إنها ثورة الجرية والتغيير
نور الدين مدني
19 May, 2022
19 May, 2022
كلام الناس
رغم تسلط الانقلابيين وسعيهم البائس واليائس لإعادة عجلة التاريخ لاسترداد التمكين لسادتهم سدنة نظام الانقاذ قإنهم لن يفلحوا ولن يستطيعوا إخماد جذوة ثورة ديسمبر الشعبية.
صحيح أنهم شرعوا منذ انقلابهم على الحكومة المدنية في اتخاذ خطوات وقرارات فوقية لكنهم فشلوا في تكوين حكومة بديلة كما فشلوا في معالجة الأزمات الاقتصادية والاختناقات المعيشية وظلوا يتخبطون في شتى المجالات بلاهدى ولابصيرة.
بل تركوا حبل الأمن على غارب الحركات المسلحة سواء تلك التي كونها سادتهم إبان تسلطهم في الحكم أم تلك التي جاءت تحت مظلة اتفاق جوبا للسلام لكنها لم تعمل للسلام إنما تسابقت على السلطة والمغانم ووفرالانقلابيون لهم بيئة امنة ليرتكبوا جرائمهم الارهابية ضد المواطنين وسلب ممتلكاتهم تحت سمعهم وأبصارهم.
لم يكتفوا بذلك بل فتحوا أجهزة الاعلام والصحف لسدنة الإنقاذ ليدلوا بتصريحات استفزازية معتقدين ان الأمر قد ال إليهم من جديد، بل عادت أحزابهم و كيانتهم الحربائية لسطح المجتمع في مجاولة يائسة لاسترداد سلطتهم التي خرج عليها الشغب وأسقطها لأن الجماهير الثائرة مازالت تخرج ضدهم ولن تقبل تسلطهم من جديد وأنها مصرة على استرداد الديمقراطية وتسليم السلطة الانتقالية للمدنين بلا ندخل أوشروط فوقية.
مرة أخرى نحن لاننتظر الحل من الخارخ مع كل التقديىر للجهود الإقليمية والدولية لإيماننا التام بأن الجماهير الثائرة قادرة على إسقاط سلطة الانقلابيين واسترداد الديمقراطية لأنها عرفت طريقها بوعيها وإصرارها على تحقيق التغيير الثوري وأنها ستهزم أعداء الديمقراية والسلام والعدالة و الثورة مستمرة والردة مستحيلة.
رغم تسلط الانقلابيين وسعيهم البائس واليائس لإعادة عجلة التاريخ لاسترداد التمكين لسادتهم سدنة نظام الانقاذ قإنهم لن يفلحوا ولن يستطيعوا إخماد جذوة ثورة ديسمبر الشعبية.
صحيح أنهم شرعوا منذ انقلابهم على الحكومة المدنية في اتخاذ خطوات وقرارات فوقية لكنهم فشلوا في تكوين حكومة بديلة كما فشلوا في معالجة الأزمات الاقتصادية والاختناقات المعيشية وظلوا يتخبطون في شتى المجالات بلاهدى ولابصيرة.
بل تركوا حبل الأمن على غارب الحركات المسلحة سواء تلك التي كونها سادتهم إبان تسلطهم في الحكم أم تلك التي جاءت تحت مظلة اتفاق جوبا للسلام لكنها لم تعمل للسلام إنما تسابقت على السلطة والمغانم ووفرالانقلابيون لهم بيئة امنة ليرتكبوا جرائمهم الارهابية ضد المواطنين وسلب ممتلكاتهم تحت سمعهم وأبصارهم.
لم يكتفوا بذلك بل فتحوا أجهزة الاعلام والصحف لسدنة الإنقاذ ليدلوا بتصريحات استفزازية معتقدين ان الأمر قد ال إليهم من جديد، بل عادت أحزابهم و كيانتهم الحربائية لسطح المجتمع في مجاولة يائسة لاسترداد سلطتهم التي خرج عليها الشغب وأسقطها لأن الجماهير الثائرة مازالت تخرج ضدهم ولن تقبل تسلطهم من جديد وأنها مصرة على استرداد الديمقراطية وتسليم السلطة الانتقالية للمدنين بلا ندخل أوشروط فوقية.
مرة أخرى نحن لاننتظر الحل من الخارخ مع كل التقديىر للجهود الإقليمية والدولية لإيماننا التام بأن الجماهير الثائرة قادرة على إسقاط سلطة الانقلابيين واسترداد الديمقراطية لأنها عرفت طريقها بوعيها وإصرارها على تحقيق التغيير الثوري وأنها ستهزم أعداء الديمقراية والسلام والعدالة و الثورة مستمرة والردة مستحيلة.