كلو من رأس الإنجليز عاملين فيها باردين وفي الأساس هم قتلة !!…. بقلم: حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
في كندا التي نراها اليوم قمة في التحضر والرقي وكثير من أهل الأرض يتوقون للهجرة إليها للنيل من خيراتها والتمرغ في جنانها والأكل من ثمراتها لم لا فهي كما تبدو واحدة من واحات الديمقراطية ومعقل لحقوق الإنسان ويكفي انها من الدول الثمانية الكبري التي تتمتع بالجاه والسلطان والصحة والعلم والرفاهية .
لنعود لأهلنا الإنجليز الذين مادخلوا ارضا إلا وحملوا معهم البلاء والشقاء وهم ينعمون حتي الثمالة بخيرات الغير ويتركون لاصحاب الأرض المرض والجوع وأحيانا يتكرمون عليهم بشيء من فتات ويتصرفون ببرودهم المعروف وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ولكن حقيقة فإن هؤلاء القوم هم سبب بلاوي كل هذا العالم .
بلفور هذا المجرم أليس هو إنجليزي بوعده المشؤوم قامت الدويلة الصهيونية التي انغرست كالنصل الحاد في خاصرة الأمة العربية ؟
ماذا فعل الإنجليز في بلادنا الحبيبة وفي مصر الشقيقة وفي كل البلاد التي استعمروها غير السلب والنهب الخيرات مع القسوة المفرطة والإبادة إذا استدعي الأمر .
هؤلاء الإنجليز وضعوا أرجلهم في كندا الأرض البكر بغاباتها وبحيراتها وانهارها وكل مابها من معادن وثروات طبيعية ... اول ما فعلوه أنهم انتزعوا الاطفال الصغار أبناء السكان الأصليين ووضعوهم في الداخليات تحت إشراف صارم وجعلوهم نسخة واحدة من ناحية الملبس وحلاقة شعر الرأس ولقنوهم اللغة الإنجليزية بالقوة واجبروهم علي الذهاب للكنيسة الملحقة بالداخلية والقصد من ذلك محو هويتهم بابعادهم من لغتهم الأصلية ومن ثقافتهم التي رضعوها مع حليب أمهاتهم .
هؤلاء الأطفال عاشوا الرعب في داخلياتهم التي هي أشبه بالمعتقلات بعضهم نجا في اخر المطاف من هذا الجحيم لكن المأساة أن أهله انكروه ولم يرحبوا به وكذلك المستعمرون البيض اشاحوا بوجههم عنه .
وقد حكي هؤلاء الناجون قصص يشيب لها الولدان فغير التعذيب الجسدي عاني هؤلاء الصغار من التحرش الجنسي ومن الاغتصاب مما خلف عندهم عاهات نفسية لازمتهم طيلة حياتهم .
تحاول كندا الحديثة أن تكفر عن مافعل الأجداد من مخازي يندي لها الجبين خجلا عن طريق ما يعرف بالحقيقة والمصالحة مثل ما فعلت جنوب افريقيا ولكن هل سيسامح أهل البلاد الأصليين عصابات البيض التي عبرت من أوروبا ومن انجلترا بالذات لتطمس حياتهم بهذا البرود الانجليزي الذي نعرفه .
ولا تنسي ما فعلوه في استراليا وفي أمريكا من إبادة لاهل البلاد الأصليين وأقاموا علي انقاضهم حضارتهم المزعومة التي هي مزيج من دم الأبرياء وحقوقهم التي انتهكت في ليل بهيم .
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
احذروا ! تلاميذ الإنجليز مازالوا بيننا يؤدون نفس الدور .
ghamedalneil@gmail.com
لنعود لأهلنا الإنجليز الذين مادخلوا ارضا إلا وحملوا معهم البلاء والشقاء وهم ينعمون حتي الثمالة بخيرات الغير ويتركون لاصحاب الأرض المرض والجوع وأحيانا يتكرمون عليهم بشيء من فتات ويتصرفون ببرودهم المعروف وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ولكن حقيقة فإن هؤلاء القوم هم سبب بلاوي كل هذا العالم .
بلفور هذا المجرم أليس هو إنجليزي بوعده المشؤوم قامت الدويلة الصهيونية التي انغرست كالنصل الحاد في خاصرة الأمة العربية ؟
ماذا فعل الإنجليز في بلادنا الحبيبة وفي مصر الشقيقة وفي كل البلاد التي استعمروها غير السلب والنهب الخيرات مع القسوة المفرطة والإبادة إذا استدعي الأمر .
هؤلاء الإنجليز وضعوا أرجلهم في كندا الأرض البكر بغاباتها وبحيراتها وانهارها وكل مابها من معادن وثروات طبيعية ... اول ما فعلوه أنهم انتزعوا الاطفال الصغار أبناء السكان الأصليين ووضعوهم في الداخليات تحت إشراف صارم وجعلوهم نسخة واحدة من ناحية الملبس وحلاقة شعر الرأس ولقنوهم اللغة الإنجليزية بالقوة واجبروهم علي الذهاب للكنيسة الملحقة بالداخلية والقصد من ذلك محو هويتهم بابعادهم من لغتهم الأصلية ومن ثقافتهم التي رضعوها مع حليب أمهاتهم .
هؤلاء الأطفال عاشوا الرعب في داخلياتهم التي هي أشبه بالمعتقلات بعضهم نجا في اخر المطاف من هذا الجحيم لكن المأساة أن أهله انكروه ولم يرحبوا به وكذلك المستعمرون البيض اشاحوا بوجههم عنه .
وقد حكي هؤلاء الناجون قصص يشيب لها الولدان فغير التعذيب الجسدي عاني هؤلاء الصغار من التحرش الجنسي ومن الاغتصاب مما خلف عندهم عاهات نفسية لازمتهم طيلة حياتهم .
تحاول كندا الحديثة أن تكفر عن مافعل الأجداد من مخازي يندي لها الجبين خجلا عن طريق ما يعرف بالحقيقة والمصالحة مثل ما فعلت جنوب افريقيا ولكن هل سيسامح أهل البلاد الأصليين عصابات البيض التي عبرت من أوروبا ومن انجلترا بالذات لتطمس حياتهم بهذا البرود الانجليزي الذي نعرفه .
ولا تنسي ما فعلوه في استراليا وفي أمريكا من إبادة لاهل البلاد الأصليين وأقاموا علي انقاضهم حضارتهم المزعومة التي هي مزيج من دم الأبرياء وحقوقهم التي انتهكت في ليل بهيم .
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
احذروا ! تلاميذ الإنجليز مازالوا بيننا يؤدون نفس الدور .
ghamedalneil@gmail.com