عاقب من هم بالأعلى… بقلم: أمل أحمد تبيدي

 


 

 

ضد الانكسار
الوطن هو الأمان والاستقرار الذي تسنده التنمية التى تقوم على العمل وليس حشد الحشود والخطب الرنانة..و تصعيد أنصاف الساسة و تغيبب المحاسبة ويعم الفساد الذي تحميه ترسانة عسكرية وأمنية...بدلا أن توظف أجهزة الدولة للمحاسبة و سد ثغرات التهريب ونهب البلاد تصوب نحو المواطن وتمارس أبشع صور التعذيب الذي يصل حد القتل.. الوطن الذي يحاول النهوض يتمسك فيه الاغلبية بسيادة القانون ومحاسبة من فى السلطة ولا حصانة لفاسد مهما كانت سلطاته لذلك قال ‏خبير سنغافوري :" إذا أردت القضاء على الفساد في مجتمع ما، فلا تعاقب من هم بالقاع، ولكن عاقب من هم بالأعلى" لان فاسد من هم بالأعلى مدمر تدمير شامل ولن تتطور دولة طالما يسودها الفساد و يحكمها الانتهازي والذي لا يمتلك خبرة ولا كفاءة....
تلك المليونيات السلمية هدفها دولة القانون والديمقراطية والشفافية واستمرارها يدل على الوعي الثوري بالحقوق والواجبات.... ولكن أعداء الديمقراطية و دولة القانون يسعون دوما إلى التشويه و نشر الشائعات و تغليف احاديثهم بحجج واهية.... و حشود مزيفة... لكن يبقي الحق ويزول الباطل مهما طالت معركة النضال....
بلادنا تحتاج إلى حاكم ينشد التطور لا ولاء الا للوطن ويقدم المصلحة العامة على الخاصة... المحزن كل من يصل إلى السلطة يمارس ذات السياسات ترضيةو امتيازات تشيد مدارس فخمة ومستشفيات بأحدث المعدات ولكنهم لا ينظرون إلا لأنفسهم يشيدون القصور و المشاريع الزراعية منهارة و العربات أحدث الموديلات و المصانع متوقفة ارصدة فى البنوك الخارجية تنتشل البلاد من دائرة الفقر إلى الرفاهية و ووالخ.... الثورات دائما ضد الفساد والظلم ولدينا كل شئ سائد...

‏&لا يوجد أحقر من احترام مبني على الخوف.

ألبير كامو
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com

 

آراء