المناضل الكذوب- ياسر عرمان – كان يؤيد دعوة المصالحة مع الإسلاميين والآن يقف ضدها
عبدالغني بريش فيوف
25 August, 2021
25 August, 2021
المناضل الكذوب، ياسر عرمان، كان من المعارضين القلائل الذين يتواصلون مع حزب المؤتمر الوطني المنحل -وقد شاهدنا لقاءه بعلي كرتي وزير خارجية المخلوع، وضحكاته المستفزة مع إبراهيم غندور، واجتماعه المشهور بمصطفى عثمان إسماعيل في جنيف قبل ثلاثة سنوات.
كما سمعنا باحتضانه لعدة اجتماعات مع "السائحون" وعرسان الحور العين في العاصمة اليوغندية (كمبالا) في عهد الإنقاذ، وامتداحه لهم على قتالهم الشرس في غابات الجنوب ضد الحركة الشعبية، ونداءاته المتكررة بضرورة الاعتراف بهذه الجماعة الإرهابية كقوة سياسية وطنية..
إذن، كل دعوات الرجل في السابق، كانت تصب باتجاه المصالحة مع الإسلاميين كل الإسلاميين، لكنه الآن ركب مركب المعارضين لهذه الدعوة منذ البداية.. فما الذي حدث؟
لم يحدث شيء ابدا عزيزي القارئ، بل كل ما حدث، هو ان السيد عرمان خلع القناع واظهر موهبته وهي الانتهازية، فالانتهازيون، أصحاب الأقنعة، أولئك الذين تعددت وجوههم، يتربصون بفريستهم وينقضون عليها في الوقت المناسب.
عرمان رأى ان الوقت مناسب جدا الآن لنشر سحره الفتان والفتاك والكشف عن موهبته في اغتنام الفرص واستثمارها من أجل أهداف محدودة ضيقة الأفق لا تخرج عن إطار المنفعية الذاتية.
نعم، كان المناضل الكذوب ياسر عرمان مع الإسلاميين قلبا وقالبا، لكن بعد ان انهالت المقالات الغاضبة على الدعوة التي أطلقها، النور حمد بضرورة اجراء مصالحة مع الإسلاميين، غيّر الرجل من لهجته تجاه الإسلاميين، وكتب على صفحته بالفيسبوك يوم الاثنين 23 اغسطس 2021م، قائلا:
"مجموعات الفلول التي حاولت إسقاط حكومة الثورة في ٣٠ يونيو الماضي فشلت وتملأ الدنيا ضجيجاً حول إمكانية المصالحة عبر مبادرة رئيس الوزراء، والمبادرة في جوهرها تهدف لتوحيد قوى الثورة والتغيير وفتح الطريق نحو إنجاز أهداف الثورة بتغيير موازين القوى لمصلحة ثورة ديسمبر.
إن قوى الثورة والتغيير يجب أن تحول المبادرة الى منبراً لاستكمال أهداف الثورة وحل الأزمة الوطنية على أساس برنامج التغيير ومحاسبة الفلول".
وهكذا، هو هذا المناضل الكذوب ياسر عرمان، لديه حاسة شم قوية، ويعرف الأكتاف التي تؤكل والأكتاف التي يتسلق عليها لتحقيق منفعته الخاصة. أناني، غارق في النرجسية، يعمل على أن يظل في الواجهة دائما.
عزيزي القارئ..
ياسر عرمان لا علاقة له بالثورة وبالثوار اطلاقا. اذكر اثناء اعتصام القيادة العامة، حاول التسلل الى صفوف الثوار لمخاطبتهم، لكن الثوار رفضوا ان يخاطبهم أمثال عرمان الذين كانوا يفاوضون النظام الساقط سرا وجهرا في الوقت الذي كان الثوار يواجهون ميليشيات النظام بصدور عارية، لا يخافون جبروتها واسلحتها الفتاكة.
ياسر عرمان، نذير شؤم لا يرجى منه أي خير، وانتهازي يتلون كالحرباء حسب المكان والزمان، ويسوق نفسه كسلعة لهذا الطرف أو ذاك، فلتحذروا خطره على الثورة، لان هذا الفاشل لا يبني نجاحه على التعب والإخلاص في العمل، بل بالمداهنة وتسلق على اكتاف الآخرين.
bresh2@msn.com
كما سمعنا باحتضانه لعدة اجتماعات مع "السائحون" وعرسان الحور العين في العاصمة اليوغندية (كمبالا) في عهد الإنقاذ، وامتداحه لهم على قتالهم الشرس في غابات الجنوب ضد الحركة الشعبية، ونداءاته المتكررة بضرورة الاعتراف بهذه الجماعة الإرهابية كقوة سياسية وطنية..
إذن، كل دعوات الرجل في السابق، كانت تصب باتجاه المصالحة مع الإسلاميين كل الإسلاميين، لكنه الآن ركب مركب المعارضين لهذه الدعوة منذ البداية.. فما الذي حدث؟
لم يحدث شيء ابدا عزيزي القارئ، بل كل ما حدث، هو ان السيد عرمان خلع القناع واظهر موهبته وهي الانتهازية، فالانتهازيون، أصحاب الأقنعة، أولئك الذين تعددت وجوههم، يتربصون بفريستهم وينقضون عليها في الوقت المناسب.
عرمان رأى ان الوقت مناسب جدا الآن لنشر سحره الفتان والفتاك والكشف عن موهبته في اغتنام الفرص واستثمارها من أجل أهداف محدودة ضيقة الأفق لا تخرج عن إطار المنفعية الذاتية.
نعم، كان المناضل الكذوب ياسر عرمان مع الإسلاميين قلبا وقالبا، لكن بعد ان انهالت المقالات الغاضبة على الدعوة التي أطلقها، النور حمد بضرورة اجراء مصالحة مع الإسلاميين، غيّر الرجل من لهجته تجاه الإسلاميين، وكتب على صفحته بالفيسبوك يوم الاثنين 23 اغسطس 2021م، قائلا:
"مجموعات الفلول التي حاولت إسقاط حكومة الثورة في ٣٠ يونيو الماضي فشلت وتملأ الدنيا ضجيجاً حول إمكانية المصالحة عبر مبادرة رئيس الوزراء، والمبادرة في جوهرها تهدف لتوحيد قوى الثورة والتغيير وفتح الطريق نحو إنجاز أهداف الثورة بتغيير موازين القوى لمصلحة ثورة ديسمبر.
إن قوى الثورة والتغيير يجب أن تحول المبادرة الى منبراً لاستكمال أهداف الثورة وحل الأزمة الوطنية على أساس برنامج التغيير ومحاسبة الفلول".
وهكذا، هو هذا المناضل الكذوب ياسر عرمان، لديه حاسة شم قوية، ويعرف الأكتاف التي تؤكل والأكتاف التي يتسلق عليها لتحقيق منفعته الخاصة. أناني، غارق في النرجسية، يعمل على أن يظل في الواجهة دائما.
عزيزي القارئ..
ياسر عرمان لا علاقة له بالثورة وبالثوار اطلاقا. اذكر اثناء اعتصام القيادة العامة، حاول التسلل الى صفوف الثوار لمخاطبتهم، لكن الثوار رفضوا ان يخاطبهم أمثال عرمان الذين كانوا يفاوضون النظام الساقط سرا وجهرا في الوقت الذي كان الثوار يواجهون ميليشيات النظام بصدور عارية، لا يخافون جبروتها واسلحتها الفتاكة.
ياسر عرمان، نذير شؤم لا يرجى منه أي خير، وانتهازي يتلون كالحرباء حسب المكان والزمان، ويسوق نفسه كسلعة لهذا الطرف أو ذاك، فلتحذروا خطره على الثورة، لان هذا الفاشل لا يبني نجاحه على التعب والإخلاص في العمل، بل بالمداهنة وتسلق على اكتاف الآخرين.
bresh2@msn.com