مِني أركو مِناوي في غيبوبة (ناعمة).. أصحى يا مِناوي!

 


 

 

* مشهد مني أركو مناوي، أثناء مغالته الواقع، يثير شفقة كل من يشاهده في الفيديو وهو يطعن الحقيقة دون حياء ويتباهى:- " أنا أكثر زول إتضرر من المؤتمر الوطني.. ومافي زول يقدر يزايدني خاااالِص..!"

* إنها الأنا السفلى تمَلَّكَت السيد مِنِّي أركو مناوي.. وهذه الأنا السفلى مكمنٌ للغرائز البدائية، تختزنها بلا وعى.. فلا يحس من ابتُلي بها بوجود الآخرين، فدنيا المصاب بدائها دُغلٌ كثيف الأشجار يغطي ذاتِه السفلى، ولا مساحة في الدُغل لأحد سواه..

* أيها الناس، كل الضرر الذي يجأر السيد أركو مني مناوي بالشكوى منه هو تعيينه السابق لوظيفة كبير مساعدي رئيس جمهورية النظام المنحل دون تكليف ذي قيمة لأعباء الوظيفة.. ما دفع مناوي لمقارنة وظيفته تلك بوظيفة مساعد حلة في لواري..

* وعليه يرى السيد مناوي ألا ضرر أنكى من ذلك الضرر.. ولا يرى ضيراً في الاعلان عن رؤيته تلك على رؤوس الأشهاد:- " أنا أكثر زول إتضرر من المؤتمر الوطني.. ومافي زول يقدر يزايدني خاااالِص..!"..
ثم يعود، بعد ذلك، ليسامح حزب المؤتمر الوطني على ذلك الضرر (الشنيع) وينافح عن افساح المجال للحزب في العمل السياسي، ناصحاً القائمين بأمر تسجيل الأحزاب السياسية بقوله:
"إذا كنت عايش في غابة لازم تتعايش مع المرفعين، وإلا فعليك أن تترك الغابة"!... والسودان هو الغابة في هذا المثل (المضروب)!

* ويبدو أن السيد مني أركو مناوي، لا يعرف حزب المؤتمر الوطني المنحل معرفةَ الشعب السوداني للحزب الذي اكتشف في داخله ذئباً وتمساحاً وشيطاناً رجيماً وثعبان كوبرا ناقِع السُمِّية..

* وفي السؤال الدارفوري الاستنكاري "ﺷﻮﻛﺎﻱ ﻓﻲ ﺭاﺱ ﺩﺍﺑﻲ ﻳﺎﺗﻮ ﺑِﺴِّﻠﻲ؟!" ردٌّ مفحمٌ للمحاولات اليائسة لمناوي ومن لفّ لفّه لإدراج اسم حزب المؤتمر الوطني المنحل ضمن قائمة الأحزاب السياسية العاملة في السودان..

* على أي حال، لا أرى ما يدعو للكتابة عن الضرر الذي ألحقه حزب المؤتمر الوطني بكل فرد في السودان ضرراً يفوق الضرر الذي الحقه بالسيد مني أركو مناوي آلاف المرات.. والشعب السوداني يضحك على ما قاله مناوي عن السماح لحزب المؤتمر الوطني بالعمل السياسي رسمياً.. وقد عبرت فئة الشباب، أصحاب مستقبل السودان الحقيقيين، عن غبينتها ضد المؤتمر الوطني وشملت جميع الاسلاميين في هتاف صارم:-" أي كوز ندوسو دوس!"

* وأخشى أن تدوس تلك الفئة السيدَ أركو مني مناوي مع الذين يشملهم الدوس، وهو في غيبوبته (الناعمة)..

* أصحى يا مناوي!

osmanabuasad@gmail.com

 

آراء