غايتو مع مرفق الكهرباء وعمال النظافة ومطار الخرطوم الصبر والسلوان هما الحل !!

 


 

 

انها نكتة شديدة الانفجار أن لم تنفقع معها بالضحك الهستيري فلن يضحكك شيء بعد ذلك وستصنف من جماعة المتزمتين الذين لاتفتر عن ثغورهم اي ابتسامة تذكر ... النكتة تقول إن العاملين بمرفق الكهرباء أعلنوا الإضراب مطالبين بزيادة رواتبهم وصاروا يبتزون المواطن المسكين بتخفيض الحمولة تدريجياً الي أن يحدث الاظلام الكامل هذا اذا لم يستجاب لمطالبهم ... ونقول لهم عن أي مطالب تتحدثون وبأي حق تريدون زيادة مرتباتكم واصلا انتم لا تقدمون اي خدمة تذكر والبلاد من أقصاها الي أقصاها في حالة إطفاء كامل علي مدار الساعة واحيانا يكون القطع الكهربائي ممتدا لأكثر من ١٣ ساعة متتالية ولا تنجو من هذا القطع الجائر المستشفيات والمصانع ( علي قلتها ) وكل المرافق حكومية وخاصة إذ يتعطل فيها العمل لانه لا توجد أنارة أو شبكة !!..
طيب من الإنصاف والعدل والقسطاس أن يواجه هؤلاء العاملون خاصة في قطاع الكهرباء والنفايات بأن ما يتقاضونه من أجر لا يقدمون مقابله اي خدمة تذكر وعرباتهم تتسكع في الطرق تبحث عن من يقدمون لهم مكافأة نظير عمل هو من صميم واجبهم والمنصوص عنه في العقد المبرم بينهم وبين الشركة ولكنهم استحلوا معدات الشركة وانطلقوا يعملون لحسابهم الخاص دون رقابة تذكر لأن رئاسة الشركة نفسها ضاربة بالدف مما جعل الجميع شيمتهم الرقص !!..
أما بالنسبة للنفايات إلا يخجل هؤلاء العاملون فيها من المطالبة بزيادة رواتبهم والخرطوم صارت مضرب المثل ( للاسف ) في القذارة التي تجعلنا جميعا نتواري خجلا من أنفسنا ومن ضيوفنا من الأجانب !!..
أما مطار الخرطوم فهو عبارة عن سوق ام دفسو وكل قسم فيه العن من الاخر وحتي الحمامات بندر أن تجد واحدا منها يعمل فدائما هي تحت الصيانة !!..
باختصار إن العاملين بمرفق الكهرباء يستحقون الجلد بالسياط وليس زيادة المرتبات والبدلات والعلاوات أما ناس النفايات فيستحقون أن يرسلوا الي معسكرات تدربهم علي كيفية التعامل مع القمامة وكيفية جمعها بصورة حضارية وعدم بعثرتها علي طول الطريق !!..
انها نكتة شديدة الانفجار أن لم تنفقع معها بالضحك الهستيري فلن يضحكك شيء بعد ذلك وستصنف من جماعة المتزمتين الذين لاتفتر عن ثغورهم اي ابتسامة تذكر ... النكتة تقول إن العاملين بمرفق الكهرباء أعلنوا الإضراب مطالبين بزيادة رواتبهم وصاروا يبتزون المواطن المسكين بتخفيض الحمولة تدريجياً الي أن يحدث الاظلام الكامل هذا اذا لم يستجاب لمطالبهم ... ونقول لهم عن أي مطالب تتحدثون وبأي حق تريدون زيادة مرتباتكم واصلا انتم لا تقدمون اي خدمة تذكر والبلاد من أقصاها الي أقصاها في حالة إطفاء كامل علي مدار الساعة واحيانا يكون القطع الكهربائي ممتدا لأكثر من ١٣ ساعة متتالية ولا تنجو من هذا القطع الجائر المستشفيات والمصانع ( علي قلتها ) وكل المرافق حكومية وخاصة إذ يتعطل فيها العمل لانه لا توجد أنارة أو شبكة !!..
طيب من الإنصاف والعدل والقسطاس أن يواجه هؤلاء العاملون خاصة في قطاع الكهرباء والنفايات بأن ما يتقاضونه من أجر لا يقدمون مقابله اي خدمة تذكر وعرباتهم تتسكع في الطرق تبحث عن من يقدمون لهم مكافأة نظير عمل هو من صميم واجبهم والمنصوص عنه في العقد المبرم بينهم وبين الشركة ولكنهم استحلوا معدات الشركة وانطلقوا يعملون لحسابهم الخاص دون رقابة تذكر لأن رئاسة الشركة نفسها ضاربة بالدف مما جعل الجميع شيمتهم الرقص !!..
أما بالنسبة للنفايات إلا يخجل هؤلاء العاملون فيها من المطالبة بزيادة رواتبهم والخرطوم صارت مضرب المثل ( للاسف ) في القذارة التي تجعلنا جميعا نتواري خجلا من أنفسنا ومن ضيوفنا من الأجانب !!..
أما مطار الخرطوم فهو عبارة عن سوق ام دفسو وكل قسم فيه العن من الاخر وحتي الحمامات بندر أن تجد واحدا منها يعمل فدائما هي تحت الصيانة !!..
باختصار إن العاملين بمرفق الكهرباء يستحقون الجلد بالسياط وليس زيادة المرتبات والبدلات والعلاوات أما ناس النفايات فيستحقون أن يرسلوا الي معسكرات تدربهم علي كيفية التعامل مع القمامة وكيفية جمعها بصورة حضارية وعدم بعثرتها علي طول الطريق !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com

 

آراء