جيب الأمن وجيب ابوطيرة !!
صباح محمد الحسن
22 February, 2022
22 February, 2022
أطياف -
المحاولات دائما خاسرة عندما يسعى أعداء الثورة وفلول النظام البائد بكل آلياتهم واعلامهم ومنصاتهم ومنابرهم لكتابة نهاية للثورة والعمل على إشاعة قتل الروح المعنوية للشباب بكل الأساليب الممكنة والمستحيلة والتي احيانا لاتخطر على بال ، فحملات محاولة النيل من الثورة لم تبدأ وتنتهي على الواقع وبما تقوم به السلطات الأمنية من قتل واعتقالات وغيرها من الأساليب التي تتعارض مع مبادئ الحرية والعدالة، ليست التي تنادي بها الثورة في شعاراتها وترتكز عليها كمبادئ وقيم اصيلة ، ولكنها تتعارض مع إدعاءات المجلس الانقلابي وحديثه على انه يعمل على الحفاظ وتحقيق هذه الشعارات كذب وافتراء ، المحاولات اصبحت متعددة الوجوه ، ولكن يظل الحق ثورة والثورة حق.
وواصلت القوات الأمنية حملات المطاردات داخل الاحياء والمدارس والمكاتب والمؤسسات وحتى المستشفيات وانتهكت حرماتها وتعدت حتى على المرضى وامس الأول استشهد مواطنا كان طريح الفراش بالمستشفى بطلق ناري من قبل القوات الأمنية التي دخلت في مطاردة للثوار اثناء اسعافهم للمصابين وانتهت بدخولها للمستشفى و العنابر لتطلق النار على المريض الذي فارق الحياة دون ان يرتكب جرما او يغترف ذنبا، او يشارك في المواكب ولم يهتف حتى ضد البرهان ولجنة البشير الأمنية ، لكن استخدام العنف المفرط من أجل البقاء هو الذي يبيح كل شي فالنظام العسكري أصبح لايهمه كم يموت من الشباب كل همه أن تأتي ( الساعة الخامسة ) ليعود الثوار الي منازلهم دون أن يصلوا الي محيط القصر !!
يوازي هذا العنف من قبل السلطات ، حملات مدفوعة القيمة لمحو الثورة وشعاراتها على منصات السوشيال ميديا وبدا الهجوم الإلكتروني على صفحات المواقع الثورية ونشط الفلول و( قوم تُبّع) في ضرب تلك الصفحات للتأثير على الدعوات الرسمية من قبل لجان المقاومة لإضعاف المشاركة في المواكب هذا السلاح المجرب تم استخدامه عشرات المرات لوأد الثورة ولم ينجح، بل كانت الثورة ثورة وعي تستخدم اسلوب الكر والفر للتعامل مع الأعداء ولأن التجارب من طبيعة الحياة تمر بمنحنيات ومنعطفات ، وخمول ونشاط ،لكنها في غالب الأحيان تكون هذه الأشياء دافع قوة لاضعف ، فإن محاولة قتل الروح المعنوية وسط الشباب لاتكون آثارها سلبية كانت دائما ماتكون وقودا ًومحفزاً لدفع قطار الثورة الى الامام الأمر الذي يربك حسبات السلطات والشرطة والاجهزة الأمنية ويكون بمثابة الضربة القاضية لكل من يقف في الخفاء او العلن لضربها
وفي الموكبين الأخيرين( ٢٠ و ٢١ ) فبراير رفع الثوار شعار ( اليأس خيانة ) وهو من أعمق الشعارات التي كانت بمثابة الدرس الذي قدمه الثوار في حصة رفع الروح المعنوية فكان حضورهم لافتا ، فبالرغم من أن المواكب كانت مفاجئة للسلطات، لأنها خارج الجدول الثوري الا أنها في ذات الوقت شهدت حضورا ومشاركة لايختلف كثيرا عن المواكب المجدولة، وأكد الشباب أمس وأمس الأول أن الثورة تتمسك بألقها وقوتها وسيطرتها على الكره والحفاظ عليها في ملعبها ، وسيطرت المتاريس في الشوارع الرئيسة بقوة وارتفعت وتيرة القمع والاستخدام المفرط للغاز المسيل للدموع وظهرت حملات تفتيش دقيقة من قبل القوات الأمنية وقوات الدعم السريع وطالت الاعتقالات الثوار من داخل منازلهم وكان لمنطقة الجريف شرق النصيب الأكبر منها، واستمر القمع لمواكب القصر الجمهوري ( حلبة المعركة ) التي تشهد دائما عمليات مواجهة قوية بين الثوار والسلطات الأمنية، اما أمدرمان كعادتها ، محط أنظار القوات الأمنية والمنطقة المزعجة التي تسبب لهم الإعياء والتي دائما ماتدفع لها الشرطة والجهات الأمنية بقوات اكثر عددا من المدن الأخرى فشهدت المدينة قمع من نوع مختلف وحتى في الولايات الأخرى مارست السلطات ذات الأسلوب.
لكن رغم كل هذا كانت النتيجة أن الثورة وقعت على دفتر الحضور توقيعا مهماً لمسيرتها المشرفة هذا التوقيع اكتسب خصوصيته أنه جدد في مناصيرها دماء الثقة ودفع اليأس والاحباط وألقى به في قلوب معارضيها، و قصدت أن ترسل به بريدا عاجلا للسلطات الانقلابية أن لا نهاية الا بنهايتكم ، وان النصر قادم مهما طال ليل الظلم فإن شمس الحرية والعدالة ستشرق لا شك فيها، وان القتل والقمع والاعتقالات وحملات التثبيط وقتل الروح المعنوية لن يجدي شي ، كيف لا الم يهتف الثوار بالأمس (يابرهان جاينك سيرة جيب الأمن وجيب ابو طيرة ) . الثورة مستمرة !!
طيف أخير :
متاريسك
رصاص الغدر يوم يدخل
ويخش ميسك
وتفتح صدرك الواسع
تعرف الطلقة تقديسك
ويفخر بيك صدى التاريخ
يوم يفتح كراريسك
متاريسك
المحاولات دائما خاسرة عندما يسعى أعداء الثورة وفلول النظام البائد بكل آلياتهم واعلامهم ومنصاتهم ومنابرهم لكتابة نهاية للثورة والعمل على إشاعة قتل الروح المعنوية للشباب بكل الأساليب الممكنة والمستحيلة والتي احيانا لاتخطر على بال ، فحملات محاولة النيل من الثورة لم تبدأ وتنتهي على الواقع وبما تقوم به السلطات الأمنية من قتل واعتقالات وغيرها من الأساليب التي تتعارض مع مبادئ الحرية والعدالة، ليست التي تنادي بها الثورة في شعاراتها وترتكز عليها كمبادئ وقيم اصيلة ، ولكنها تتعارض مع إدعاءات المجلس الانقلابي وحديثه على انه يعمل على الحفاظ وتحقيق هذه الشعارات كذب وافتراء ، المحاولات اصبحت متعددة الوجوه ، ولكن يظل الحق ثورة والثورة حق.
وواصلت القوات الأمنية حملات المطاردات داخل الاحياء والمدارس والمكاتب والمؤسسات وحتى المستشفيات وانتهكت حرماتها وتعدت حتى على المرضى وامس الأول استشهد مواطنا كان طريح الفراش بالمستشفى بطلق ناري من قبل القوات الأمنية التي دخلت في مطاردة للثوار اثناء اسعافهم للمصابين وانتهت بدخولها للمستشفى و العنابر لتطلق النار على المريض الذي فارق الحياة دون ان يرتكب جرما او يغترف ذنبا، او يشارك في المواكب ولم يهتف حتى ضد البرهان ولجنة البشير الأمنية ، لكن استخدام العنف المفرط من أجل البقاء هو الذي يبيح كل شي فالنظام العسكري أصبح لايهمه كم يموت من الشباب كل همه أن تأتي ( الساعة الخامسة ) ليعود الثوار الي منازلهم دون أن يصلوا الي محيط القصر !!
يوازي هذا العنف من قبل السلطات ، حملات مدفوعة القيمة لمحو الثورة وشعاراتها على منصات السوشيال ميديا وبدا الهجوم الإلكتروني على صفحات المواقع الثورية ونشط الفلول و( قوم تُبّع) في ضرب تلك الصفحات للتأثير على الدعوات الرسمية من قبل لجان المقاومة لإضعاف المشاركة في المواكب هذا السلاح المجرب تم استخدامه عشرات المرات لوأد الثورة ولم ينجح، بل كانت الثورة ثورة وعي تستخدم اسلوب الكر والفر للتعامل مع الأعداء ولأن التجارب من طبيعة الحياة تمر بمنحنيات ومنعطفات ، وخمول ونشاط ،لكنها في غالب الأحيان تكون هذه الأشياء دافع قوة لاضعف ، فإن محاولة قتل الروح المعنوية وسط الشباب لاتكون آثارها سلبية كانت دائما ماتكون وقودا ًومحفزاً لدفع قطار الثورة الى الامام الأمر الذي يربك حسبات السلطات والشرطة والاجهزة الأمنية ويكون بمثابة الضربة القاضية لكل من يقف في الخفاء او العلن لضربها
وفي الموكبين الأخيرين( ٢٠ و ٢١ ) فبراير رفع الثوار شعار ( اليأس خيانة ) وهو من أعمق الشعارات التي كانت بمثابة الدرس الذي قدمه الثوار في حصة رفع الروح المعنوية فكان حضورهم لافتا ، فبالرغم من أن المواكب كانت مفاجئة للسلطات، لأنها خارج الجدول الثوري الا أنها في ذات الوقت شهدت حضورا ومشاركة لايختلف كثيرا عن المواكب المجدولة، وأكد الشباب أمس وأمس الأول أن الثورة تتمسك بألقها وقوتها وسيطرتها على الكره والحفاظ عليها في ملعبها ، وسيطرت المتاريس في الشوارع الرئيسة بقوة وارتفعت وتيرة القمع والاستخدام المفرط للغاز المسيل للدموع وظهرت حملات تفتيش دقيقة من قبل القوات الأمنية وقوات الدعم السريع وطالت الاعتقالات الثوار من داخل منازلهم وكان لمنطقة الجريف شرق النصيب الأكبر منها، واستمر القمع لمواكب القصر الجمهوري ( حلبة المعركة ) التي تشهد دائما عمليات مواجهة قوية بين الثوار والسلطات الأمنية، اما أمدرمان كعادتها ، محط أنظار القوات الأمنية والمنطقة المزعجة التي تسبب لهم الإعياء والتي دائما ماتدفع لها الشرطة والجهات الأمنية بقوات اكثر عددا من المدن الأخرى فشهدت المدينة قمع من نوع مختلف وحتى في الولايات الأخرى مارست السلطات ذات الأسلوب.
لكن رغم كل هذا كانت النتيجة أن الثورة وقعت على دفتر الحضور توقيعا مهماً لمسيرتها المشرفة هذا التوقيع اكتسب خصوصيته أنه جدد في مناصيرها دماء الثقة ودفع اليأس والاحباط وألقى به في قلوب معارضيها، و قصدت أن ترسل به بريدا عاجلا للسلطات الانقلابية أن لا نهاية الا بنهايتكم ، وان النصر قادم مهما طال ليل الظلم فإن شمس الحرية والعدالة ستشرق لا شك فيها، وان القتل والقمع والاعتقالات وحملات التثبيط وقتل الروح المعنوية لن يجدي شي ، كيف لا الم يهتف الثوار بالأمس (يابرهان جاينك سيرة جيب الأمن وجيب ابو طيرة ) . الثورة مستمرة !!
طيف أخير :
متاريسك
رصاص الغدر يوم يدخل
ويخش ميسك
وتفتح صدرك الواسع
تعرف الطلقة تقديسك
ويفخر بيك صدى التاريخ
يوم يفتح كراريسك
متاريسك