أشواك وأزاهير .. وعزيمة !!
د. مرتضى الغالي
13 August, 2021
13 August, 2021
(كولقي) في شمال دارفور ليست استثناء بين الزعازع التي تجري في مناطق مختلفة من غرب البلاد وشرقها .. وهي من بعض أحلام الفلول وبعض الحالمين الذين يظنون أنهم يمكن أن يتقووا بالانقاذيين.. ومن يريد ان يتغطى بالفلول (سيطول عريه) وتظهر سوءته كمؤخرة القرود..! وهناك الكثير من التقصير البائن من عديد من الحركات المسلحة التي عادت الى البلاد وتفاءل الناس بعودتها.. ولكن بعضها لم يكن وفق ما هو مأمول منه في السهر على اشاعة السلام في مناطق النزاعات.. فقد ضاع كثير من الوقت في مماحكات تبعث على الاحباط وكأن الأمر عند بعضها أمر مناصب وتشريفات وليس أداءً لواجب واسهاما في تجاوز العقبات التي تواجه الوطن واسعاف الأهالي الذين ذاقوا الويلات في مناطقهم وحواكيرهم وفي معسكرات النزوح وخيام اللجوء.. وبعض قادة الحركات (ولا نعمّم) انشغل مبكراً بمحاولة اقامة تحالفات أو الايحاء بها مع الجناح العسكري في السلطة الانتقالية و(مليشيا الأمر الواقع) لزيادة الإرباك بين شقي السلطة الانتقالية..! وبعضهم بدلاً من تصويب همته حول اعادة وتثبيت السلام في مناطق النزاعات والمناطق التي يتحدث عن تمثيلها انشغل بالدعوة الى اعادة ادماج الانقاذيين.. ومن بين هؤلاء السيد مناوي الذي كلما تحدث أو تحرك أشعرك بالقلق على السلام (وهو لسبب ما لا يستطيع حتى زيارة دارفور) وكل ذلك لا يدعو الى اليأس من أن تعود جميع الحركات إلى الاستجابة للرغبة الشعبية في تمتين أركان السلام والعدالة بدلاً من الشكوى المستمرة من عدم اكمال مطلوبات الاتفاقيات.. فالوطن يعاني من مخاضات عسيرة في جبهات الاقتصاد والمعيشة والعدالة والسلام والحرية وتقويم المؤسسات وتخطي الكمائن المفخخة والقنابل الزمنية التي زرعتها الانقاذ في جميع انحاء الوطن وفي جميع المرافق والمؤسسات.. وفي نوازع النفس الأمّارة..!
وهناك قصور لا تخطئه العين في أداء الاجهزة النظامية.. من القوات المسلحة.. إلى الشرطة إلى جهاز الأمن..إلى القوات المشتركة.. ولولا هذا التكاسل والتناعس لما تتابعت الهجمات المتواترة من مسلحين (معلومين ومجهولين) بين يوم وآخر في غرب البلاد بسبب غياب عنصر المبادرة والمبادأة والتوقي.. وبسبب عدم وجود قيادات وعناصر الحركات المسلحة العائدة في مناطق النزاعات وبين الأهالي وبسبب غياب التهيوء والاستباق من جهة القوات المشتركة وقوات الجيش والشرطة وغياب معلومات الأمن والاستخبارات..! فما هي دوافع هذه الهجمات والاحداث المتتالية التي يسقط فيها المواطنون قتلى رجالاً ونساء وأطفالاً..؟!! هناك غموض كبير حول طبيعة هذه الأحداثوالقائمين بها..والاهداف من ورائها.. وما من سبيل الى اشاعة السلام في ربوع البلاد غير أن يحزم الجيش أمره بانهاء حمل سلاح المليشيات والمجموعات والجماعات حتى نعلم بعدها مَنْ الذي يطلق الرصاص..؟؟! ولا بد أن تقوّى الشرطة من ساعدها لتقوم بمهامها المرسومة لها وفق طبيعتها ووفق طبيعة الشرطة في كل انحاء الدنيا..ويجب ان تتخلّص الشرطة من كل الأساليب والأجسام التي زرعتها الانقاذ باسم الشرطة..كما ينبغي أن تختفي تلك الهيئات الموازية التي صنعتها الانقاذ من أجل القمع.. وما يزال بعضها يحتل مواقع وبنايات خلف المتحف الكبير وغيره بين الأحياء الوادعة المسالمة..!!
التفاؤل باستمرار الثورة هو سيد الموقف..والوطن لن يعود للخلف.. وكلما حاول البعض ركوب الغيوم وبث الإحباط تنفّست البلاد عبر شبابها ولجان مقاومتها وهبّت رياح العافية.. بالرغم من عراقيل انشاء برلمان الفترة الانتقالية من أطراف في السلطة الانتقالية وبعض (المتحجرين الحزبيين).. ولكن قطار الفترة الانتقالية سيمضي.. وستظل الثورة شامخة منتصرة وفاء لشهدائها. ولعهد رفقائهم.. فباي آلاء ربكما تكذبان..!!
وهناك قصور لا تخطئه العين في أداء الاجهزة النظامية.. من القوات المسلحة.. إلى الشرطة إلى جهاز الأمن..إلى القوات المشتركة.. ولولا هذا التكاسل والتناعس لما تتابعت الهجمات المتواترة من مسلحين (معلومين ومجهولين) بين يوم وآخر في غرب البلاد بسبب غياب عنصر المبادرة والمبادأة والتوقي.. وبسبب عدم وجود قيادات وعناصر الحركات المسلحة العائدة في مناطق النزاعات وبين الأهالي وبسبب غياب التهيوء والاستباق من جهة القوات المشتركة وقوات الجيش والشرطة وغياب معلومات الأمن والاستخبارات..! فما هي دوافع هذه الهجمات والاحداث المتتالية التي يسقط فيها المواطنون قتلى رجالاً ونساء وأطفالاً..؟!! هناك غموض كبير حول طبيعة هذه الأحداثوالقائمين بها..والاهداف من ورائها.. وما من سبيل الى اشاعة السلام في ربوع البلاد غير أن يحزم الجيش أمره بانهاء حمل سلاح المليشيات والمجموعات والجماعات حتى نعلم بعدها مَنْ الذي يطلق الرصاص..؟؟! ولا بد أن تقوّى الشرطة من ساعدها لتقوم بمهامها المرسومة لها وفق طبيعتها ووفق طبيعة الشرطة في كل انحاء الدنيا..ويجب ان تتخلّص الشرطة من كل الأساليب والأجسام التي زرعتها الانقاذ باسم الشرطة..كما ينبغي أن تختفي تلك الهيئات الموازية التي صنعتها الانقاذ من أجل القمع.. وما يزال بعضها يحتل مواقع وبنايات خلف المتحف الكبير وغيره بين الأحياء الوادعة المسالمة..!!
التفاؤل باستمرار الثورة هو سيد الموقف..والوطن لن يعود للخلف.. وكلما حاول البعض ركوب الغيوم وبث الإحباط تنفّست البلاد عبر شبابها ولجان مقاومتها وهبّت رياح العافية.. بالرغم من عراقيل انشاء برلمان الفترة الانتقالية من أطراف في السلطة الانتقالية وبعض (المتحجرين الحزبيين).. ولكن قطار الفترة الانتقالية سيمضي.. وستظل الثورة شامخة منتصرة وفاء لشهدائها. ولعهد رفقائهم.. فباي آلاء ربكما تكذبان..!!