تريدون نبش قبر المرحومة بخت الرضا لتشريحها لمعرفة سبب الوفاة ام ماذا تقصدون
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
28 September, 2022
28 September, 2022
تريدون نبش قبر المرحومة بخت الرضا لتشريحها لمعرفة سبب الوفاة ام ماذا تقصدون بالاحتفال بالذكري ٨٨ لهذا الصرح التعليمي الفريد ؟!
بخت الرضا ماتت وشبعت موتا وهنالك من تسببوا في إزهاق روحها الطاهرة ربما لأنهم من أعداء النجاح خاصة في أشرف الميادين ميدان العلم هؤلاء الذين يريدون للوطن أن يكون غارقا في لجج الجهل سابحا في بحر الظلمات يسير خبط عشواء في دياجير الأمية لايكاد يفك الخط وعقله معلق في الرف علاه الصدأ وغشيه غبار السنين !!..
ومن غير الإنقاذ التي اعملت معولها في شتي الحقول الناجحة وحولتها بحقد دفين مع سبق الإصرار والترصد الي حطام وكانت بخت الرضا قد شربت من سم الإنقاذ وماتت وتوقفت عجلة التاريخ عن الدوران وذبلت شجرة التعليم الوارفة التي اظلت الوطن وبعض دول المنطقة والخليج وانداح خيرها يحمله معلمون جهابذة وضعوا بصمتهم داخل وخارج الوطن يرسمون المستقبل الواعد ويبذلون الجهود الجبارة الواثقة من أجل أن تكون هنالك معرفة حقيقية تفضي الي بناء انسان ومجتمع قادر على النهوض ليبني وليعيش في عزة وكرامة !!..
قبل أن تجهزوا مكبرات الصوت وقبل تجهيز المائدة بما لذ وطاب وقبل المهرجان وتوزيع الشهادات والميداليات نريد أن نعرف بالضبط هذه الذكري لزومها شنو وبخت الرضا توقف نبضها منذ منتصف التسعينات ولم تعد منارة ترسل الضياء والنور للاقارب والاباعد لأنهم ازهقوا روحها الوثابة وحماسها الدفاق في ليل بهيم حالك السواد !!..
الإنقاذ كانت تريد صياغة انسان خلو من التفكير فقط ينفذ التعليمات وكان لا بد لها أن تحاصر دور العلم وتخضعها لهيمنتها وتجعلها مسخا مشوها لإنسان مسلوب إلارادة عديم الشخصية باهت الي حد الضياع وهنا يمكن توجيهه بالريموت كنترول وينفذ بالحرف مايريدون وينقاد مغمض العينين للمعسكرات ويتدرب تحت غطاء من غسيل المخ ليتحول الي روبوت يقتل من غير وعي ويرتكب اكبر الجرائم ويصير إرهابيا يجلب لنفسه ولبلده المتاعب والمشقات ويضيع شباب في عمر الزهور لأن التعليم أغلقت ابوابه وصارت الايديولوجيات تتحكم في صيدها الثمين من أبناء الأمة وتحولهم الي موهومين بأنهم سوف يحولون فسيخ المجتمع الي شربات !!..
من الذي اغتال بخت الرضا ومن هؤلاء الذين يجهزون الان للاحتفال بذكراها ال ٨٨ بل من مسح حنتوب وطقت ووادي سيدنا من علي وجه الارض وجعل هذه الصروح التعليمية الغالية أثرا بعد عين وسيظل خريجو هذه المنارات يبكون ماتبقي لهم من عمر خاصة وهم يرون التدهور في التعليم يتدحرج ككرة الثلج هذا التدهور يكبر يوما بعد يوم وقد طال الجامعات والدراسات العليا والبحوث والمكتبات والبعثات ولم يبق إلا الخواء والصياح في وادي العدم ومع ذلك يظهر لنا من يبشر بأن بخت الرضا ستحتفل بعيدها ال ٨٨ واين هي بخت الرضا وهل مازالت حية ترزق أم أن النسيان قد طواها وقد افرغتها الإنقاذ من محتواها ولم تعد منارة ولم تعد شمس للمعرفة والتنوير !!..
حمد النيل فضل المولى عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
/////////////////////////////
بخت الرضا ماتت وشبعت موتا وهنالك من تسببوا في إزهاق روحها الطاهرة ربما لأنهم من أعداء النجاح خاصة في أشرف الميادين ميدان العلم هؤلاء الذين يريدون للوطن أن يكون غارقا في لجج الجهل سابحا في بحر الظلمات يسير خبط عشواء في دياجير الأمية لايكاد يفك الخط وعقله معلق في الرف علاه الصدأ وغشيه غبار السنين !!..
ومن غير الإنقاذ التي اعملت معولها في شتي الحقول الناجحة وحولتها بحقد دفين مع سبق الإصرار والترصد الي حطام وكانت بخت الرضا قد شربت من سم الإنقاذ وماتت وتوقفت عجلة التاريخ عن الدوران وذبلت شجرة التعليم الوارفة التي اظلت الوطن وبعض دول المنطقة والخليج وانداح خيرها يحمله معلمون جهابذة وضعوا بصمتهم داخل وخارج الوطن يرسمون المستقبل الواعد ويبذلون الجهود الجبارة الواثقة من أجل أن تكون هنالك معرفة حقيقية تفضي الي بناء انسان ومجتمع قادر على النهوض ليبني وليعيش في عزة وكرامة !!..
قبل أن تجهزوا مكبرات الصوت وقبل تجهيز المائدة بما لذ وطاب وقبل المهرجان وتوزيع الشهادات والميداليات نريد أن نعرف بالضبط هذه الذكري لزومها شنو وبخت الرضا توقف نبضها منذ منتصف التسعينات ولم تعد منارة ترسل الضياء والنور للاقارب والاباعد لأنهم ازهقوا روحها الوثابة وحماسها الدفاق في ليل بهيم حالك السواد !!..
الإنقاذ كانت تريد صياغة انسان خلو من التفكير فقط ينفذ التعليمات وكان لا بد لها أن تحاصر دور العلم وتخضعها لهيمنتها وتجعلها مسخا مشوها لإنسان مسلوب إلارادة عديم الشخصية باهت الي حد الضياع وهنا يمكن توجيهه بالريموت كنترول وينفذ بالحرف مايريدون وينقاد مغمض العينين للمعسكرات ويتدرب تحت غطاء من غسيل المخ ليتحول الي روبوت يقتل من غير وعي ويرتكب اكبر الجرائم ويصير إرهابيا يجلب لنفسه ولبلده المتاعب والمشقات ويضيع شباب في عمر الزهور لأن التعليم أغلقت ابوابه وصارت الايديولوجيات تتحكم في صيدها الثمين من أبناء الأمة وتحولهم الي موهومين بأنهم سوف يحولون فسيخ المجتمع الي شربات !!..
من الذي اغتال بخت الرضا ومن هؤلاء الذين يجهزون الان للاحتفال بذكراها ال ٨٨ بل من مسح حنتوب وطقت ووادي سيدنا من علي وجه الارض وجعل هذه الصروح التعليمية الغالية أثرا بعد عين وسيظل خريجو هذه المنارات يبكون ماتبقي لهم من عمر خاصة وهم يرون التدهور في التعليم يتدحرج ككرة الثلج هذا التدهور يكبر يوما بعد يوم وقد طال الجامعات والدراسات العليا والبحوث والمكتبات والبعثات ولم يبق إلا الخواء والصياح في وادي العدم ومع ذلك يظهر لنا من يبشر بأن بخت الرضا ستحتفل بعيدها ال ٨٨ واين هي بخت الرضا وهل مازالت حية ترزق أم أن النسيان قد طواها وقد افرغتها الإنقاذ من محتواها ولم تعد منارة ولم تعد شمس للمعرفة والتنوير !!..
حمد النيل فضل المولى عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
/////////////////////////////