ارتيكاريا (تحالف الموز)…!!
د. مرتضى الغالي
20 June, 2022
20 June, 2022
التأم شمل التعيس مع (خايب الرجا) في الهرج بسبب الاختراق الذي أحدثته قوى الحرية والتغيير باسم الثورة والمقاومة ضد انقلاب (جماعة الموز) التي تريد استدامة فوضى الانقلاب واستمرار النهب والقتل وليذهب الوطن الى الجحيم..! ذلك أن الثعالب والضباع لاتستطيع أن تعبث بالبيدر وما تبقّى بجواره من عناقيد شمطاء الا نام النواطير وظل جدار البستان مشروخاًيتسلل عبره المتسللون..!
هذا هو سبب الهياج والارتيكاريا التي ركبت أعصاب معظم جماعة الحركات وفي مقدمتهم جبريل ومناوي و(أردول سابقاً) ثم التابعين بغير احسان من أشباه التوم هجو (معذرة) والتجاني السيسي.. فأعجب لهذا الرجل الذي عاش و(داوم) وتربّى في مكاتب الأمم المتحدة وهيئاتها وهو يتنكر الآن بعد أن (قبض قبيضه) لكل ما تمثلة هيئات الأمم المتحدة والأعراف الدولية..وها هو يخرج في هجوم صريح على (يونيتامس) ويتنكّر للدور الأممي الذي كان يعمل في نطاقه السنوات الطوال ويقوم عليه بمرتبات ومواهي ومخصصات غائباً عن حالة الوطن وكأنه (خبير سويدي)..! ويقول الآن أن هذه الهيئة الأممية تعمل بلا مصداقية وبلا حياد وتسعىإلى اقصاء القوى السياسية (أي قوى سياسية يا روح عمك)..؟! ثم هو يدعو ويتضرّع ويستخذي ويطالب الانقلاب بأن يخرج من صمته ليوضّح الموقف للشعب السوداني (أي شعب سوداني يقصد الرجل..؟ هل الشعب الذي يقوم الانقلاب كل يوم بقتل شبابه وفجع أمهاته)؟! فأنظر بالله إلى أين يذهب عدم الحياء ببعض عباد الله الذين كانت التربية السياسية في عهد الديمقراطية (خسارة فيهم) ووبالاً عليهم وعلى أمثالهم حيث كان التعليم المجاني وانفاق الدولة عليهم في مراحله العليا العالي ضربة خاسرة واهدار موارد وأموال عامة كان أحق بها أهلنا في الفيافي والفرقان والظعائن بدلاً من ضياع هذا المال على عقول وأفئدة جعل الله مَر التعليم عليها مثل(صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلداً لا يقدرون على شيء مما كسبوا).. الله لا كسبكم بحق جاه النبي..!
انظر إلى هذا التنكّر الليئم لرجل كان يخدع دولته وأمته وضميره ويخدع العالم ويخدع عهد المناصرة للمبادئ الانسانية والالتزام بحقوق الانسان والقوانين الدولية والتنادي الأممي ..فيظهر الانصياع عندما يكون الأمر مكسباً شخصياً ذاتياً..وثم يسير عكس التيار عندما يرى أن المصلحة في التقاط بعض الفتات من تحت احذية انقلاب عسكري مجهول الهوية..من صنف الانقلابات التي تقوم بها عُصبة انقاذية وليست مؤسسة نظامية..‘نما عناصر من لجنة المخلوع الأمنية وجنرالات خارجين على نواميس مؤسستهم ومعهم تابعون أذلاء من المدنيين الذي تتبرأ منهم المدنية من مشوهي السيرة والسريرة الخائضين في وحل الانتهازية والارتزاق ..!!
الآن اصبح السيسي يرى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي كان يعمل فيها وينهل من ريع وظيفتها بعبعاً يجب طرده..لقد أدار الرجل ظهره لكل ما تمثله الأمم المتحدة (وسنينها) بعد أن لاح له ان المكسب الأكبر يكون في صحبة الانقلاب الذي يحلل نهب الموارد ومنح الوظائف بغير حساب ..فالاجدى لهأن يمضي في ركب الانقلابيين..وقد فعلها من قبل مع الانقاذيين عندما ظنّوا انه قد يساعدهم في التغطية على لعبة مفاوضات الدوحة ونثرياتها وفنادقها..ولكن الرجل الآن يمضي إلى شوط أبعد ويزيدها (كيل بعير) وهو يستنفر الانقلاب لمجابهة وفود وهيئات الأمم المتحدة..لماذا..؟! لا تفسير غير أنهم أحتجواعلى قتل الشباب المسالم وانهم كشفوا سوءات الانقلاب وغياب القانون وانهم يريدون المساهمة في حلأزمة الانقلاب واعادة البلادإلى مسار الحكم المدني .. فهل يريد الرجل من الأمم المتحدة أن تغيّر مواقفها وقوانينها وتناصر الانقلابات..؟! هذا الرجل الذي كان يستظل بأديس أبابا في بلهنية الوظيفة كما يراها..يريد من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي التغاضي عن انقلاب البرهان وجماعته..كما يريد من شعب السودان أن يتغاضى عن كون أنه كان شريكاً عضوياً مع الانقاذ...(يفتح الله) إن على هذا الرجل مثلما كان متنعماً بمناصبها ومخصصاتها أن يتحمل الآن تبعة كل جرائمها وأوزارها..!!
لقد ذكرنا التجاني السيسي من باب أنه يمثل (الصورة الأبرز) والمثل الحي لخيبة بعض المتعلمين عندما يتم وضعهم في موازين الوطنية..وعندما يتم تسليط الضوءعلى جحود رد دين التعليم المجاني الذي وقع في أحيان كثيرة على (عبَدة الذات)وأصحاب الازدواجية المرضية الغائبة عن الوطنية وعن سداد ضريبة المواطنة..الذين جرفتهم المصالح الذاتية العارية فأداروا ظهورهم لمجتمعاتهم وقراهم ومناطقهم وأهليهم..وبعضهم تناسى محنة معسكرات النزوح والذل التي يلاحق الانقلاب وميليشياته أهلها حتى الآن بالموت والمحارق...الله لا كسبكم..!
murtadamore@yahoo.com
////////////////////////
هذا هو سبب الهياج والارتيكاريا التي ركبت أعصاب معظم جماعة الحركات وفي مقدمتهم جبريل ومناوي و(أردول سابقاً) ثم التابعين بغير احسان من أشباه التوم هجو (معذرة) والتجاني السيسي.. فأعجب لهذا الرجل الذي عاش و(داوم) وتربّى في مكاتب الأمم المتحدة وهيئاتها وهو يتنكر الآن بعد أن (قبض قبيضه) لكل ما تمثلة هيئات الأمم المتحدة والأعراف الدولية..وها هو يخرج في هجوم صريح على (يونيتامس) ويتنكّر للدور الأممي الذي كان يعمل في نطاقه السنوات الطوال ويقوم عليه بمرتبات ومواهي ومخصصات غائباً عن حالة الوطن وكأنه (خبير سويدي)..! ويقول الآن أن هذه الهيئة الأممية تعمل بلا مصداقية وبلا حياد وتسعىإلى اقصاء القوى السياسية (أي قوى سياسية يا روح عمك)..؟! ثم هو يدعو ويتضرّع ويستخذي ويطالب الانقلاب بأن يخرج من صمته ليوضّح الموقف للشعب السوداني (أي شعب سوداني يقصد الرجل..؟ هل الشعب الذي يقوم الانقلاب كل يوم بقتل شبابه وفجع أمهاته)؟! فأنظر بالله إلى أين يذهب عدم الحياء ببعض عباد الله الذين كانت التربية السياسية في عهد الديمقراطية (خسارة فيهم) ووبالاً عليهم وعلى أمثالهم حيث كان التعليم المجاني وانفاق الدولة عليهم في مراحله العليا العالي ضربة خاسرة واهدار موارد وأموال عامة كان أحق بها أهلنا في الفيافي والفرقان والظعائن بدلاً من ضياع هذا المال على عقول وأفئدة جعل الله مَر التعليم عليها مثل(صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلداً لا يقدرون على شيء مما كسبوا).. الله لا كسبكم بحق جاه النبي..!
انظر إلى هذا التنكّر الليئم لرجل كان يخدع دولته وأمته وضميره ويخدع العالم ويخدع عهد المناصرة للمبادئ الانسانية والالتزام بحقوق الانسان والقوانين الدولية والتنادي الأممي ..فيظهر الانصياع عندما يكون الأمر مكسباً شخصياً ذاتياً..وثم يسير عكس التيار عندما يرى أن المصلحة في التقاط بعض الفتات من تحت احذية انقلاب عسكري مجهول الهوية..من صنف الانقلابات التي تقوم بها عُصبة انقاذية وليست مؤسسة نظامية..‘نما عناصر من لجنة المخلوع الأمنية وجنرالات خارجين على نواميس مؤسستهم ومعهم تابعون أذلاء من المدنيين الذي تتبرأ منهم المدنية من مشوهي السيرة والسريرة الخائضين في وحل الانتهازية والارتزاق ..!!
الآن اصبح السيسي يرى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي كان يعمل فيها وينهل من ريع وظيفتها بعبعاً يجب طرده..لقد أدار الرجل ظهره لكل ما تمثله الأمم المتحدة (وسنينها) بعد أن لاح له ان المكسب الأكبر يكون في صحبة الانقلاب الذي يحلل نهب الموارد ومنح الوظائف بغير حساب ..فالاجدى لهأن يمضي في ركب الانقلابيين..وقد فعلها من قبل مع الانقاذيين عندما ظنّوا انه قد يساعدهم في التغطية على لعبة مفاوضات الدوحة ونثرياتها وفنادقها..ولكن الرجل الآن يمضي إلى شوط أبعد ويزيدها (كيل بعير) وهو يستنفر الانقلاب لمجابهة وفود وهيئات الأمم المتحدة..لماذا..؟! لا تفسير غير أنهم أحتجواعلى قتل الشباب المسالم وانهم كشفوا سوءات الانقلاب وغياب القانون وانهم يريدون المساهمة في حلأزمة الانقلاب واعادة البلادإلى مسار الحكم المدني .. فهل يريد الرجل من الأمم المتحدة أن تغيّر مواقفها وقوانينها وتناصر الانقلابات..؟! هذا الرجل الذي كان يستظل بأديس أبابا في بلهنية الوظيفة كما يراها..يريد من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي التغاضي عن انقلاب البرهان وجماعته..كما يريد من شعب السودان أن يتغاضى عن كون أنه كان شريكاً عضوياً مع الانقاذ...(يفتح الله) إن على هذا الرجل مثلما كان متنعماً بمناصبها ومخصصاتها أن يتحمل الآن تبعة كل جرائمها وأوزارها..!!
لقد ذكرنا التجاني السيسي من باب أنه يمثل (الصورة الأبرز) والمثل الحي لخيبة بعض المتعلمين عندما يتم وضعهم في موازين الوطنية..وعندما يتم تسليط الضوءعلى جحود رد دين التعليم المجاني الذي وقع في أحيان كثيرة على (عبَدة الذات)وأصحاب الازدواجية المرضية الغائبة عن الوطنية وعن سداد ضريبة المواطنة..الذين جرفتهم المصالح الذاتية العارية فأداروا ظهورهم لمجتمعاتهم وقراهم ومناطقهم وأهليهم..وبعضهم تناسى محنة معسكرات النزوح والذل التي يلاحق الانقلاب وميليشياته أهلها حتى الآن بالموت والمحارق...الله لا كسبكم..!
murtadamore@yahoo.com
////////////////////////