ضخ ٥٠ مليون دولار للإسقاط اعلاميا
الاتجاه الخامس
كانت الانقاذ وما زالت برموزها الاسوأ وطنيه وانسانيا في تاريخ السودان قد بدات برامج مختلفه للسيطره علي كل اشكال الحياة في السودان وتفننت في ذلك بفتوي الترابي الاولي (من سيطر على المال والاقتصاد وبطن الناس في السودان يحكم للابد )
ونجحت فتوي الشيخ وسيطر الانقاذ علي مفاصل الحياه في السودان وكان للاعلام والامن دور واحده في ان يعيش اهل الانقاذ اكثر من ٣٢ سنه مضت وباموالهم يعيشون ١٠٠ سنه اخري كما يقولون ورصد الانقاذ مليارات الدولارات للامن وملايين الدولارات للاعلام وبعد الثوره تفنن الانقاذ في رمي كل مشروع وكل تحدي يقابل حكومه الانتقال بكثير من التحليلات وكثير من التضليلات عبر كثير من الاتجاهات وبوسائل مختلفه وكما حدد لي احدهم بتحدي يعمل في وسائط الاعلام نحن يدفعون لنا بسخاء من اجل رسائل لابد ان نوصلها حتي وان كانت تدمر باقي البنيات التحتية من اجل اسقاط الانتقاليه وقال لي مصدر في احد اللجان انهم رصدوا دفع اكثر من ٢٥ مليون دولار دفعها ممولين من اموال استثمارات احد المشاريع في دوله اسيويه خصصت لكتاب ومواقع واعلامي داخل وخارج السودان من اجل زعزعة نظام الانتقال في السودان والتحريض على اعمال مختلفه تصل لحد الانقلاب وحدد لي مصدر اخر ان مجموعه من نظام المؤتمر الوطني والاسلامين السياسين رصدوا للعام ٢٠٢١ مبلغ مالي يصل ٥٠ مليون دولار للاعلام بوسائطه المختلفه تتضمن كتاب ومواقع ووسائط مختلفه من اجل ضرب كل نجاحات الانتقال ممثله في عملية التعامل مع مشروعات ما بعد رفع اسم السودان من لائحة الارهاب ومواضيع اخري اذن علي اهل السودان التعامل في العام القادم ٢٠٢١ مع كل وسائط الاعلام وكل كتاب الخبر وكل المحللين بجانب كبير من العلميه وجانب اخر من صدق المهنيه انها ثورة تدمير اخري من اموالنا المنهوبه المستثمره للبعض لتدمير الكل