من افغانستان الي العراق: كرامات ايات الله الامريكية ودورها في استقرار العلاقات الدولية
محمد فضل علي
9 August, 2021
9 August, 2021
لو ان هناك دولة مصابة بعمي البصيرة لكانت هي الولايات المتحدة الامريكية من دون كل دول العالم
لقد انتهت الحرب الامريكية الباردة مع الاتحاد السوفيتي السابق بكل كوارثها وحروبها وانقلاباتها الانتقامية وانهيار الكتلة الشيوعية وتحول المعسكر الاشتراكي السابق الي مافيات ومسرح عريض تنتشر فيه كل انواع الجريمة المنظمة وصناعة الحروب الدينية وسوق حرة للسلاح تحتكرة دولة قطر والتنظيم الدولي للاخوان المسلمين وايران والحكومة العراقية السرية التي تقوم بدورها بتمويل بناء الجيوش واجهزة الامن الباطنية والعلنية في العراق الراهن الي جانب تمويل حروب الاستنزاف الدائرة في سوريا واليمن و شبه جزيرة سيناء المصرية.
لقد ظلت الولايات المتحدة الامريكية والمخابرات الامريكية الزائعة الصيت طيلة حربها علي الشيوعية الدولية تطرق كل الابواب وتفتح كل الكهوف وتستخدام كل الطرق والوسائل في الحرب المشار اليها بما فيها الدين والاسلام والحركات الجهادية المسعورة وتستخدم كل الوان الدعاية التي تروج لها فلول الردة الحضارية مثل قصة الثعبان الذي فجر برج الدبابة الشيوعية في افعانستان وحدث ما حدث منذ ذلك التاريخ حتي وصلنا الي اليوم الذي اصبحت فيه الدولة العظمي تدخل في مفاوضات مفتوحة مع تجار الدين الافغان وماتعرف بطالبان الذين ظهرت قياداتهم في اجهزة الاعلام بصورة درامية وهم يرتدون الازياء التقليدية السوداء الانيقة في ارواقة الفنادق القطرية .
حتي وصل الامر بالامس القريب الي الدرجة التي اصبحت فيها السفارة الامريكية في العاصمة الافغانية تناشد الامريكيين بالاسراع في الخروج من افغانستان وعدم الاعتماد علي الطائرات الامريكية ومغادرة البلد الذي اصبح غاب قوسين او ادني من التحول من جديد الي امارة طالبانية مفتوحة لتدريب وتمويل كل المسلحين الاسلاميين الراغبين في اسقاط انظمة الحكم في بلادهم من المحيط الي الخليج و مصر وتونس والسعودية وشمال افريقيا حدث كل ذلك بسبب العبقرية الامريكية في تحليل وادارة الازمات الدولية والاقليمية خاصة اقليم الشرق الاوسط والمنطقة العربية.
بالامس احتفل العراقيين في كل دول الشتات والمهجر بذكري انتصار جيشهم القومي السابق علي ايران 1988 واجبار الخميني علي قبول وقف اطلاق النار بعد حرب الثمانية اعوام الطويلة التي اوقفت الزحف المقدس لنظريته في سيادة العالم تمهيدا لظهور المهدي المنتظر كما اتضح ذلك اثناء التحقيق مع جنودة البسطاء من اتباع المذهب الشيعي .
وقد انتشر علي مواقع الميديا الاجتماعية مشهد لجنود عراقيين علي الحدود مع الدولة الخمينية اثناء اعلان الاذاعة العراقية خبر الانتصار علي ايران في ذلك اليوم وهم يطلقون النار علي مجسم كبير للامام الخميني وجنود صدام يضربونة بالاحذية امعانا في الاذدراء والتحقير وانتشر ايضا بهذه المناسبة ايضا شريط فيديو لقائد الحرس الثوري الايراني سليماني الذي اغتالته الادارة الامريكية السابقة في العراق وهو يبكي بحرقة بعد انهيار الحملة الحربية المقدسة علي عراق صدام حسين اواخر الثمانينات .
ولكن الولايات المتحدة وبدون اي مقدمات قامت في اعقاب احداث سبتمبر 11 الشهيرة بتجييش اكبر حملة حربية منذ نهاية الحرب العالمية الاخيرة وغزو واحتلال العراق وتجاهل كل الصيحات والتحذيرات من خطورة النتائج المترتبة علي تلك المغامرة والمخاوف المشروعة من استغلال ايران للموقف وبسط نفوذها وسيطرتها علي العراق البلد الاستراتيجي الهام ...
لقد تجاهلوا تلك الصيحات وظلوا يعتمدون علي بعض النصابين وصغار المحتالين في تقييم الموقف في العراق والغرق في شبر مية كما يقول المثل واستبدال الارهاب العشوائي بارهاب اكثر تنظيما وذكاء وتسليح وانتشار واعادة وضع نسخ اخري من مجسم الامام الخميني الذي اطلق عليه جنود صدام حسين النار في كل ارجاء المدن العراقية ولا استبعد ان يشاهد الناس في يوم قريب مجسمات اخري للامام الخميني في كل واجهات القصور الرئاسية العراقية السابقة التي جار عليها الزمان وتبادل سكنتها غربان زمن الخمينية الامريكية .
muhadu2017@gmail.com
لقد انتهت الحرب الامريكية الباردة مع الاتحاد السوفيتي السابق بكل كوارثها وحروبها وانقلاباتها الانتقامية وانهيار الكتلة الشيوعية وتحول المعسكر الاشتراكي السابق الي مافيات ومسرح عريض تنتشر فيه كل انواع الجريمة المنظمة وصناعة الحروب الدينية وسوق حرة للسلاح تحتكرة دولة قطر والتنظيم الدولي للاخوان المسلمين وايران والحكومة العراقية السرية التي تقوم بدورها بتمويل بناء الجيوش واجهزة الامن الباطنية والعلنية في العراق الراهن الي جانب تمويل حروب الاستنزاف الدائرة في سوريا واليمن و شبه جزيرة سيناء المصرية.
لقد ظلت الولايات المتحدة الامريكية والمخابرات الامريكية الزائعة الصيت طيلة حربها علي الشيوعية الدولية تطرق كل الابواب وتفتح كل الكهوف وتستخدام كل الطرق والوسائل في الحرب المشار اليها بما فيها الدين والاسلام والحركات الجهادية المسعورة وتستخدم كل الوان الدعاية التي تروج لها فلول الردة الحضارية مثل قصة الثعبان الذي فجر برج الدبابة الشيوعية في افعانستان وحدث ما حدث منذ ذلك التاريخ حتي وصلنا الي اليوم الذي اصبحت فيه الدولة العظمي تدخل في مفاوضات مفتوحة مع تجار الدين الافغان وماتعرف بطالبان الذين ظهرت قياداتهم في اجهزة الاعلام بصورة درامية وهم يرتدون الازياء التقليدية السوداء الانيقة في ارواقة الفنادق القطرية .
حتي وصل الامر بالامس القريب الي الدرجة التي اصبحت فيها السفارة الامريكية في العاصمة الافغانية تناشد الامريكيين بالاسراع في الخروج من افغانستان وعدم الاعتماد علي الطائرات الامريكية ومغادرة البلد الذي اصبح غاب قوسين او ادني من التحول من جديد الي امارة طالبانية مفتوحة لتدريب وتمويل كل المسلحين الاسلاميين الراغبين في اسقاط انظمة الحكم في بلادهم من المحيط الي الخليج و مصر وتونس والسعودية وشمال افريقيا حدث كل ذلك بسبب العبقرية الامريكية في تحليل وادارة الازمات الدولية والاقليمية خاصة اقليم الشرق الاوسط والمنطقة العربية.
بالامس احتفل العراقيين في كل دول الشتات والمهجر بذكري انتصار جيشهم القومي السابق علي ايران 1988 واجبار الخميني علي قبول وقف اطلاق النار بعد حرب الثمانية اعوام الطويلة التي اوقفت الزحف المقدس لنظريته في سيادة العالم تمهيدا لظهور المهدي المنتظر كما اتضح ذلك اثناء التحقيق مع جنودة البسطاء من اتباع المذهب الشيعي .
وقد انتشر علي مواقع الميديا الاجتماعية مشهد لجنود عراقيين علي الحدود مع الدولة الخمينية اثناء اعلان الاذاعة العراقية خبر الانتصار علي ايران في ذلك اليوم وهم يطلقون النار علي مجسم كبير للامام الخميني وجنود صدام يضربونة بالاحذية امعانا في الاذدراء والتحقير وانتشر ايضا بهذه المناسبة ايضا شريط فيديو لقائد الحرس الثوري الايراني سليماني الذي اغتالته الادارة الامريكية السابقة في العراق وهو يبكي بحرقة بعد انهيار الحملة الحربية المقدسة علي عراق صدام حسين اواخر الثمانينات .
ولكن الولايات المتحدة وبدون اي مقدمات قامت في اعقاب احداث سبتمبر 11 الشهيرة بتجييش اكبر حملة حربية منذ نهاية الحرب العالمية الاخيرة وغزو واحتلال العراق وتجاهل كل الصيحات والتحذيرات من خطورة النتائج المترتبة علي تلك المغامرة والمخاوف المشروعة من استغلال ايران للموقف وبسط نفوذها وسيطرتها علي العراق البلد الاستراتيجي الهام ...
لقد تجاهلوا تلك الصيحات وظلوا يعتمدون علي بعض النصابين وصغار المحتالين في تقييم الموقف في العراق والغرق في شبر مية كما يقول المثل واستبدال الارهاب العشوائي بارهاب اكثر تنظيما وذكاء وتسليح وانتشار واعادة وضع نسخ اخري من مجسم الامام الخميني الذي اطلق عليه جنود صدام حسين النار في كل ارجاء المدن العراقية ولا استبعد ان يشاهد الناس في يوم قريب مجسمات اخري للامام الخميني في كل واجهات القصور الرئاسية العراقية السابقة التي جار عليها الزمان وتبادل سكنتها غربان زمن الخمينية الامريكية .
muhadu2017@gmail.com