ومصادرة المال العام. -تشكيل المفوضيات التي نصت عليها الوثيقة الدستورية. - إصلاح الاقتصاد وولاية وزارة المالية على المال العام وكل ثروات البلاد. - إصلاح أجهزة العدالة وكل أجهزة الدولة والخدمة العامة. - التحقيق والمحاكمة في الجرائم المرتكبة في حق الشعب وقضايا الشهداء. - الاهتمام بالشباب في إطار خطة ورؤية واضحة تهدف إلى توظيفهم ووضع الحلول لمشاكلهم. - توطيد دعائم السلم الاجتماعي وقيم التسامح والمصالحة بين جميع مكونات الشعب.
