وضح تماما أن الصراع بين الدول الكبري سببه الثروة

 


 

 

وضح تماما أن الصراع بين الدول الكبري سببه الثروة خاصة البترول أما حقوق الإنسان فهي عندهم وسيلة لخداع المغفلين !!..

مازالت الحرب مستعرة في أوكرانيا بكل تداعياتها من دمار وتشرد لشعب كان يأكل من عمل يده جعلوه يستجدي اللقمة والماوي وينظر للافق البعيد بمنظار كالح السواد !!..
هل رأيتم بوتين يتضور جوعا وينكش في القمامة مثل الكلب الضال ليسد جوعته وكذلك بايدن يتانق في سترته الأنيقة وربطة عنقه الساحرة ولا يلقي بالا للالاف الذين يكتون بنار الحرب وجحيم الحرمان من حضن الوطن والدفيء العائلي والعيش في أمن وامان وحب وسلام !!..
وهذا المثال في تعذيب الشعوب لدرجة الإبادة ينطبق على قادة الاتحاد الأوروبي والصين والكوريتين وتقريباً كثير من الدول كنا نعتقد أنها مثال للطهر والعفاف نجد قادتها مجرد كومبارس وبهلوانات للقطبين المتنافسين للهيمنة علي عرق الشعوب وسرقة ثرواتهم المهولة ويخدعنا رؤساء اليابان بأن بلدهم واحة للديمقراطية وللعلم والايمان ولكنهم دائما في ركاب امريكا يسيرون خلفها كالعميان من غير هدي ولا كتاب منير والصين التي كانت علي ايام شوانلاي فعلا محبة لدول العالم الثالث وقدمت الكثير بكل أريحية ومن غير اذي نجد الصين اليوم قد تفوقت في امبرياليتها علي الغرب وصارت تنهب كنوز المستضعفين بكل نهم وشوق وما فيش حد احسن من حد وكلهم هؤلاء الذين نسميهم G 7 والاقطاب يوجهون صواريخهم الي البقاع التي يريدون نهبها فيخلقون فيها الفوضي كمقدمة للتجهيز علي الضحية ومن ثم الانقضاض وهذا تفسير لما حدث لسوريا وارض الرافدين ولبنان وفلسطين وليبيا واليمن والسودان وتونس وتقريبا تكاد القوي العظمي وقد نضب معينها من الكنوز والثروات عادت من جديد للأراضي البكر في افريقيا ولبترول الشرق الأوسط وممراته التجارية الإستراتيجية ولما يذخر به من خير عميم حرموا منه أهله وارجعوهم الي عصر انسان الكهوف وكل يوم تقريبا تتفتح شهيتهم ويسيل لعابهم لصيد جديد !!..
شغلوا العالم واقلقوا منامه بحكايات مفبركة عن بن لادن والظواهري وتنظيم الدولة والدواعش وطالبان وكانوا وراء تأسيس الكيزان وتعهدهم بالرعاية والانبات حتي شبوا عن الطوق وجعلوهم يحاربون عدوا هلاميا اسمه الشيوعية واخيرا أعطوا كيزان السودان كامل البلد كحق حصري لهم وجعلوهم يعربدن فيه ويسرقون حتي صار بلدنا الجميل مسخا مشوها وعندما نجحت ثورة ديسمبر المجيدة نصبوا علينا جنرالات الجيش وارجعوا الكيزان لسابق عهدهم في الهيمنة لتدور الساقية من جديد !!..
ماذا فعل بلدنا الجميل وشعبه النبيل لتتسلط عليه امريكا وروسيا والصين وأوروبا ومصر والسعودية وحتي الامارات التي لا هي في العير والنفير !!..
ياشعب السودان لا يوجد في الأفق حل وقد تشرزمنا بسبب ضعف البعض منا وتبعيتهم للخارج من أجل منافع شخصية وبقي لنا بدل التخبط أن نعود الي أنفسنا ونبحث في حناياها عن باقي ضمير وبساطة كانا لنا الزاد والنور في أيامنا الخاليات !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
//////////////

 

آراء