المؤسف أكثر سوء المعاملة
نور الدين مدني
22 February, 2022
22 February, 2022
كلام الناس
علمت بخبر ما حدث له من الصحيفة التي يعمل بها وعندما سألته أوضح لي ما حدث لكنه قال أنه لايريد أن يكون موضوع "كلام الناس" لذلك لم أذكر إسمه ولا إسم الصحيفة فالقضية ليست قضيته الشخصية ولا قضية هذه الصحيفة بالذات.
كما إنني عانيت من ذات المعاملة المحبطة التي دفعتني إضافة للمضايقات والملاحقات الأمنية لترك جمل السودان بماحمل والاستقرار في هذه القارة الرحيبة التي احتضنتني ووفرت سبل حياة حرة كريمة بلا من ولا أذى ودون أن أقدم لها خدمة.
أعرف الصحفي صاحب القضية المثارة منذ أن كان يعمل معنا في بلاط صاحبة الجلالة التي أصبحت مهنة طاردة ضمن العوامل الطاردة الأخرى في بلد الخير والطيبة والثروات الظاهرة والباطنة، لكنه ظل يعمل بصبر وسط الظروف الاقتصادية الصعبة المتفاقمة خاصة للذين اختاروا التفرغ لهذه المهنة الرسالة.
مرت به ظروف صحية معلومة للمسؤولين عن إدارة الصحيفة الأمر الذي جعله يلزم سرير المرض بالبيت دون أن يقصر في أداء مهمته المهنية عبر النت وظلت الصحيفة تنشر أعماله الصحفية التي لم تنقطع حتى تاريخ بدء حرمانه من راتبه الشهري.
أعلم أن الظروف العامة ومشاغل العمل والمعيشة شغلت الناس وأضعفت العلاقات الاجتماعية وجاءت جائحة كوفيد 19 بكل متحوراتها لتزيد طين الجفاء الاجتماعي بلة، لكن ذلك لايبرر عدم السؤال عن المريض أو زيارته مع اتخاذ التحوطات الصحية اللازمة لكن للأسف لم يتكرم أحد من المسؤولين بالصحيفة بزيارته وكانت الضربة القاضية حرمانه من راتبه الشهري بطريقة مهينة.
أعلم بان الظروف الاقتصادية وعدم استقرار الأوضاع الصحفية طالت كل الصحف بدرجات متفاوتة لكن المؤسف حقاً هو سوء المعاملة والجفاء وعدم التقدير الذي يعامل به بعض المسؤوين عن الصحف الصحفيات والصحفيين وكأنهم يدفعونهم دفعاً لهجرة هذه المهنة الرسالة.
إنه أمر مؤسف أن تتراجع العلاقات المهنية في الصحف لهذه الدرجة التي جعلت مسؤول سابق عن الصحف يصفها بأنها مجرد "كناتين "تجارية.
علمت بخبر ما حدث له من الصحيفة التي يعمل بها وعندما سألته أوضح لي ما حدث لكنه قال أنه لايريد أن يكون موضوع "كلام الناس" لذلك لم أذكر إسمه ولا إسم الصحيفة فالقضية ليست قضيته الشخصية ولا قضية هذه الصحيفة بالذات.
كما إنني عانيت من ذات المعاملة المحبطة التي دفعتني إضافة للمضايقات والملاحقات الأمنية لترك جمل السودان بماحمل والاستقرار في هذه القارة الرحيبة التي احتضنتني ووفرت سبل حياة حرة كريمة بلا من ولا أذى ودون أن أقدم لها خدمة.
أعرف الصحفي صاحب القضية المثارة منذ أن كان يعمل معنا في بلاط صاحبة الجلالة التي أصبحت مهنة طاردة ضمن العوامل الطاردة الأخرى في بلد الخير والطيبة والثروات الظاهرة والباطنة، لكنه ظل يعمل بصبر وسط الظروف الاقتصادية الصعبة المتفاقمة خاصة للذين اختاروا التفرغ لهذه المهنة الرسالة.
مرت به ظروف صحية معلومة للمسؤولين عن إدارة الصحيفة الأمر الذي جعله يلزم سرير المرض بالبيت دون أن يقصر في أداء مهمته المهنية عبر النت وظلت الصحيفة تنشر أعماله الصحفية التي لم تنقطع حتى تاريخ بدء حرمانه من راتبه الشهري.
أعلم أن الظروف العامة ومشاغل العمل والمعيشة شغلت الناس وأضعفت العلاقات الاجتماعية وجاءت جائحة كوفيد 19 بكل متحوراتها لتزيد طين الجفاء الاجتماعي بلة، لكن ذلك لايبرر عدم السؤال عن المريض أو زيارته مع اتخاذ التحوطات الصحية اللازمة لكن للأسف لم يتكرم أحد من المسؤولين بالصحيفة بزيارته وكانت الضربة القاضية حرمانه من راتبه الشهري بطريقة مهينة.
أعلم بان الظروف الاقتصادية وعدم استقرار الأوضاع الصحفية طالت كل الصحف بدرجات متفاوتة لكن المؤسف حقاً هو سوء المعاملة والجفاء وعدم التقدير الذي يعامل به بعض المسؤوين عن الصحف الصحفيات والصحفيين وكأنهم يدفعونهم دفعاً لهجرة هذه المهنة الرسالة.
إنه أمر مؤسف أن تتراجع العلاقات المهنية في الصحف لهذه الدرجة التي جعلت مسؤول سابق عن الصحف يصفها بأنها مجرد "كناتين "تجارية.