لن يتفاوض معك أحد يا برهان !!!!!
بشير اربجي
4 April, 2022
4 April, 2022
اصحي يا ترس -
ما أن يجد قائد الإنقلاب نفسه أمام عدد من القوات سواء كان ذلك في إحتفال تخريج، أو إذا جمعت له قوات حينما تسوء حالته النفسية ويجد أن الجميع قد انفضوا من حوله، إلا ويتحدث البرهان عن الوضع السييء بالبلاد وعدم التوافق بين مكوناتها الذي يضغط على المواطن على حد تعبيره، بينما ينسى قائد الإنقلاب تماما أنه هو الذي أوصل البلاد لما هي عليه بعد أن كانت تسير بخطوات حثيثة نحو الإستقرار الإقتصادي، فطفق يتحدث هو ونائبه في الإنقلاب عن سيطرة أربعة أحزاب على القرار السياسي واختطافه مما ينذر بالفتنة والحرب الأهلية كما كانوا يكررون بطريقة سمجة وممجوجة ويعلم الجميع حتي هم أنفسهم أنها كذب بواح، ويلقون اللوم على المجلس المركزي للحرية والتغيير في ذلك الأمر بطريقة مضحكة جدا، ويتحدثون عن توسيع قاعدة المشاركة في السلطة المدنية الانتقالية، وبعد تنفيذهم لانقلابهم المشؤوم هاهم يعودون لنفس الحديث الممجوج في صورة أقرب للجنون منها للوعي، فبعد تنفيذهم للانقلاب المشؤوم وزجهم قيادات الحرية والتغيير ولجان المقاومة بالسجون هاهم بكل سذاجة يقولون أن القوي نفسها التي انقلبوا عليها هي السبب في التردي الإقتصادي بعد أن ازاحوها وصاروا يحكموا منفردين دون مشاركة إلا ممن دعموا انقلابهم وعاونوهم في الردة على الثورة المجيدة، فلماذا يفعل قادة الإنقلاب العسكري المشؤوم ذلك بعد أن استولوا على السلطة منفردين بالقوة؟، وهل يعلمون ماذا يريدون حقيقة غير إبعاد رؤوسهم من حبل المشنقة، ومن الذي يريد قائد الإنقلاب أن يفاوض، أليس معك الاغلبية كما تدعي دوما وكما كنت تنادي،
أليست معك كل الطرق الصوفية والإدارات الاهلية وناظرك المدلل ترك، أليست معك كل الحركات المسلحة التي أحضرت قواتها للعاصمة ومنحتها حصانة لتقتل لك الثوار، أو ليس معك مبارك اردول وجماعة إعتصام الموز أمثال هجو وخلافه، وأحزاب الفكة مثل مبارك الفاضل وعبدالله مسار والتجاني السيسي، اليسوا هم من داعمي ما ادعيت انه (تصحيح المسار)؟، فمن تريد أن تفاوض يا برهان إذن؟، ليس هناك من لم تدعي أنه داعم لك ورغم ذلك تريد أن ترمي ما قمت به في من سجنتهم ونكلت بهم وانتزعتهم من السلطة المدنية الانتقالية انتزاعا، فهل نفهم من هذا أنك لا تستطيع تحمل نتائج أفعالك وستظل تهرب منها مثل الهروب من مجزرة فض الإعتصام بالقيادة العامة.
الجميع يريد أن يعلم مع من تريد أن تتفاوض ولكنهم يعلمون انك ليس لديك إجابة سوي الهروب من المسؤولية السياسية والجنائية لما حدث، فهل تريد أن تتفاوض مع من اسميتهم الاقلية المختطفة للقرار والثورة، وأطلقت عليهم أنت وجماعة إعتصام الموز لفظة 4 طويلة، أم هل تريد التفاوض مع لجان المقاومة التي تعمل فيها قواتك تقتيلا، والتي حاولت أنت ونائبك في الإنقلاب استبدالهم بلجان مدفوعة القيمة ولم تفلح ولن تفلح، أم هل تريد التفاوض مع من أطلقت عليهم الصعاليك وعملاء السفارات الأجنبية، لا يوجد أحد من هؤلاء سيمد لك يده لينقذك مما ورطت نفسك والبلاد فيه، وجواب قوي إعلان الحرية والتغيير ولجان المقاومة لك هو امض فيما أنت فيه، وستجدنا بالشوارع فقط لا غير، لن يفاوضك من نكلت بهم ولفقت لهم الاتهامات الكذوبة، ولن يكون بينك وبينهم سوي الشوارع المليئة بحب الوطن هتافا وصمودا من أجل الحرية والسلام والعدالة، لن يخرجك أنت وانقلابييك إلا تسليم السلطة كاملة دون نقصان والاستعداد للحساب الذي هو أقرب مما تتصور ومما يقول لك مستشاروك الأغبياء، انقضي زمن التفاوض بالمكاتب ومحاولة كسب الزمن والهروب للأمام، ولم يتبقي إلا الإسقاط المدوي كما حدث لسلفك الذي كان يفعل نفس ما تفعل الآن.
الجريدة
ما أن يجد قائد الإنقلاب نفسه أمام عدد من القوات سواء كان ذلك في إحتفال تخريج، أو إذا جمعت له قوات حينما تسوء حالته النفسية ويجد أن الجميع قد انفضوا من حوله، إلا ويتحدث البرهان عن الوضع السييء بالبلاد وعدم التوافق بين مكوناتها الذي يضغط على المواطن على حد تعبيره، بينما ينسى قائد الإنقلاب تماما أنه هو الذي أوصل البلاد لما هي عليه بعد أن كانت تسير بخطوات حثيثة نحو الإستقرار الإقتصادي، فطفق يتحدث هو ونائبه في الإنقلاب عن سيطرة أربعة أحزاب على القرار السياسي واختطافه مما ينذر بالفتنة والحرب الأهلية كما كانوا يكررون بطريقة سمجة وممجوجة ويعلم الجميع حتي هم أنفسهم أنها كذب بواح، ويلقون اللوم على المجلس المركزي للحرية والتغيير في ذلك الأمر بطريقة مضحكة جدا، ويتحدثون عن توسيع قاعدة المشاركة في السلطة المدنية الانتقالية، وبعد تنفيذهم لانقلابهم المشؤوم هاهم يعودون لنفس الحديث الممجوج في صورة أقرب للجنون منها للوعي، فبعد تنفيذهم للانقلاب المشؤوم وزجهم قيادات الحرية والتغيير ولجان المقاومة بالسجون هاهم بكل سذاجة يقولون أن القوي نفسها التي انقلبوا عليها هي السبب في التردي الإقتصادي بعد أن ازاحوها وصاروا يحكموا منفردين دون مشاركة إلا ممن دعموا انقلابهم وعاونوهم في الردة على الثورة المجيدة، فلماذا يفعل قادة الإنقلاب العسكري المشؤوم ذلك بعد أن استولوا على السلطة منفردين بالقوة؟، وهل يعلمون ماذا يريدون حقيقة غير إبعاد رؤوسهم من حبل المشنقة، ومن الذي يريد قائد الإنقلاب أن يفاوض، أليس معك الاغلبية كما تدعي دوما وكما كنت تنادي،
أليست معك كل الطرق الصوفية والإدارات الاهلية وناظرك المدلل ترك، أليست معك كل الحركات المسلحة التي أحضرت قواتها للعاصمة ومنحتها حصانة لتقتل لك الثوار، أو ليس معك مبارك اردول وجماعة إعتصام الموز أمثال هجو وخلافه، وأحزاب الفكة مثل مبارك الفاضل وعبدالله مسار والتجاني السيسي، اليسوا هم من داعمي ما ادعيت انه (تصحيح المسار)؟، فمن تريد أن تفاوض يا برهان إذن؟، ليس هناك من لم تدعي أنه داعم لك ورغم ذلك تريد أن ترمي ما قمت به في من سجنتهم ونكلت بهم وانتزعتهم من السلطة المدنية الانتقالية انتزاعا، فهل نفهم من هذا أنك لا تستطيع تحمل نتائج أفعالك وستظل تهرب منها مثل الهروب من مجزرة فض الإعتصام بالقيادة العامة.
الجميع يريد أن يعلم مع من تريد أن تتفاوض ولكنهم يعلمون انك ليس لديك إجابة سوي الهروب من المسؤولية السياسية والجنائية لما حدث، فهل تريد أن تتفاوض مع من اسميتهم الاقلية المختطفة للقرار والثورة، وأطلقت عليهم أنت وجماعة إعتصام الموز لفظة 4 طويلة، أم هل تريد التفاوض مع لجان المقاومة التي تعمل فيها قواتك تقتيلا، والتي حاولت أنت ونائبك في الإنقلاب استبدالهم بلجان مدفوعة القيمة ولم تفلح ولن تفلح، أم هل تريد التفاوض مع من أطلقت عليهم الصعاليك وعملاء السفارات الأجنبية، لا يوجد أحد من هؤلاء سيمد لك يده لينقذك مما ورطت نفسك والبلاد فيه، وجواب قوي إعلان الحرية والتغيير ولجان المقاومة لك هو امض فيما أنت فيه، وستجدنا بالشوارع فقط لا غير، لن يفاوضك من نكلت بهم ولفقت لهم الاتهامات الكذوبة، ولن يكون بينك وبينهم سوي الشوارع المليئة بحب الوطن هتافا وصمودا من أجل الحرية والسلام والعدالة، لن يخرجك أنت وانقلابييك إلا تسليم السلطة كاملة دون نقصان والاستعداد للحساب الذي هو أقرب مما تتصور ومما يقول لك مستشاروك الأغبياء، انقضي زمن التفاوض بالمكاتب ومحاولة كسب الزمن والهروب للأمام، ولم يتبقي إلا الإسقاط المدوي كما حدث لسلفك الذي كان يفعل نفس ما تفعل الآن.
الجريدة