دكتور على عبد القادر أول سوداني يصدر كتابا

 


 

 

باللغة الفرنسية عن وطنه السودان .
مشكلة المبدعين السودانيين الاقصاء والتهميش الكامل والشامل داخل وطنهم السودان مصداقا للمقوله الادبية والتأريخيه :
‏( لا كرامة لنبى بين قومه ) بينما يجدون التكريم ‏والتعظيم والتفخيم خارج بلادهم وعلى سبيل المثال لا الحصر اديبنا الذائع الصيت الروائى العالمي الطيب صالح صاحب عرس الزين وموسم ‏الهجره إلى الشمال وغيره قدمته لبنان للعالم ثم ‏انتشر عالمياً من عاصمة الضباب لندن التى عمل ‏بها مذيعا في إذاعة البى بى سى .
‏واليوم اقدم لكم مبدع سودانى وطنى عبقري
‏الهوى والهويه اديب اريب صاحب قلم أنيق رشيق ‏الا وهو الدكتور على عبد القادر وحتى لا يخلط ‏الناس بين هؤلاء النجباء الاذكياء دكتور على عبد القادر في لندن ودكتور على عبد القادر في باريس ‏انا أعني المثقف الاكاديمى والكاتب السياسي الوطنى الباحث بمركز الدراسات الدبلوماسيه والاسترتيجيه " CEDS " بباريس صاحب ‏الاصدارات السبع " قلبى على وطنى" وأيضا سوف يصدر له هذا الاسبوع بأذن الله الكتاب الجديد ( ملامح من تأريخ السودان الحديث)ايها القاري الحبيب لاتفوتك الفرصة أسرع بحجز نسختك أنا أعني دكتور على هذا وليس ‏دكتور على عبد القادر استشارى الجراحة العامه ‏والاورام والمناظير بلندن .
‏يجمع بينهما الاسم واللقب والابداع لكن هذا ‏فى مجال الطب وذاك في مجال الادب ‏وصاحبنا الدكتور على عبد القادر فارس القلم ‏الشجاع الذي قلبه على وطنه قام بعمل غير ‏مسبوق على الاطلاق برغم مشغولياته وانشغالاته ‏فى الاشراف على رسالات الماجستير بمركز الدراسات إلا أنه تمكن ولاول مرة ‏من اصدار سفر باللغه الفرنسية لم يحدث من ‏قبل يعتبر الكتاب أول مرجع عن السودان باللغه الفرنسية بقلم مواطن سودانى برغم ان حبيبنا ‏الراحل المقيم الشاعر المجيد الدبلوماسى الفريد ‏الاستاذ/ صلاح احمد ابراهيم رحمه الله كان موجودًا هنا في باريس لكنه ‏لم يؤلف كتابا واحدا باللغه الفرنسية وهذا ما انفرد ‏به الدكتور على عبد القادر قدم للاجيال القادمة ‏وللجاليات العامة المهووسة بحب السودان ‏وتأريخه وثقافته وادبه وتراثه وكتبه كتابا ‏ممتعا للغاية صدر تحت عنوان :
‏( Le Soudan cœur battant entre deux continents ) .
‏صدر عن مركز ابحاث الكرسى الدولى بالمعهد العالى لعلوم الاداره العامه والسياسة بباريس ‏وترجمته بالعربية :
‏( السودان القلب النابض ببن قارتين ) وقد شرفه ‏الدكتور رومان باسكييه الباحث بالمركز الوطني ‏للبحوث العلميه " CNRS " والاستاذ بكليه العلوم ‏السياسيه بجامعه رين " ueprennes " .
‏والدكتوره لورانس لوموزييه الاستاذه باامعهد العالى لعلوم الاداره العامه والسياسة ومدير مجلة ‏السلطات المحلية بكتابه تقديم وتقريظ للكتاب ‏جاءت صفحة الغلاف الأخيرة للكتاب كتقديم ‏من دار النشر بهذه الكلمات في مخيله المجتمعات ‏الغربيه يختزل السودان في مدينة الخرطوم من ‏هو الشاب الذى لا يحتفظ في ذاكرته افلام المغامرات حيث تتلاقى الصحراء مع النيل لعل ‏الاوجب ان نتحدث عن. أكثر من نيل واحد ‏أكبر نهر في العالم .
‏تأتى الأحداث السياسيه لتذكرنا بأهميه ذلك البلد ‏تأريخه العظيم حضارته التى شيدت الأهرامات ‏قبل الأهرامات المصريه ثراه التأرخى وامكاناته ‏الطبيعيه التى تطمع فيها كل الدول المجاوره ‏والدول الغربيه .
‏السودان رغم انه يتمتع بكميه كبيرة من النخب ‏المثقفه ولكنه مصاب بداء الانقلابات العسكرية ‏التى يتضح ان للدول المجاوره الغيوره يد فيها ‏انه بلد يوجد في مركز منافسة عاليه من دول ‏الشرق الأوسط الجزيرة العربية بين دول القرن الافريقي وغرب افريقيا في عصر حرب الموانىء ‏المتعلقه بالتحكم في الممرات البحرية وخاصة ‏البحر الاحمر يجد السودان نفسه في قلب تلك ‏الحرب.
‏الدكتور على عبد القادر يجد متعة ممتعه في تقديم ‏بلده الأصل بأوجه المختلفة ثقافيه دينيه ‏جغرافيه سياسية دون الوقوع في شرك شرح ‏الاحداث السياسيه نجده يتخذ البعد المناسب ‏ليكتب تحليلاته ويتقاسمها معنا .
‏الى هنا وبأسلوب الثناء والاطراء والاغراء والاغواء احرضك عزيزى القارىء واشهيك لتشتهى ‏المسارعه لحجز نسختك من هذا الإصدار هذا ‏السفر الرائع والممتع حسب معلوماتى قد يكون ‏نفد من المكتبات لكن هذا لا يمنع ان تكون أول ‏من يحصل على نسخه منه حال إعادة طباعته ‏مرة أخرى .
‏الكاتب الصحفى
‏عثمان الطاهر المجمر طه
‏باريس
3/9/2022



elmugamar11@hotmail.com

 

آراء