الخرطوم حرة حرة اسرائيل برا برا
محمد فضل علي
20 January, 2022
20 January, 2022
بالامس القريب هتف الشعب العراقي بغداد حرة حرة .. ايران برا برا ..
بعد ان اشتد عليهم الخناق وغرقت بلادهم في الفوضي الدينية والخراب والفساد بعد انهيار مؤسسات دولتهم القومية السابقة بعد الاحتلال الامريكي الايراني المذدوج لبلاد الرافدين الذي انتهي الي سيطرة باطنية ايرانية كاملة علي كل الدولة العراقية المنهارة حيث عم وانتشر الفساد والارهاب والموت بين نيران جماعات الردة الحضارية وداعش وتنظيم الدولة الاسلامية المزعومة وبين الميليشيات الطائفية المسيطرة علي الجيش العراقي الذي لم يتبقي منه غير الشارات والازياء التي يرتديها تجار الدين والارهابيين من عضوية الاحزاب الشيعية الدينية في واقع يكاد يكون طبق الاصل من سودان مابعد يونيو 1989 عندما قام الاسلاميين السودانيين بمذبحة جماعية وقتل عدد كبير من ضابط الجيش السوداني المهنيين والمحترفيين ودفنهم في مقبرة جماعية وتشريد واذلال وتعذيب البقية الباقية من ضباط الجيش والامن والشرطة السودانية وارتدا قيادات الحركة الاسلامية ازياء الجيش السوداني ومنح انفسهم رتب عسكرية دون استحقاق او تاهيل.
نذكر هذه المقارنة من باب العظة والحذر والاعتبار بالمصير الذي انتهت اليه الانتفاضة المعبرة عن اجماع الامة العراقية وعن رغبتها في رفض هذا الواقع الغريب الذي جعل العراقيين حقل تجارب لنظام دولي فاشل ومعطوب اراد استمرار الحال علي ماعلية وفرض تراجع وتوقف الانتفاضة العراقية التي اصبح رموزها هدفا يوميا لقناصة الميليشيات وفرق الموت الايرانية العراقية بينما اكتفي النظام العالمي ودولة ومنظماته الكبري بالصمت المريب بمبرر اعطاء الاولوية لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية ومنظمة داعش الاقلية المعدومة الجذور المعادية للانسان والانسانية والمسلمين وقبول النظام العالمي باستبدال ارهاب المنظمة الطائشة بارهاب الدولة و الميلشيات الشيعية الاكثر قدرات وتمويل وتنظيم .
ويبقي السوأل الذي يتهرب منه النظام العالمي والولايات المتحدة علي وجه التحديد لماذا لم تظهر هذه المنظمات داعشية وشيعية الي الوجود خلال ثلاثين عام من حكم البعثيين و والرئيس العراقي صدام حسين الذي اعدمه الامريكان وخصومهم الايرانيين والعملاء المذوجين من الاحزاب الطائفية الحاكمة في العراق اليوم .
الخشية ان يتكرر ماحدث في العراق في السودان اليوم مع الاختلاف في بعض تفاصيل في اوضاع البلدين ولكن تبقي العناوين الرئيسية شبة المتطابقة والامر بعد الله في يد النخبة السودانية كل في مجاله لتحصين بلادهم ضد الاختراقات الاجنبية والتدخل الاسرائيلي في السودان علي وجه التحديد بعيدا عن الهتاف والهياج باعتبار اسرائيل نفسها جزء من واقع اقليمي بالغ الخطورة والتعقيد وكان من المفترض ان تتفرغ الي حل مشكلاتها الداخلية والصراع العربي الاسرائيلي المزمن الطويل بتعقل وواقعية بدلا عن مهازل الدعاية الاعلامية واساليب العلاقات العامة المدفوعة الاجر والاذرع والانشطة الاستخبارية القذرة والتوقف عن الاوهام في اعادة صياغة الاوضاع في السودان وتطبيع مستحيل للعلاقات لايحتل اي اولوية بالنسبة للسودانيين في بلادهم التي تحتاج الي عملية اعادة بناء وتاهيل كامل لمؤسسات ومرافق الدولة السودانية السابقة .
تتسارع وتيرة الاحداث والتطورات في السودان بصورة مخيفة حيث مثلت زيارة وفد امني اسرائيلي الي العاصمة السودانية الخرطوم خروج علي النص اذا جاز التعبير بدخول عامل جديد في المواجهة السودانية السودانية بين الاغلبية الشعبية الصامتة والصامدة من السودانيين ومجموعة عسكرية باطشة متحالفة مع فلول الامن والمخابرات السابقة والدولة الاخوانية العميقة.
في تقرير اخباري لقناة الجزيرة حول هذه الزيارة اجرت القناة القطرية لقاء مع اعلامي وناشط فلسطيني من رام الله قدم افادات قوية وتحليلات رصينة حول دوافع زيارة الوفد الامني الاسرائيلي والاجتماع بالجنرال البرهان واستضاف مقدم البرنامج شخص اخر من الخرطوم تحدث بطريقة بطريقة غير مفهومة حتي انقذت الموقف الاستاذة امال الزين القيادية في الحزب الشيوعي السوداني بطريقة منطقية وتحليل قوي ورصين تكاد تكون قد انابت فيه عن اغلبية السودانيين رغم انها قد تحدثت بصفتها الحزبية .
دعوة للحذر واليقظة والانتباه من التدخلات والصفقات الاجنبية المشبوهة بين سماسرة الغابة الدولية التي ستنتهي بالمتبقي من الدولة السودانية شبه المنهارة الي مقبرة جماعية كبري تلتحق ببلدان اخري تحولت الي انقاض وخراب حيث تعاني شعوبها المغلوبة والمخنوقة من الموت البطئ بعد ان عز نصيرها بسبب الازمة الاخلاقية الدولية في عالم غارق في الكوارث وازمات ظاهرة واخري غير مرئية ومهددات خطيرة لامن وسلام العالم كله بدون استثناء .
رابط له علاقة بالموضوع :
https://www.youtube.com/watch?v=SkcwplPpXco&t=3s
/////////////////////////
بعد ان اشتد عليهم الخناق وغرقت بلادهم في الفوضي الدينية والخراب والفساد بعد انهيار مؤسسات دولتهم القومية السابقة بعد الاحتلال الامريكي الايراني المذدوج لبلاد الرافدين الذي انتهي الي سيطرة باطنية ايرانية كاملة علي كل الدولة العراقية المنهارة حيث عم وانتشر الفساد والارهاب والموت بين نيران جماعات الردة الحضارية وداعش وتنظيم الدولة الاسلامية المزعومة وبين الميليشيات الطائفية المسيطرة علي الجيش العراقي الذي لم يتبقي منه غير الشارات والازياء التي يرتديها تجار الدين والارهابيين من عضوية الاحزاب الشيعية الدينية في واقع يكاد يكون طبق الاصل من سودان مابعد يونيو 1989 عندما قام الاسلاميين السودانيين بمذبحة جماعية وقتل عدد كبير من ضابط الجيش السوداني المهنيين والمحترفيين ودفنهم في مقبرة جماعية وتشريد واذلال وتعذيب البقية الباقية من ضباط الجيش والامن والشرطة السودانية وارتدا قيادات الحركة الاسلامية ازياء الجيش السوداني ومنح انفسهم رتب عسكرية دون استحقاق او تاهيل.
نذكر هذه المقارنة من باب العظة والحذر والاعتبار بالمصير الذي انتهت اليه الانتفاضة المعبرة عن اجماع الامة العراقية وعن رغبتها في رفض هذا الواقع الغريب الذي جعل العراقيين حقل تجارب لنظام دولي فاشل ومعطوب اراد استمرار الحال علي ماعلية وفرض تراجع وتوقف الانتفاضة العراقية التي اصبح رموزها هدفا يوميا لقناصة الميليشيات وفرق الموت الايرانية العراقية بينما اكتفي النظام العالمي ودولة ومنظماته الكبري بالصمت المريب بمبرر اعطاء الاولوية لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية ومنظمة داعش الاقلية المعدومة الجذور المعادية للانسان والانسانية والمسلمين وقبول النظام العالمي باستبدال ارهاب المنظمة الطائشة بارهاب الدولة و الميلشيات الشيعية الاكثر قدرات وتمويل وتنظيم .
ويبقي السوأل الذي يتهرب منه النظام العالمي والولايات المتحدة علي وجه التحديد لماذا لم تظهر هذه المنظمات داعشية وشيعية الي الوجود خلال ثلاثين عام من حكم البعثيين و والرئيس العراقي صدام حسين الذي اعدمه الامريكان وخصومهم الايرانيين والعملاء المذوجين من الاحزاب الطائفية الحاكمة في العراق اليوم .
الخشية ان يتكرر ماحدث في العراق في السودان اليوم مع الاختلاف في بعض تفاصيل في اوضاع البلدين ولكن تبقي العناوين الرئيسية شبة المتطابقة والامر بعد الله في يد النخبة السودانية كل في مجاله لتحصين بلادهم ضد الاختراقات الاجنبية والتدخل الاسرائيلي في السودان علي وجه التحديد بعيدا عن الهتاف والهياج باعتبار اسرائيل نفسها جزء من واقع اقليمي بالغ الخطورة والتعقيد وكان من المفترض ان تتفرغ الي حل مشكلاتها الداخلية والصراع العربي الاسرائيلي المزمن الطويل بتعقل وواقعية بدلا عن مهازل الدعاية الاعلامية واساليب العلاقات العامة المدفوعة الاجر والاذرع والانشطة الاستخبارية القذرة والتوقف عن الاوهام في اعادة صياغة الاوضاع في السودان وتطبيع مستحيل للعلاقات لايحتل اي اولوية بالنسبة للسودانيين في بلادهم التي تحتاج الي عملية اعادة بناء وتاهيل كامل لمؤسسات ومرافق الدولة السودانية السابقة .
تتسارع وتيرة الاحداث والتطورات في السودان بصورة مخيفة حيث مثلت زيارة وفد امني اسرائيلي الي العاصمة السودانية الخرطوم خروج علي النص اذا جاز التعبير بدخول عامل جديد في المواجهة السودانية السودانية بين الاغلبية الشعبية الصامتة والصامدة من السودانيين ومجموعة عسكرية باطشة متحالفة مع فلول الامن والمخابرات السابقة والدولة الاخوانية العميقة.
في تقرير اخباري لقناة الجزيرة حول هذه الزيارة اجرت القناة القطرية لقاء مع اعلامي وناشط فلسطيني من رام الله قدم افادات قوية وتحليلات رصينة حول دوافع زيارة الوفد الامني الاسرائيلي والاجتماع بالجنرال البرهان واستضاف مقدم البرنامج شخص اخر من الخرطوم تحدث بطريقة بطريقة غير مفهومة حتي انقذت الموقف الاستاذة امال الزين القيادية في الحزب الشيوعي السوداني بطريقة منطقية وتحليل قوي ورصين تكاد تكون قد انابت فيه عن اغلبية السودانيين رغم انها قد تحدثت بصفتها الحزبية .
دعوة للحذر واليقظة والانتباه من التدخلات والصفقات الاجنبية المشبوهة بين سماسرة الغابة الدولية التي ستنتهي بالمتبقي من الدولة السودانية شبه المنهارة الي مقبرة جماعية كبري تلتحق ببلدان اخري تحولت الي انقاض وخراب حيث تعاني شعوبها المغلوبة والمخنوقة من الموت البطئ بعد ان عز نصيرها بسبب الازمة الاخلاقية الدولية في عالم غارق في الكوارث وازمات ظاهرة واخري غير مرئية ومهددات خطيرة لامن وسلام العالم كله بدون استثناء .
رابط له علاقة بالموضوع :
https://www.youtube.com/watch?v=SkcwplPpXco&t=3s
/////////////////////////