البحرش ما بكاتل”يا عمار محمد أدم وحسين خوجلي”

 


 

 



حقيقة خجلت أشد الخجل وحاولت بقدر الإمكان أن أشغل أحبتي بالمنزل وزملائي بالعمل عن قراءة ما نسب اولا الى السيد عمار محمد أدم في شكره لمناوي وكتابته (المائة ألف وصلت الى المنزل شكرا مناوي وهي هدية صديق لصديقه،)!!! تساءلت من أين لمناوي هذه الاموال ليوزعها على أمثال عمار؟؟؟ و ماذا قدم عمار لمناوي ليمنحه هذا المبلغ؟؟؟ ثم ألا يستحي عمار ان ترسل له الأموال ولا ترسل لفقراء الشعب السوداني أمثال كل اولئك الكنداكات التي يبعن الشاي والقهوة والكسرة؟؟؟ لماذا لم يرد عمار الاموال لمناوي قائلا. بعد ان تعطي كل فرد من الشعب السوداني مائة ألف حينها سأستحق المبلغ كغيري!!!
لكن ذلك المال قد نجد له تفسير فيما كتبه عمار في18/11/2020م مقال بعنوان "القائد مني اركو مناوي" جاء فيه (القائد مني أركو مناوي من الشخصيات التي ظللت أتابع مسيرتها وأتنبأ لها بدور متقدم وريادي في قيادة الامة السودانية
... فهو ليس بجديد على السلطة وليست السلطة بجديدة عليه، فهو قد تبوأ اعلى المناصب وكان كبير مساعدي رئيس الجمهورية، ولكنه رفس كل ذلك النعيم برجله وركل كل تلك المظاهر السيادية لأنه صاحب قضية وفكرة ومبدأ....لا يزال القائد مني أركو مناوي وبالرغم من أنه قد جاء الآن باسم الجبهة الثورية. ولكنه وجود سياسي واقتصادي واجتماعي وعسكري في منطقة الساحل والصحراء تحسب له الاستراتيجيات الدولية والإقليمية ألف حساب ولسوف تستوعب قواته في ظل منظومة إقليمية ودولية لتحقيق السلام في المنطقة ولربما يحتاج ذلك إلى إعادة النظر في الترتيبات الأمنية وفق سلام جوبا بما يحقق البعد الاستراتيجي الدولي والإقليمي لتلك القوات والتي تحتاج إلى إضافة الكثير من التطوير والتحديث والتوسعة لتكون بحق قوات الساحل والصحراء!!!.)!!!
اما في برنامج كباية شاي فقد تقدم "مصنع الثلج" عمار محمد ادم بالشكر لمناوي بدعوى أنه خلصهم من قحت وقوى الحرية والتغيير!!!!

لكن لنفهم من هو عمار يمكننا أن نقرأ له مقال لا أعتقد أن الحكامات اللاتي يثرن الحمية ويشعلن الحروب في دارفور يرضين ينسبته اليهن لما فيه من الخسة والنذالة ناهيك عن أن يكتبه رجل يدعي "الاسلاموية"!!!

كتب عمار (الجعليون والوالية الولية الشايقية القوية...أما انتم ايها الجعليون وقد حكمتكم أمراة شايقية ..فما ينبغي لكم بعد اليوم ان تحدثونا عم الارابيب ودار جعل....ولا ادري كيف حال نسائكم وهن يرونكم تقفون عاجزين عن فعل شيء تجاه هذه الولية الشايقية...كل اراضي الحعليين ومصالحهم جميعا لا تقضى ألا باوامر الوالية الولية الشايقية...ولو شاءت لصلت بهم الجماعة وفق فتوى الشيخ الترابي...أفووو يا الجعليين والله دي ما المحرية فيكم ولا أظن ان مثل هذا الأمر يمكن ان يحدث في أرض جيرانكم البطاحين. وياليت بنونة بت المك نمر كانت حاضرة وعلى قيد الحياة لنسمعها ماذا ستقول فيكم)!!!

والله اني لاخجل لك يا عمار خاصة بعد أن علمت ان أهلك من بلدة أجدادي القرير!!! أنت رجل في الستين من العمر وتعلم ان اعمار أمتي بين الستين والسبعين ولا تزال "تتغابي" الهداية وتصر على الارتزاق بإثارة الفتن!!!

أما حسين خوجلي الذي امتلاء لحم سحت واموال حرام حتى انه أصبح يمتلك قناة فضائية وصحيفة ألوان وغيرها من الممتلكات والأرصدة البنكية، دون أن يعرف له عمل يمكن أن يدر عليه ما يسد رمقه!!! وسبق له ان برر بعض امواله قائلا" اشتريت قطعة واطه وبنيت بيتي من عمولة 500 الف دولار اخدتها من شركة بترول كندية وصلتهم بي عثمان عبدالوهاب-وزير المالية-". ولعله اعترف بكيفية اكتساب هذا المبلغ لأنها المرة الوحيدة التي يعتقد انه كسب فيها مال بشرف!!! وهو القائل مباشرة على الهواء في التلفاز "هسي كل القصة دي بقت تقفلوا قناة أم درمان وتقاطعوها ، قاطعوا ميتينا ذاتو"!!!

حسين خوجلي ينتقد علاقة حكومة حمدوك بأمريكا رغم أنه نادي سابقا بكل ذل وفي صوت أقرب للبكاء بقبول شروط أمريكا مهما كانت قائلا "يعني احنا مشكلتنا شنو مع إمريكا".... والتسجيل موجود في الانترنت لمن أراد سماعه!!! ثم يحتج على إرتفاع الدولار رغم علمه كيف مرت سنوات طغمة الانقاذ!!! وكيف ان الدولار ارتفع من 6 جنيهات بالقديم في 1989م ليصبح (185.000) جنيه بالقديم على أواخر ايام البشير.
يتباكى وينوح حسين خوجلي لفقد الأمن في وسط الخرطوم ووجود حملة للسواطير والسكاكين ولكنه لا يلقي اللوم على وزير الداخلية ووزير الدفاع ويطالبهم بالاستقالة وذلك لأنهم عساكر و"كيزان" لماذا لا تكن رجل يا حسين خوجلي وتلقي باللوم على البرهان وكباشي وحميدتي؟؟؟ "عينك في الفيل وتطعن في ظله"!!!
لكم تمنيت أن يصبح حسين خوجلي رجلاً ولو لمرة واحدة في حياته يا حسين خوجلي خاصة وانه يستخدم لفظ "الرجالة" كثيرا!!! فيقول (في رجالة اكثر من كدا ؛ في رجالة اذلال من كدا. يعني معقول الكهرباء تزاد 600في المائة)!!!
ينسى حسين خوجلي انه وطغمته اذلوا الشعب فأمتلات السجون وبيوت الأشباح واغتصب الرجال وعذب وقتل كل من تفوه بأدني كلمة اعتراض على أقل شرطي في الشارع ناهيك على رفع الصوت برفض ظلم الحكام؛ واصبح الحديث في الشوارع همسا) ولكن حسين كان منعما ومترهلا ومدللا تفتح له القنوات التلفزيونية ليلعق احذية صانعيه ومخرجيه من فقر إحدى الجزيرة ليصبح "ود أم درمان'" بل من أغنياء السودان!!!

يهدد حسين خوجلي دون خجل الشعب السوداني لأنه ثار على ظلم طغمته من الإسلاميين وخلعهم فيقول (..اهو...أسي حتد فعوا الثمن غالي والله مش تقولوا عائد عائد يالبشير؛ تقولوا عائد عائد يا نميري وتمشوا احمد شرفي)!!!

لا أملك إلا أن أدعو لعمار وحسين خوجلي بالهداية خاصة وأنهم بلغا من العمر ما يجعلهم اقرب الى القبر منه الى التمتع بملذات الحياة!!!

وأهديهم تلك الاغنية التي أهديت الى كنداكات السودان لعلهم يفهمون ماذا صنعوا ضد الشعب السوداني فيستحون.
" ومرقتي باسم الوطن حررتي صوتنا الاتسجن
مكسيه بثوب العفاف.
فجرتي احلامك هتاف.
مابكسروك ماااااااا ما بكسروك
قاومتي بقوه وثبات.
كنتي النضال انتي النضال.
يوم جوك اشباه الرجال.الما رجال
ديل ما رجال.
***
فضح سكات تلك الجيوش. هم ديل جيوش؟؟؟
. الاقسمت تحميك وتحارب معاك بس للاسف خلوك براك
مااااااا ما بكسروك.
جابهتي ترسانه وسلاح تترصدك من الصباح
تترصدك في الشهر الفضيل.
نهجم عليك ويغدروك. يا صامده يا بنت الملوك
ماااااااا ما بكسروك مااااااا ما بكسروك"

wadrawda@hotmail.fr

 

آراء