عالج نفسك بنفسك بعض الدواء غير بريء من تهمة القتل العمد !!
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
24 October, 2022
24 October, 2022
أن يكون ٣٠ في المائة من الدواء أما مغشوش ، مسموم ،منتهي الصلاحية أو لا توجد به المادة الفعالة هذه ام الكوارث والناس معظمهم يقبلون علي الأدوية وخاصة المسكنات وكأنها وجبة دسمة وينفقون من المال الشيء الكثير ويدمرون حياتهم الغالية وهم في غياب تام عن الوعي بما تحيكه ضدهم شركات الأدوية في الدول الكبري وهي ترسل بضاعتها غير البريئة الي دول الشرق الأوسط وأفريقيا وعموما الي دول العالم الثالث ولا يبالون أن عاش هؤلاء القوم أو لحق بهم الاذي الجسيم أو الموت غير الرحيم !!..
في البلدان الفقيرة وفي المناطق الحارة تفرض الملاريا سيطرتها على المنكوبين وتحصد أرواحهم ولكن المؤلم أن بعض أدوية الملاريا اسرع في الفتك بالعباد من المرض نفسه وهذا يدل علي أن بعض الشركات المصنعة لدواء الملاريا تضع نصب اعينها الربح ولا يهمها ماذا يحصل هنالك في مجاهل افريقيا ومستنقعات اسيا وغابات الامازون وحتي لو انقرض القوم جميعا فإن هذا لن يحرك فيهم ساكنا ولن يوقظ ضميرا طالما أنهم ينظرون للإنسان المنسي بعيدا عنهم نظرة دونية إن لم نقل تحتوي علي الاحتقار كل الاحتقار ولذا وجب أن يتفننوا في تعذيبه وقلوبهم لاهية عنه ولا يتمنون له إلا مزيدا من الدمار الشامل والتلاشي وياحبذا لو انشقت الأرض وابتلعته !!..
شهدنا في بلادنا الحبيبة مافيا الدواء تتسلم من البنك المركزي الدولار بالسعر الرسمي لزوم استيراد الدواء خاصة المنقذ منه للحياة ولكن وللأسف أباطرة الدواء يدخلون بالدولار الي السوق السوداء ويجنون منه الربح الفاحش أو يهربون هذا الدولار الخارج ويحرم المواطن المسكين من جرعة الدواء حتي ولو كانت حبة بندول أو اسبرين وحتي هذه الأدوية البسيطة صار سعرها يناطح الثريا !!..
انظروا الي الصيدليات في طول البلاد وعرضها تجدها مكتظة بالكريمات وايضا هذه الكريمات طالما سببت مآسي يشيب لها رأس الوليد ومنها نتج المرض الجلدي العضال والسرطان انتشر في الأجساد بحيث صارت السيطرة عليه من المحال !!..
صارت الصيدليات اكبر مركز للجشع وغلاء الأسعار وخرجت الرحمة منها ولم تعد حتي الآن والأدوية المنقذة للحياة فيها دائما معدومة لكن لمن يدفع أكثر يخرجونها له من تحت الطاولة !!..
عموما العيادات الخاصة أصبحت متاجر والمستشفيات الحكومية صارت مقابر والصيدليات تبيع دواء ٣٠ في المائة منه ضار احيانا الي حد تسبيب الاذي الجسيم وربما الموت الزؤام !!..
أن أرضنا الطيبة بما فيها من زرع وضرع هي صيدلية مساحتها مليون ميل مربع وتقريبا مانسميه بالأدوية البلدية متوفرة بكثرة وبها بركة وخير من غير اعراض جانبية ويكون من الحكمة تقليل زيارة الطبيب قدر الإمكان ماعدا في الحالات المستعصية أو التي تتطلب تدخلات جراحية !!..
ايها الناس ننصحكم بالتقليل من استعمال الدواء والذي وصل عند البعض لدرجة الادمان وهذا الذهاب المفرط للمستشفيات يستحسن التقليل منه بقدر الإمكان وممارسة الرياضة والمشي خاصة ينشط القلب ويساعد في التعافي من كثير العلل وقالت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية اجعلوا نصف طعامكم من الخضروات والفواكه !!..
نكرر أن الدواء ثلثه ضار بالصحة خاصة هذا المجلوب بواسطة تجار الشنطة الذين كم سببوا من مشاكل صحية لكن الناس لا تريد أن تفهم ولا يريدون أن يلتفتوا لصحتهم الغالية التي هي تاج في رؤوسهم !!..
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
في البلدان الفقيرة وفي المناطق الحارة تفرض الملاريا سيطرتها على المنكوبين وتحصد أرواحهم ولكن المؤلم أن بعض أدوية الملاريا اسرع في الفتك بالعباد من المرض نفسه وهذا يدل علي أن بعض الشركات المصنعة لدواء الملاريا تضع نصب اعينها الربح ولا يهمها ماذا يحصل هنالك في مجاهل افريقيا ومستنقعات اسيا وغابات الامازون وحتي لو انقرض القوم جميعا فإن هذا لن يحرك فيهم ساكنا ولن يوقظ ضميرا طالما أنهم ينظرون للإنسان المنسي بعيدا عنهم نظرة دونية إن لم نقل تحتوي علي الاحتقار كل الاحتقار ولذا وجب أن يتفننوا في تعذيبه وقلوبهم لاهية عنه ولا يتمنون له إلا مزيدا من الدمار الشامل والتلاشي وياحبذا لو انشقت الأرض وابتلعته !!..
شهدنا في بلادنا الحبيبة مافيا الدواء تتسلم من البنك المركزي الدولار بالسعر الرسمي لزوم استيراد الدواء خاصة المنقذ منه للحياة ولكن وللأسف أباطرة الدواء يدخلون بالدولار الي السوق السوداء ويجنون منه الربح الفاحش أو يهربون هذا الدولار الخارج ويحرم المواطن المسكين من جرعة الدواء حتي ولو كانت حبة بندول أو اسبرين وحتي هذه الأدوية البسيطة صار سعرها يناطح الثريا !!..
انظروا الي الصيدليات في طول البلاد وعرضها تجدها مكتظة بالكريمات وايضا هذه الكريمات طالما سببت مآسي يشيب لها رأس الوليد ومنها نتج المرض الجلدي العضال والسرطان انتشر في الأجساد بحيث صارت السيطرة عليه من المحال !!..
صارت الصيدليات اكبر مركز للجشع وغلاء الأسعار وخرجت الرحمة منها ولم تعد حتي الآن والأدوية المنقذة للحياة فيها دائما معدومة لكن لمن يدفع أكثر يخرجونها له من تحت الطاولة !!..
عموما العيادات الخاصة أصبحت متاجر والمستشفيات الحكومية صارت مقابر والصيدليات تبيع دواء ٣٠ في المائة منه ضار احيانا الي حد تسبيب الاذي الجسيم وربما الموت الزؤام !!..
أن أرضنا الطيبة بما فيها من زرع وضرع هي صيدلية مساحتها مليون ميل مربع وتقريبا مانسميه بالأدوية البلدية متوفرة بكثرة وبها بركة وخير من غير اعراض جانبية ويكون من الحكمة تقليل زيارة الطبيب قدر الإمكان ماعدا في الحالات المستعصية أو التي تتطلب تدخلات جراحية !!..
ايها الناس ننصحكم بالتقليل من استعمال الدواء والذي وصل عند البعض لدرجة الادمان وهذا الذهاب المفرط للمستشفيات يستحسن التقليل منه بقدر الإمكان وممارسة الرياضة والمشي خاصة ينشط القلب ويساعد في التعافي من كثير العلل وقالت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية اجعلوا نصف طعامكم من الخضروات والفواكه !!..
نكرر أن الدواء ثلثه ضار بالصحة خاصة هذا المجلوب بواسطة تجار الشنطة الذين كم سببوا من مشاكل صحية لكن الناس لا تريد أن تفهم ولا يريدون أن يلتفتوا لصحتهم الغالية التي هي تاج في رؤوسهم !!..
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com