الرتب العسكرية والنظرة العنصرية
أمل أحمد تبيدي
19 August, 2022
19 August, 2022
ضد الانكسار
المعروف أن التدرج فى الرتب هو الذي ينظم المؤسسة العسكرية.. ويمنحها الهيبة... ولكن عندما تكثر الحركات المنشقة وتتحدث بوضوح عن منحها الرتب العسكرية بصورة عشوائية ولتبرر ذلك تتحدث عن صعوبة التحاقهم بالمؤسسة العسكرية لأنهم ينتمون لجهة معينة أو قبيلة... محاولة الحديث بنبرة عنصرية لتبرير أعمال خارجة عن القانون قمة الفوضى... الآن ترتفع نسبة المليشيات العسكرية و ينتشر السلاح بصورة مخيفة.. تلك السياسات القائمة ستفقد الدولة هيبتها و تكون دوما فى حالة ابتزاز من تلك الحركات المسلحة..... بداية للانهيار التام سياسيا واقتصاديا.. بدلا أن توجه الأموال نحو التنمية و بناء الوطن يتم استنزاف موارد البلاد لمصلحة حركة..
عدم الاستقرار السياسي خلق نوع من الفوضى جعلت موارد البلاد مستباحة يتم نهبها بصورة واضحة لا تحتاج إلى بحث... رغم هذه الثروات نجد المواطن يغرق فى بحور الفقر والبطالة...
لابد من الدمج والتسريح من أجل بناء حكم رشيد وإدارة قائمة على الرقابة والمحاسبة.. مايحدث من صراعات وانقسامات داخل هذه الحركات مؤشر خطير قد يقود إلى تفكك الدولة فى ظل فوضى الرتب العسكرية،كما قال احد المنشقين من الحركات (تمنح الرتب تحت الشجر)...
نمو وتزايد هذه المجموعات المسلحة ستقود إلى فقدان قدرة الدولة على حماية الأرض والمواطن..
حتما ستبرز الجريمة المسلحة بصورة مخيفة و قطاع الطرق... هذا الانفلات الامنى يحتاج إلى حسم... حتى تتفرغ المؤسسة العسكرية لحماية الحدود فى الشرق والغرب والشمال..
مايحدث الآن فى الغرب يعتبر احتلال لبعض المناطق..
كلما تم تجاهل هذا الواقع المسلح قويت شوكة المليشيات... التى تنهب ثروات البلاد وتقتل وتحتل وتهدد بذلك الامن...
لابد من سياسات جادة لبناء الوطن والبعد عن المناورات السياسية التى تعيق الإصلاح والتغيير و تفتح المجال للاطماع الخارجية و حاملي السلاح بصورة عشوائية....
حسم التفلتات بصورة رادعة يحتاج إلى تدخل المؤسسة العسكرية والاسراع فى الترتيبات الامنية التى تأمن البلاد من هذه الفوضى المستمرة
مايحدث فى غربنا الحبيب يحتاج إلى جدية موت حرق تهجير ووووالخ الانشغال بالقضايا الانصرافية يهدد بقاء الدولة بحدودها المعروفة....
رسالتى إلى المؤسسة العسكرية أن تحسم فوضى هذه الرتب التى تمنح خارج المؤسسة العسكرية بصورة عشوائية وانتشار السلاح وووالخ عبر سياسات تعيد هيبة الدولة وإيقاف الاعتداءات المستمرة على الأراضي الحدودية....
الوطن على حافة الهاوية
متى تسقط السياسات الفاشلة؟
متى يسقط الفساد ويتوقف نهب موارد البلاد؟
متى تكون حكومة راشدة تقودنا إلى بر الامان؟
ووووالخ
تساؤلات لن نجد لها إجابة فى الوقت الراهن بعد أن اختلط (الحابل بالنابل) ..
&لا يمكن أن تنجح ثورة سلمية إلا في دولة منزوعة السلاح.
محمد أبو الفتوح غنيم
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
///////////////////////////
المعروف أن التدرج فى الرتب هو الذي ينظم المؤسسة العسكرية.. ويمنحها الهيبة... ولكن عندما تكثر الحركات المنشقة وتتحدث بوضوح عن منحها الرتب العسكرية بصورة عشوائية ولتبرر ذلك تتحدث عن صعوبة التحاقهم بالمؤسسة العسكرية لأنهم ينتمون لجهة معينة أو قبيلة... محاولة الحديث بنبرة عنصرية لتبرير أعمال خارجة عن القانون قمة الفوضى... الآن ترتفع نسبة المليشيات العسكرية و ينتشر السلاح بصورة مخيفة.. تلك السياسات القائمة ستفقد الدولة هيبتها و تكون دوما فى حالة ابتزاز من تلك الحركات المسلحة..... بداية للانهيار التام سياسيا واقتصاديا.. بدلا أن توجه الأموال نحو التنمية و بناء الوطن يتم استنزاف موارد البلاد لمصلحة حركة..
عدم الاستقرار السياسي خلق نوع من الفوضى جعلت موارد البلاد مستباحة يتم نهبها بصورة واضحة لا تحتاج إلى بحث... رغم هذه الثروات نجد المواطن يغرق فى بحور الفقر والبطالة...
لابد من الدمج والتسريح من أجل بناء حكم رشيد وإدارة قائمة على الرقابة والمحاسبة.. مايحدث من صراعات وانقسامات داخل هذه الحركات مؤشر خطير قد يقود إلى تفكك الدولة فى ظل فوضى الرتب العسكرية،كما قال احد المنشقين من الحركات (تمنح الرتب تحت الشجر)...
نمو وتزايد هذه المجموعات المسلحة ستقود إلى فقدان قدرة الدولة على حماية الأرض والمواطن..
حتما ستبرز الجريمة المسلحة بصورة مخيفة و قطاع الطرق... هذا الانفلات الامنى يحتاج إلى حسم... حتى تتفرغ المؤسسة العسكرية لحماية الحدود فى الشرق والغرب والشمال..
مايحدث الآن فى الغرب يعتبر احتلال لبعض المناطق..
كلما تم تجاهل هذا الواقع المسلح قويت شوكة المليشيات... التى تنهب ثروات البلاد وتقتل وتحتل وتهدد بذلك الامن...
لابد من سياسات جادة لبناء الوطن والبعد عن المناورات السياسية التى تعيق الإصلاح والتغيير و تفتح المجال للاطماع الخارجية و حاملي السلاح بصورة عشوائية....
حسم التفلتات بصورة رادعة يحتاج إلى تدخل المؤسسة العسكرية والاسراع فى الترتيبات الامنية التى تأمن البلاد من هذه الفوضى المستمرة
مايحدث فى غربنا الحبيب يحتاج إلى جدية موت حرق تهجير ووووالخ الانشغال بالقضايا الانصرافية يهدد بقاء الدولة بحدودها المعروفة....
رسالتى إلى المؤسسة العسكرية أن تحسم فوضى هذه الرتب التى تمنح خارج المؤسسة العسكرية بصورة عشوائية وانتشار السلاح وووالخ عبر سياسات تعيد هيبة الدولة وإيقاف الاعتداءات المستمرة على الأراضي الحدودية....
الوطن على حافة الهاوية
متى تسقط السياسات الفاشلة؟
متى يسقط الفساد ويتوقف نهب موارد البلاد؟
متى تكون حكومة راشدة تقودنا إلى بر الامان؟
ووووالخ
تساؤلات لن نجد لها إجابة فى الوقت الراهن بعد أن اختلط (الحابل بالنابل) ..
&لا يمكن أن تنجح ثورة سلمية إلا في دولة منزوعة السلاح.
محمد أبو الفتوح غنيم
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
///////////////////////////