دكتور على عبد القادر أول سوداني يصدر كتابا
عثمان الطاهر المجمر طه
4 October, 2022
4 October, 2022
باللغة الفرنسية عن وطنه السودان .
مشكلة المبدعين السودانيين الاقصاء والتهميش الكامل والشامل داخل وطنهم السودان مصداقا للمقوله الادبية والتأريخيه :
( لا كرامة لنبى بين قومه ) بينما يجدون التكريم والتعظيم والتفخيم خارج بلادهم وعلى سبيل المثال لا الحصر اديبنا الذائع الصيت الروائى العالمي الطيب صالح صاحب عرس الزين وموسم الهجره إلى الشمال وغيره قدمته لبنان للعالم ثم انتشر عالمياً من عاصمة الضباب لندن التى عمل بها مذيعا في إذاعة البى بى سى .
واليوم اقدم لكم مبدع سودانى وطنى عبقري
الهوى والهويه اديب اريب صاحب قلم أنيق رشيق الا وهو الدكتور على عبد القادر وحتى لا يخلط الناس بين هؤلاء النجباء الاذكياء دكتور على عبد القادر في لندن ودكتور على عبد القادر في باريس انا أعني المثقف الاكاديمى والكاتب السياسي الوطنى الباحث بمركز الدراسات الدبلوماسيه والاسترتيجيه " CEDS " بباريس صاحب الاصدارات السبع " قلبى على وطنى" وأيضا سوف يصدر له هذا الاسبوع بأذن الله الكتاب الجديد ( ملامح من تأريخ السودان الحديث)ايها القاري الحبيب لاتفوتك الفرصة أسرع بحجز نسختك أنا أعني دكتور على هذا وليس دكتور على عبد القادر استشارى الجراحة العامه والاورام والمناظير بلندن .
يجمع بينهما الاسم واللقب والابداع لكن هذا فى مجال الطب وذاك في مجال الادب وصاحبنا الدكتور على عبد القادر فارس القلم الشجاع الذي قلبه على وطنه قام بعمل غير مسبوق على الاطلاق برغم مشغولياته وانشغالاته فى الاشراف على رسالات الماجستير بمركز الدراسات إلا أنه تمكن ولاول مرة من اصدار سفر باللغه الفرنسية لم يحدث من قبل يعتبر الكتاب أول مرجع عن السودان باللغه الفرنسية بقلم مواطن سودانى برغم ان حبيبنا الراحل المقيم الشاعر المجيد الدبلوماسى الفريد الاستاذ/ صلاح احمد ابراهيم رحمه الله كان موجودًا هنا في باريس لكنه لم يؤلف كتابا واحدا باللغه الفرنسية وهذا ما انفرد به الدكتور على عبد القادر قدم للاجيال القادمة وللجاليات العامة المهووسة بحب السودان وتأريخه وثقافته وادبه وتراثه وكتبه كتابا ممتعا للغاية صدر تحت عنوان :
( Le Soudan cœur battant entre deux continents ) .
صدر عن مركز ابحاث الكرسى الدولى بالمعهد العالى لعلوم الاداره العامه والسياسة بباريس وترجمته بالعربية :
( السودان القلب النابض ببن قارتين ) وقد شرفه الدكتور رومان باسكييه الباحث بالمركز الوطني للبحوث العلميه " CNRS " والاستاذ بكليه العلوم السياسيه بجامعه رين " ueprennes " .
والدكتوره لورانس لوموزييه الاستاذه باامعهد العالى لعلوم الاداره العامه والسياسة ومدير مجلة السلطات المحلية بكتابه تقديم وتقريظ للكتاب جاءت صفحة الغلاف الأخيرة للكتاب كتقديم من دار النشر بهذه الكلمات في مخيله المجتمعات الغربيه يختزل السودان في مدينة الخرطوم من هو الشاب الذى لا يحتفظ في ذاكرته افلام المغامرات حيث تتلاقى الصحراء مع النيل لعل الاوجب ان نتحدث عن. أكثر من نيل واحد أكبر نهر في العالم .
تأتى الأحداث السياسيه لتذكرنا بأهميه ذلك البلد تأريخه العظيم حضارته التى شيدت الأهرامات قبل الأهرامات المصريه ثراه التأرخى وامكاناته الطبيعيه التى تطمع فيها كل الدول المجاوره والدول الغربيه .
السودان رغم انه يتمتع بكميه كبيرة من النخب المثقفه ولكنه مصاب بداء الانقلابات العسكرية التى يتضح ان للدول المجاوره الغيوره يد فيها انه بلد يوجد في مركز منافسة عاليه من دول الشرق الأوسط الجزيرة العربية بين دول القرن الافريقي وغرب افريقيا في عصر حرب الموانىء المتعلقه بالتحكم في الممرات البحرية وخاصة البحر الاحمر يجد السودان نفسه في قلب تلك الحرب.
الدكتور على عبد القادر يجد متعة ممتعه في تقديم بلده الأصل بأوجه المختلفة ثقافيه دينيه جغرافيه سياسية دون الوقوع في شرك شرح الاحداث السياسيه نجده يتخذ البعد المناسب ليكتب تحليلاته ويتقاسمها معنا .
الى هنا وبأسلوب الثناء والاطراء والاغراء والاغواء احرضك عزيزى القارىء واشهيك لتشتهى المسارعه لحجز نسختك من هذا الإصدار هذا السفر الرائع والممتع حسب معلوماتى قد يكون نفد من المكتبات لكن هذا لا يمنع ان تكون أول من يحصل على نسخه منه حال إعادة طباعته مرة أخرى .
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس
3/9/2022
elmugamar11@hotmail.com
مشكلة المبدعين السودانيين الاقصاء والتهميش الكامل والشامل داخل وطنهم السودان مصداقا للمقوله الادبية والتأريخيه :
( لا كرامة لنبى بين قومه ) بينما يجدون التكريم والتعظيم والتفخيم خارج بلادهم وعلى سبيل المثال لا الحصر اديبنا الذائع الصيت الروائى العالمي الطيب صالح صاحب عرس الزين وموسم الهجره إلى الشمال وغيره قدمته لبنان للعالم ثم انتشر عالمياً من عاصمة الضباب لندن التى عمل بها مذيعا في إذاعة البى بى سى .
واليوم اقدم لكم مبدع سودانى وطنى عبقري
الهوى والهويه اديب اريب صاحب قلم أنيق رشيق الا وهو الدكتور على عبد القادر وحتى لا يخلط الناس بين هؤلاء النجباء الاذكياء دكتور على عبد القادر في لندن ودكتور على عبد القادر في باريس انا أعني المثقف الاكاديمى والكاتب السياسي الوطنى الباحث بمركز الدراسات الدبلوماسيه والاسترتيجيه " CEDS " بباريس صاحب الاصدارات السبع " قلبى على وطنى" وأيضا سوف يصدر له هذا الاسبوع بأذن الله الكتاب الجديد ( ملامح من تأريخ السودان الحديث)ايها القاري الحبيب لاتفوتك الفرصة أسرع بحجز نسختك أنا أعني دكتور على هذا وليس دكتور على عبد القادر استشارى الجراحة العامه والاورام والمناظير بلندن .
يجمع بينهما الاسم واللقب والابداع لكن هذا فى مجال الطب وذاك في مجال الادب وصاحبنا الدكتور على عبد القادر فارس القلم الشجاع الذي قلبه على وطنه قام بعمل غير مسبوق على الاطلاق برغم مشغولياته وانشغالاته فى الاشراف على رسالات الماجستير بمركز الدراسات إلا أنه تمكن ولاول مرة من اصدار سفر باللغه الفرنسية لم يحدث من قبل يعتبر الكتاب أول مرجع عن السودان باللغه الفرنسية بقلم مواطن سودانى برغم ان حبيبنا الراحل المقيم الشاعر المجيد الدبلوماسى الفريد الاستاذ/ صلاح احمد ابراهيم رحمه الله كان موجودًا هنا في باريس لكنه لم يؤلف كتابا واحدا باللغه الفرنسية وهذا ما انفرد به الدكتور على عبد القادر قدم للاجيال القادمة وللجاليات العامة المهووسة بحب السودان وتأريخه وثقافته وادبه وتراثه وكتبه كتابا ممتعا للغاية صدر تحت عنوان :
( Le Soudan cœur battant entre deux continents ) .
صدر عن مركز ابحاث الكرسى الدولى بالمعهد العالى لعلوم الاداره العامه والسياسة بباريس وترجمته بالعربية :
( السودان القلب النابض ببن قارتين ) وقد شرفه الدكتور رومان باسكييه الباحث بالمركز الوطني للبحوث العلميه " CNRS " والاستاذ بكليه العلوم السياسيه بجامعه رين " ueprennes " .
والدكتوره لورانس لوموزييه الاستاذه باامعهد العالى لعلوم الاداره العامه والسياسة ومدير مجلة السلطات المحلية بكتابه تقديم وتقريظ للكتاب جاءت صفحة الغلاف الأخيرة للكتاب كتقديم من دار النشر بهذه الكلمات في مخيله المجتمعات الغربيه يختزل السودان في مدينة الخرطوم من هو الشاب الذى لا يحتفظ في ذاكرته افلام المغامرات حيث تتلاقى الصحراء مع النيل لعل الاوجب ان نتحدث عن. أكثر من نيل واحد أكبر نهر في العالم .
تأتى الأحداث السياسيه لتذكرنا بأهميه ذلك البلد تأريخه العظيم حضارته التى شيدت الأهرامات قبل الأهرامات المصريه ثراه التأرخى وامكاناته الطبيعيه التى تطمع فيها كل الدول المجاوره والدول الغربيه .
السودان رغم انه يتمتع بكميه كبيرة من النخب المثقفه ولكنه مصاب بداء الانقلابات العسكرية التى يتضح ان للدول المجاوره الغيوره يد فيها انه بلد يوجد في مركز منافسة عاليه من دول الشرق الأوسط الجزيرة العربية بين دول القرن الافريقي وغرب افريقيا في عصر حرب الموانىء المتعلقه بالتحكم في الممرات البحرية وخاصة البحر الاحمر يجد السودان نفسه في قلب تلك الحرب.
الدكتور على عبد القادر يجد متعة ممتعه في تقديم بلده الأصل بأوجه المختلفة ثقافيه دينيه جغرافيه سياسية دون الوقوع في شرك شرح الاحداث السياسيه نجده يتخذ البعد المناسب ليكتب تحليلاته ويتقاسمها معنا .
الى هنا وبأسلوب الثناء والاطراء والاغراء والاغواء احرضك عزيزى القارىء واشهيك لتشتهى المسارعه لحجز نسختك من هذا الإصدار هذا السفر الرائع والممتع حسب معلوماتى قد يكون نفد من المكتبات لكن هذا لا يمنع ان تكون أول من يحصل على نسخه منه حال إعادة طباعته مرة أخرى .
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس
3/9/2022
elmugamar11@hotmail.com