الجيش السوداني يتعرض لانتقادات دولية لاول مرة في تاريخة منذ تاسيس قوة دفاع السودان
محمد فضل علي
5 February, 2022
5 February, 2022
قدمت منظمة ريدريس البريطانية العاملة في مجال حقوق الانسان ومناهضة جرائم التعذيب مجموعة من الادلة ضمنتها في تقارير مفصلة إلى الحكومة الأمريكية والبريطانية تطلب فيها فرض عقوبات على 11 شخص سوداني وأربعة كيانات بناءً على ما وصفته بتورطهم في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان منذ الانقلاب العسكري في أكتوبر تشرين الأول في السودان.
وكانت المنظمة المشار اليها قد تقدمت بتقرير مفصل لوزارة الخارجية ومجلس العموم البريطاني اواخر العام المنصرم 2021
ناشدتهم فيه عدم التاخر في التدخل لوضع حد لما وصفتة بجرائم القتل خارج القانون والتعذيب والافراط في استخدام القوة ضد المتظاهرين المدنيين في السودان.
وقالت منظمة ريدريس البريطانية المختصة بملاحقة الانظمة والحكومات والافراد المتورطين في جرائم القتل والتعذيب انه من الممكن بموجب أنظمة قانونية متعددة ، ان تقوم الولايات المتحدة وبريطانيا بفرض عقوبات على الأفراد والكيانات المسؤولين عن التعذيب أو غيره من انتهاكات حقوق الإنسان في السودان أو الذين يسهلون أو يحرضون أو يروجون أو يدعمون مثل هذه الانتهاكات حيث يمكن للولايات المتحدة والمملكة المتحدة أيضًا فرض عقوبات على الأفراد والكيانات المرتبطة بطرق أخرى بالأشخاص المعنيين.
ووجهت المنظمة في تقريرها وتقيمها لمجمل الاوضاع في السودان اليوم اتهامات مباشرة للجيش السوداني وقالت انه قام بعمليات قمع عنيف للتظاهرات المدنية ونشطاء حقوق الانسان والعاملين في الحقل الطبي والصحفيين والمعارضين السياسيين.
وقال المستشار القانوني الدولي لمنظمة ريدريس
" تشارلي لودون "
انه نظرا لتجاهل الحكومة العسكرية في السودان لكل المناشدات الدولية المطالبة بوقف العنف والقمع وقتل المتظاهرين يتوجب علي الولايات المتحدة وبريطانيا اللجوء الي تطبيق اجراءات قسرية ضد قادة الانقلاب وفرض عقوبات محددة الهدف .
وجاء في ختام تقرير المنظمة البريطانية الدولية " ريدريس " انه نسبة لوجود عدد كبير من الاشخاص المتورطين في الانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان في السودان فيجب اللجوء الي معاقبة الاشخاص والكيانات المذكورة اسماؤهم في هذا التقرير من الذين يتمتعون بنفوذ سياسي وامني واقتصادي ضخم ومرتبطين الي حد كبير بعدد من الجهات السودانية المسلحة واعتبار معاقبتهم رسالة الي قادة الجيش وقوات الامن السودانية وانصارهم السياسيين بوجود عواقب حقيقية لانتهاكات حقوق الانسان وتقويض التحول الديمقراطي في السودان .
ويبدو من خلال هذا التقرير انه يتضمن خارطة طريق وعناوين رئيسية لعقوبات دولية متصاعدة ومرتبطة باستجابة الجهات التي تحدث عنها التقرير لوقف القمع وعمليات القتل واستهداف الناشطين والمجتمع المدني.
وتضمن التقرير ايضا انتقادات واتهامات مباشرة للجيش السوداني تعتبر الاولي من نوعها منذ تاسيس الجيش السودانية وما كانت تعرف بقوة دفاع السودان حيث يخلو سجل القوات المسلحة السودانية من اي اتهامات او ادانات دولية حتي خلال سنين الحرب الاهلية الطويلة في جنوب السودان وخلال كل التحولات السياسية التي اعقبت ثورات شعبية و سقوط حكومات عسكرية في اكتوبر 1964 وابريل 1985.
ويلاحظ ايضا ان التقرير الذي قدمته المنظمة البريطانية قد تضمن اشارات مبطنة من خلال حديثة عن ضرورة معاقبة كيانات لم يكشف عنها الي جانب قائمة ال 11 شخص الذين طالبت المنظمة بملاحقتهم قانونيا ولكنها لم تذكر اسماؤهم.
رابط له علاقة بالموضوع :
https://redress.org/news/no-time-for-delay-targeted-sanctions-needed-against-sudans-coup-leaders/?fbclid=IwAR0Fz-JyGc7a54eOHyYmNMUpVqhs2ck4XFptNpf9qX
//////////////////////////
//////////////////////////
وكانت المنظمة المشار اليها قد تقدمت بتقرير مفصل لوزارة الخارجية ومجلس العموم البريطاني اواخر العام المنصرم 2021
ناشدتهم فيه عدم التاخر في التدخل لوضع حد لما وصفتة بجرائم القتل خارج القانون والتعذيب والافراط في استخدام القوة ضد المتظاهرين المدنيين في السودان.
وقالت منظمة ريدريس البريطانية المختصة بملاحقة الانظمة والحكومات والافراد المتورطين في جرائم القتل والتعذيب انه من الممكن بموجب أنظمة قانونية متعددة ، ان تقوم الولايات المتحدة وبريطانيا بفرض عقوبات على الأفراد والكيانات المسؤولين عن التعذيب أو غيره من انتهاكات حقوق الإنسان في السودان أو الذين يسهلون أو يحرضون أو يروجون أو يدعمون مثل هذه الانتهاكات حيث يمكن للولايات المتحدة والمملكة المتحدة أيضًا فرض عقوبات على الأفراد والكيانات المرتبطة بطرق أخرى بالأشخاص المعنيين.
ووجهت المنظمة في تقريرها وتقيمها لمجمل الاوضاع في السودان اليوم اتهامات مباشرة للجيش السوداني وقالت انه قام بعمليات قمع عنيف للتظاهرات المدنية ونشطاء حقوق الانسان والعاملين في الحقل الطبي والصحفيين والمعارضين السياسيين.
وقال المستشار القانوني الدولي لمنظمة ريدريس
" تشارلي لودون "
انه نظرا لتجاهل الحكومة العسكرية في السودان لكل المناشدات الدولية المطالبة بوقف العنف والقمع وقتل المتظاهرين يتوجب علي الولايات المتحدة وبريطانيا اللجوء الي تطبيق اجراءات قسرية ضد قادة الانقلاب وفرض عقوبات محددة الهدف .
وجاء في ختام تقرير المنظمة البريطانية الدولية " ريدريس " انه نسبة لوجود عدد كبير من الاشخاص المتورطين في الانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان في السودان فيجب اللجوء الي معاقبة الاشخاص والكيانات المذكورة اسماؤهم في هذا التقرير من الذين يتمتعون بنفوذ سياسي وامني واقتصادي ضخم ومرتبطين الي حد كبير بعدد من الجهات السودانية المسلحة واعتبار معاقبتهم رسالة الي قادة الجيش وقوات الامن السودانية وانصارهم السياسيين بوجود عواقب حقيقية لانتهاكات حقوق الانسان وتقويض التحول الديمقراطي في السودان .
ويبدو من خلال هذا التقرير انه يتضمن خارطة طريق وعناوين رئيسية لعقوبات دولية متصاعدة ومرتبطة باستجابة الجهات التي تحدث عنها التقرير لوقف القمع وعمليات القتل واستهداف الناشطين والمجتمع المدني.
وتضمن التقرير ايضا انتقادات واتهامات مباشرة للجيش السوداني تعتبر الاولي من نوعها منذ تاسيس الجيش السودانية وما كانت تعرف بقوة دفاع السودان حيث يخلو سجل القوات المسلحة السودانية من اي اتهامات او ادانات دولية حتي خلال سنين الحرب الاهلية الطويلة في جنوب السودان وخلال كل التحولات السياسية التي اعقبت ثورات شعبية و سقوط حكومات عسكرية في اكتوبر 1964 وابريل 1985.
ويلاحظ ايضا ان التقرير الذي قدمته المنظمة البريطانية قد تضمن اشارات مبطنة من خلال حديثة عن ضرورة معاقبة كيانات لم يكشف عنها الي جانب قائمة ال 11 شخص الذين طالبت المنظمة بملاحقتهم قانونيا ولكنها لم تذكر اسماؤهم.
رابط له علاقة بالموضوع :
https://redress.org/news/no-time-for-delay-targeted-sanctions-needed-against-sudans-coup-leaders/?fbclid=IwAR0Fz-JyGc7a54eOHyYmNMUpVqhs2ck4XFptNpf9qX
//////////////////////////
//////////////////////////