تحية لثوار بريطانيا الذين رموا القاتل البرهان بالجزم
الطيب الزين
20 September, 2022
20 September, 2022
البرهان قاتل الشباب الثوار في بلاده أتى كي يعزي في وفاة الملكة اليزابيث، التي حظيت بحب شعبها لأنها إحترمت نفسها أولاً، وإحترمت إرادة شعبها ثانياً وإكتفت بأن تكون ملكة رمزية لبلادها وشعبها وتاريخه، ونأت بنفسها التدخل في خياراته السياسية.
بينما القاتل البرهان منع شعبه من إستكمال صفحات ثورته وبناء دولته الحديثة التي تحافظ على وحدته الوطنية في أبهى صورها ومعانيها ومضامينها توفيراً للأمن والإستقرار وتحقيقاً للتنمية وترسيخاً للديمقراطية وتطويراً للمؤسسة العسكرية من خلال علمها ودورها وعقيدتها حتى تتحول البندقية إلى حارسة للديمقراطية وليس قاهرة لها . . كما في حدث في عهود الطغاة الذين تعاقبوا على حكم السودان ..!
وآخرهم القاتل البرهان الذي جعل من البندقية عدوة للشعب والثورة والحرية والديمقراطية.
البرهان الذي ظل بلا هامة ولا قامة، حتى إنكسر ظهره من الإنحناء في عهد الطاغية المجرم عمر البشير الذي دمر الدولة والمجتمع نتيجة ولعه بالسلطة والتسلط والفساد ..
هذا الصرصور . . حنث بوعده، وخان عهده .. فحّل الظلام، وغابت الفرحة.
بعد أن كشف عن وجهه الحقيقي، وجه الوحش القاتل .. المخرب .. السارق .. المتغصب..!
في عهده إختطلت دماء الشهداء بمياه النيل، وتوشحت الشوارع بالحداد والسواد، وإتسعت مساحات القبور، وإمتلئت المشارح بالجثث مجهولة الهوية .. وإزدادت أعداد الفقراء والمشردين والأيتام .. والأرامل والثكالى والدموع والأحزان ..!
حسناً فعل ثوار بريطانيا الذين قذفوا القاتل الرعديد بالجزم .. تعبيراً عن شعورهم بالغبن والمرارة لما فعله هذا الجبان المسكون بشهوة القتل نتيجة خوفه من مواجهة القانون جراء ما إغترفه في عهد النظام السابق من جرائم بحق الشعب لاسيما في دارفور ..
وجرائمه التي تلت سقوط النظام على رأسها مجزرة فض الإعتصام ..
هذا القاتل الجبان قد فقد الثقة والوقار ..
وإحترام الشعب السوداني له في الداخل والخارج نتيجة خيانته للوطن والثورة والثوار والشهداء الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة من أجل وطن حر ديمقراطي يسع الجميع.
Eltayeb_Hamdan@hotmail.com
////////////////////////////////
بينما القاتل البرهان منع شعبه من إستكمال صفحات ثورته وبناء دولته الحديثة التي تحافظ على وحدته الوطنية في أبهى صورها ومعانيها ومضامينها توفيراً للأمن والإستقرار وتحقيقاً للتنمية وترسيخاً للديمقراطية وتطويراً للمؤسسة العسكرية من خلال علمها ودورها وعقيدتها حتى تتحول البندقية إلى حارسة للديمقراطية وليس قاهرة لها . . كما في حدث في عهود الطغاة الذين تعاقبوا على حكم السودان ..!
وآخرهم القاتل البرهان الذي جعل من البندقية عدوة للشعب والثورة والحرية والديمقراطية.
البرهان الذي ظل بلا هامة ولا قامة، حتى إنكسر ظهره من الإنحناء في عهد الطاغية المجرم عمر البشير الذي دمر الدولة والمجتمع نتيجة ولعه بالسلطة والتسلط والفساد ..
هذا الصرصور . . حنث بوعده، وخان عهده .. فحّل الظلام، وغابت الفرحة.
بعد أن كشف عن وجهه الحقيقي، وجه الوحش القاتل .. المخرب .. السارق .. المتغصب..!
في عهده إختطلت دماء الشهداء بمياه النيل، وتوشحت الشوارع بالحداد والسواد، وإتسعت مساحات القبور، وإمتلئت المشارح بالجثث مجهولة الهوية .. وإزدادت أعداد الفقراء والمشردين والأيتام .. والأرامل والثكالى والدموع والأحزان ..!
حسناً فعل ثوار بريطانيا الذين قذفوا القاتل الرعديد بالجزم .. تعبيراً عن شعورهم بالغبن والمرارة لما فعله هذا الجبان المسكون بشهوة القتل نتيجة خوفه من مواجهة القانون جراء ما إغترفه في عهد النظام السابق من جرائم بحق الشعب لاسيما في دارفور ..
وجرائمه التي تلت سقوط النظام على رأسها مجزرة فض الإعتصام ..
هذا القاتل الجبان قد فقد الثقة والوقار ..
وإحترام الشعب السوداني له في الداخل والخارج نتيجة خيانته للوطن والثورة والثوار والشهداء الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة من أجل وطن حر ديمقراطي يسع الجميع.
Eltayeb_Hamdan@hotmail.com
////////////////////////////////