وما ذنب تلاميذ الخلاوي..؟!
د. مرتضى الغالي
6 October, 2021
6 October, 2021
بجانب كل مجريات المحاولة القميئة الهزيلة لاستبدال حاضنة الثورة بحاضنة أخرى، وبعيداً عن كل الذين شاركوا في هذه المهزلة السخيفة من (الرجال الجوف) والنساء (المساديد) ونفايات الأحزاب والجانحين من زعماء الحركات أصحاب السوابق بمشاركة الإنقاذ في وظائفها وباطلها..وبعض (قبضايات العصابات) والمطربين الأرزقية وشلة من جزاري ميليشيات الإنقاذ وجلاوزة أمنها الذين سمنت أردافهم من ريع تعذيب المواطنين.. مع كل هؤلاء ما ذنب تلاميذ الخلاوي الصغار..؟! نحن نضم صوتنا بقوة إلى الذين قالوا إنها حالة جنائية سافرة من جرائم (الاتجار بالبشر) يجب ألا تمر بغير التوقف عندها والتحري فيها وعدم التساهل مع الذين اشرفوا عليها ومعاقبتهم وفق القانون وفضح الامتهان الذي جرى بحق هؤلاء التلاميذ الصغار وفيهم أطفال دون العاشرة وتشوينهم في حافلات لحضور أمر لا علاقة لهم به من قريب أو بعيد.. حتى أنهم لا يعلمون لماذا جيء بهم إلى حيث هم.. ثم تركوهم فريسة الجوع وفي حالة من الاختلاط الذي ينافي إجراءات الوقاية والحماية الطبية..!
من الذي قام بحشد هؤلاء التلاميذ الصغار في أمر لا شأن لهم به..؟ وما هو الهدف من حشدهم؟ وهل أخطروهم بالغرض الذي سيقوا إليه؟ وكيف سمح معلمو وعرفاء الخلاوي بخروج هؤلاء الصغار؟ وتحت أي تعهد بسلامتهم؟ وما هي الجهة التي ألزمت الخلاوي بحشد تلاميذها في هذا التظاهرة الخائبة التي قام بها الكبار بإرادتهم المتآمرة؟ ولماذا يتم إقحامهم في شأن سياسي قد تترتب عليه مخاطر عليهم؟ ومن يتحمّل حينها المسؤولية..؟ وهل من وظيفة الخلاوي أن تجعل تلاميذها الصغار وقوداً لأي مجموعة سياسية أو غير سياسية يتكالب على قيادتها (كل متردّية ونطيحة)..!!..وقد طفحت الأسافير بأن المسؤولين عن هؤلاء الطلاب الصغار تعللوا بخطاب أو كتاب أو أوامر جاءتهم من قيادات عسكرية طلبت موافاتها بـ(شحنة من تلاميذ الخلاوي)..! ولكن ما هو دور هؤلاء التلاميذ في (تحديد الحاضنة السياسية)..؟! ومن الذي يوقّع عنهم في (إعلان قاعة الصداقة) الذي هرب عن التوقيع عليه خشية على ذيولهم كبار المتآمرين من زعانف الحركات والأحزاب وأصحاب الحل والعقد في كل مؤامرة على الثورة..؟!
هل من واجب القائمين على أمر الخلاوي أن يدفعوا بالتلاميذ الصغار الذين في عهدتهم للمعتركات السياسية بغير مشورة أهالي الطلاب..؟ وأين نصيب هؤلاء التلاميذ من وجبة الفطور وهم يتسلقون النخيل ويبحثون بين أشواكه عمّا يقيم الأود خلال مجريات هذا الحشد الذي لم يخيّب ظن أهل السودان في تصنيفه عندما استطلعوا الذين شاركوا فيه فرداً فرداً..فوجدوا أن جلّهم من ذوي(العاهات السياسية) أو الجنائية..ولم يكن بينهم (ولله الحمد) شخص واحد (تستكثره) على الانحراف السياسي والتآمر الصريح ومؤازرة الفلول..أو (يصعب عليك) فتقول (ليته لم يكن معهم)..!! أبداً والله..هؤلاء جميعهم من الموفقين في اختيار المكان اللائق بهم..فما ظنّك بلقاء يجمع نهار بمسار والتوم هجو وجبريل ومناوي.. تحت إشراف البرهان (الراعي الرسمي) وأسماء أخرى لا نريد أن نحصيها..وهم (أعاذك الله) مجموعة إذا صادفها أي سوداني في (حافلة عمومية) لامتنع عن ركوبها هرباً من (الرفقة غير المأمونة)..! الله لا كسب الإنقاذ..!!
تصويب: لا بد من الإشارة إلى الخطأ الطباعي في عمود الأمس الذي كان نقيض المعنى المُراد؛ حيث أوردتُ معلومات حول مجزرة العيلفون وسفّاحها..وقلت إنني على استعداد لقبول كل معلومات تدحضها ولم اقل (لن اقبل أي معلومات تدحضها) فما تعوّدنا صد الإذن عن أي تصحيح يعارض ما نطرحه من معلومات..وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر..!
من الذي قام بحشد هؤلاء التلاميذ الصغار في أمر لا شأن لهم به..؟ وما هو الهدف من حشدهم؟ وهل أخطروهم بالغرض الذي سيقوا إليه؟ وكيف سمح معلمو وعرفاء الخلاوي بخروج هؤلاء الصغار؟ وتحت أي تعهد بسلامتهم؟ وما هي الجهة التي ألزمت الخلاوي بحشد تلاميذها في هذا التظاهرة الخائبة التي قام بها الكبار بإرادتهم المتآمرة؟ ولماذا يتم إقحامهم في شأن سياسي قد تترتب عليه مخاطر عليهم؟ ومن يتحمّل حينها المسؤولية..؟ وهل من وظيفة الخلاوي أن تجعل تلاميذها الصغار وقوداً لأي مجموعة سياسية أو غير سياسية يتكالب على قيادتها (كل متردّية ونطيحة)..!!..وقد طفحت الأسافير بأن المسؤولين عن هؤلاء الطلاب الصغار تعللوا بخطاب أو كتاب أو أوامر جاءتهم من قيادات عسكرية طلبت موافاتها بـ(شحنة من تلاميذ الخلاوي)..! ولكن ما هو دور هؤلاء التلاميذ في (تحديد الحاضنة السياسية)..؟! ومن الذي يوقّع عنهم في (إعلان قاعة الصداقة) الذي هرب عن التوقيع عليه خشية على ذيولهم كبار المتآمرين من زعانف الحركات والأحزاب وأصحاب الحل والعقد في كل مؤامرة على الثورة..؟!
هل من واجب القائمين على أمر الخلاوي أن يدفعوا بالتلاميذ الصغار الذين في عهدتهم للمعتركات السياسية بغير مشورة أهالي الطلاب..؟ وأين نصيب هؤلاء التلاميذ من وجبة الفطور وهم يتسلقون النخيل ويبحثون بين أشواكه عمّا يقيم الأود خلال مجريات هذا الحشد الذي لم يخيّب ظن أهل السودان في تصنيفه عندما استطلعوا الذين شاركوا فيه فرداً فرداً..فوجدوا أن جلّهم من ذوي(العاهات السياسية) أو الجنائية..ولم يكن بينهم (ولله الحمد) شخص واحد (تستكثره) على الانحراف السياسي والتآمر الصريح ومؤازرة الفلول..أو (يصعب عليك) فتقول (ليته لم يكن معهم)..!! أبداً والله..هؤلاء جميعهم من الموفقين في اختيار المكان اللائق بهم..فما ظنّك بلقاء يجمع نهار بمسار والتوم هجو وجبريل ومناوي.. تحت إشراف البرهان (الراعي الرسمي) وأسماء أخرى لا نريد أن نحصيها..وهم (أعاذك الله) مجموعة إذا صادفها أي سوداني في (حافلة عمومية) لامتنع عن ركوبها هرباً من (الرفقة غير المأمونة)..! الله لا كسب الإنقاذ..!!
تصويب: لا بد من الإشارة إلى الخطأ الطباعي في عمود الأمس الذي كان نقيض المعنى المُراد؛ حيث أوردتُ معلومات حول مجزرة العيلفون وسفّاحها..وقلت إنني على استعداد لقبول كل معلومات تدحضها ولم اقل (لن اقبل أي معلومات تدحضها) فما تعوّدنا صد الإذن عن أي تصحيح يعارض ما نطرحه من معلومات..وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر..!