رد على الهواء (4) الانقاذيون الأحق بالحكم..!!
د. مرتضى الغالي
15 June, 2022
15 June, 2022
قال الرجل في "النقطة الثالثة" من رسالته حول أحقية الإنقاذيين بالحكم (إن قوى الحرية والتغيير قامت بقرصنة ثورة الشباب "يقصد ثورة الشعب على الإنقاذ" واليسار كان شريكاً مع الإنقاذ (2005-2011) ورفض الشباب الانضمام للوثيقة الدستورية تماماً كما فعل الشيوعيون في روسيا 1922 وكانوا شركاء لينين في حرب البلاشفة بل إن ستالين أقصاهم من الحكم والآن تتكرر في السودان من نفس اليسار باختلاف الزمان والمكان..)..!!
طبعاً هذا الرجل كما يبدو من رسالته هو نتيجة (تربية إنقاذية صرفه) لديها هوس اسمه اليسار..ولعله توهم لي انتماءً معيّناً وظل يصرِّح ويلمّح به بين كل كلمة وأخرى..وهذا افتئات منه لأنه لا يعرفني ولا اعرفه..! وإذا قام يفتش عن اسمي بين قوائم حزب بين أحزاب السودان (يحوص في رأسه) فلن يجده..!! ولكن هذه ليست المشكلة...إنما المشكلة في هذا التخليط واللت والعجن عن اليسار وعن البلاشفة وعن ستالين وكان الأولى به ألا يذكر ثورة ديسمبر (بخير أو شر) و(لا يجيب سيرتها على لسانه) دعك من أن يتحدث عن الظالم فيها والمظلوم..!! لأنها ثورة (قامت بالذات) ضد جماعته الإنقاذيين (الأحق بالحكم) وهي ثورة صريحة ضد كل ما هو إنقاذ.. ومن أجل التعبير المزلزل ضد كل سوءات ومساوئ وجرائم الإنقاذ التي ارتكبتها على مدى ثلاثين عاماً.. هذه الثورة أعلنت بمضاء وبـ(مهر الدم) عن رفضها لكل (رميم الإنقاذ) من مؤتمر وطني وشعبي وحركة متأسلمة ماكرة وحزب تالف و(نظام خالف) ومؤسسات مموهة مشبوهة أنشأتها من اجل النهب وجعلت عناوينها العمل الخيري و(الذكر والذاكرين) والدعاء والتضرّع وتزكية المجتمع وتلويث الحياة..! فعلام يتحدث الرجل عن ثورة لها كل هذه القوة الجبّارة من الرفض القاطع لكل ما تمثله الإنقاذ..ثم هو يكتب الرسائل والمطوّلات ويحدّد ويعدّد النقاط دفاعاً عن أحقية الإنقاذيين بحكم السودان ولا يستنكف أن يقول إن الإنقاذ (وليدة انتخابات شرعية)..!
يا رجل دعنا من (لينين وبولخانين)..ألم تكن الإنقاذ انقلاباً صريحاً على الحكم المدني والديمقراطية..؟! ألم يكن عهدها طوال ثلاثة عقود رمزاً للصوصية الصريحة والنهب المبين والسرقات المفضوحة.. ليت هذا الرجل يتجاسر في دفاعه عن الإنقاذ وأحقيتها في حكم البلاد ويقول إنها لم تسرق ولم تنهب وان المخلوع لم يحمل أموال الخزينة العامة إلى بيته ويضعها في مخدعه و(تحت لحافه) وان مال التجنيب لم يكن من اجل (قصور ويخوت) سادة الإنقاذ..وان كل ذلك كذب وافتئات على طهارة الإنقاذيين ونظافة أيديهم..! مالك وقوى الحرية والتغيير وثورة ديسمبر التي قصمت ظهر أصحابك الأحق بالحكم ورمت بهم (برفق) في مذبلة التاريخ السوداني...!!
أما النقطة الرابعة فيقول فيها بالحرف (نعم أنهم يستحقون الحكم "يقصد الإنقاذ" لأنهم عندما جاءوا..! كان وضع السودان سيئاً عسكرياً وسياسياً واقتصادياً ووطنياً وإيديولوجياً...! وقد غيّرت الإنقاذ هذا الوضع من سيئ إلى حسن وأحسن)..!! هكذا قال ثم أضاف بعض عبارات مبهمة عن اليسار...(قام تاني جاب سيرة البحر) ..!! نعم والله هذا ما قاله الرجل في النقطة الرابعة..وهذه العبارات التي أوردها هي ذات العبارات التي وردت في (بيان انقلاب الكيزان في عام 1989) حذوك النعل بالنعل..! نفس العبارات الكاذبة المضللة السمجة عن الانهيار العسكري والسياسي والاقتصادي ...ثم بالله عليك كم كان كانت قيمة الجنيه السوداني مقابل الدولار عشية انقلاب الترابي والاخونجية والإنقاذيين..عندما قال صلاح كرار (عميد مجلس الاقتصاد الدولي لما وراء البحار) وشاهد العيان الأول على شنق البشر بجريمة حيازتهم لمال من حُر حِرزهم وملكيتهم..مثله مثل دولارات ويوروهات وليرات القطب الإنقاذي (قطبي المهدي) التي قام بفتح (بلاغ رسمي) عن سرقتها من خزينة منزله العامر..! ألم يقل صلاح كرار إنهم استولوا على السلطة حتى لا يبلغ الدولار خمسة وعشرين جنيهاً.. كم يا ترى كان عدد الجنيهات مقابل الدولار الذي ورثته البلاد من عهد الإنقاذ الزاهر..؟!
murtadamore@yahoo.com
/////////////////////
طبعاً هذا الرجل كما يبدو من رسالته هو نتيجة (تربية إنقاذية صرفه) لديها هوس اسمه اليسار..ولعله توهم لي انتماءً معيّناً وظل يصرِّح ويلمّح به بين كل كلمة وأخرى..وهذا افتئات منه لأنه لا يعرفني ولا اعرفه..! وإذا قام يفتش عن اسمي بين قوائم حزب بين أحزاب السودان (يحوص في رأسه) فلن يجده..!! ولكن هذه ليست المشكلة...إنما المشكلة في هذا التخليط واللت والعجن عن اليسار وعن البلاشفة وعن ستالين وكان الأولى به ألا يذكر ثورة ديسمبر (بخير أو شر) و(لا يجيب سيرتها على لسانه) دعك من أن يتحدث عن الظالم فيها والمظلوم..!! لأنها ثورة (قامت بالذات) ضد جماعته الإنقاذيين (الأحق بالحكم) وهي ثورة صريحة ضد كل ما هو إنقاذ.. ومن أجل التعبير المزلزل ضد كل سوءات ومساوئ وجرائم الإنقاذ التي ارتكبتها على مدى ثلاثين عاماً.. هذه الثورة أعلنت بمضاء وبـ(مهر الدم) عن رفضها لكل (رميم الإنقاذ) من مؤتمر وطني وشعبي وحركة متأسلمة ماكرة وحزب تالف و(نظام خالف) ومؤسسات مموهة مشبوهة أنشأتها من اجل النهب وجعلت عناوينها العمل الخيري و(الذكر والذاكرين) والدعاء والتضرّع وتزكية المجتمع وتلويث الحياة..! فعلام يتحدث الرجل عن ثورة لها كل هذه القوة الجبّارة من الرفض القاطع لكل ما تمثله الإنقاذ..ثم هو يكتب الرسائل والمطوّلات ويحدّد ويعدّد النقاط دفاعاً عن أحقية الإنقاذيين بحكم السودان ولا يستنكف أن يقول إن الإنقاذ (وليدة انتخابات شرعية)..!
يا رجل دعنا من (لينين وبولخانين)..ألم تكن الإنقاذ انقلاباً صريحاً على الحكم المدني والديمقراطية..؟! ألم يكن عهدها طوال ثلاثة عقود رمزاً للصوصية الصريحة والنهب المبين والسرقات المفضوحة.. ليت هذا الرجل يتجاسر في دفاعه عن الإنقاذ وأحقيتها في حكم البلاد ويقول إنها لم تسرق ولم تنهب وان المخلوع لم يحمل أموال الخزينة العامة إلى بيته ويضعها في مخدعه و(تحت لحافه) وان مال التجنيب لم يكن من اجل (قصور ويخوت) سادة الإنقاذ..وان كل ذلك كذب وافتئات على طهارة الإنقاذيين ونظافة أيديهم..! مالك وقوى الحرية والتغيير وثورة ديسمبر التي قصمت ظهر أصحابك الأحق بالحكم ورمت بهم (برفق) في مذبلة التاريخ السوداني...!!
أما النقطة الرابعة فيقول فيها بالحرف (نعم أنهم يستحقون الحكم "يقصد الإنقاذ" لأنهم عندما جاءوا..! كان وضع السودان سيئاً عسكرياً وسياسياً واقتصادياً ووطنياً وإيديولوجياً...! وقد غيّرت الإنقاذ هذا الوضع من سيئ إلى حسن وأحسن)..!! هكذا قال ثم أضاف بعض عبارات مبهمة عن اليسار...(قام تاني جاب سيرة البحر) ..!! نعم والله هذا ما قاله الرجل في النقطة الرابعة..وهذه العبارات التي أوردها هي ذات العبارات التي وردت في (بيان انقلاب الكيزان في عام 1989) حذوك النعل بالنعل..! نفس العبارات الكاذبة المضللة السمجة عن الانهيار العسكري والسياسي والاقتصادي ...ثم بالله عليك كم كان كانت قيمة الجنيه السوداني مقابل الدولار عشية انقلاب الترابي والاخونجية والإنقاذيين..عندما قال صلاح كرار (عميد مجلس الاقتصاد الدولي لما وراء البحار) وشاهد العيان الأول على شنق البشر بجريمة حيازتهم لمال من حُر حِرزهم وملكيتهم..مثله مثل دولارات ويوروهات وليرات القطب الإنقاذي (قطبي المهدي) التي قام بفتح (بلاغ رسمي) عن سرقتها من خزينة منزله العامر..! ألم يقل صلاح كرار إنهم استولوا على السلطة حتى لا يبلغ الدولار خمسة وعشرين جنيهاً.. كم يا ترى كان عدد الجنيهات مقابل الدولار الذي ورثته البلاد من عهد الإنقاذ الزاهر..؟!
murtadamore@yahoo.com
/////////////////////