شركة زين هل هي حكومية ام خاصة ولماذا تضع المواطن في أدني سلم أولوياتها ؟!
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
26 October, 2022
26 October, 2022
شركة زين هل هي حكومية ام خاصة ولماذا تضع المواطن في أدني سلم أولوياتها ؟!
Contact photo
From Hamedalneil Gorashi on 2022-10-26 08:39
Details Plain text
من البديهيات أن تخطب الشركات الخاصة ود عملائها وتسهر علي راحتهم وتقدم لهم اجود الخدمات ولا تكلفهم بما لايطيقون ولكن ...
المدعوة شركة زين للاتصالات أصبحت العدو رغم واحد للإنسان السوداني يمسي ويصبح مع زيادة رسومها التي لا تكاد تتوقف والعجيب أن الزيادة التي تنهال علي رؤوسنا تطل علينا من غير إنذار أو اشعار ونجدها أمامنا تمد لنا لسانها غير مبالية وتقول :
( سوف نطحنكم طحنا نحن معشر رسوم زين ولا نهتم أن زعلتم أو طرشقتم من الغضب وكل يوم تجدون منا العجب واعلي ما في خيلكم اركبوه ) !!.
اذا كانت شركة زين للاتصالات فعلا شركة خاصة ولها صفتها الاعتبارية وشخصيتها القوية وإذا كانت فعلا مسخرة نفسها لخدمة المجتمع بكل ما اوتيت من قوة وباخلاص وتجرد فلماذا تخون الجمهور العريض وتقلق النت بالضبة والمفتاح نزولا علي رغبة الحكومة التي من هواياتها التضييق علي الشعب وخنق أنفاسه وعدم السماح له بالتعبير عن نفسه وسلبه حريته بقدر الإمكان ولكن زين إن لم تكن لها لها علاقة بالأمن واجهزته المختلفة فلماذا توقف النت والناس في أشد الحاجة إليه ولماذا تاتمر بأمر الحكومة وتضرب عرض الحائط بالجمهور العريض الذي يدفع لها بسخاء رغم خدماتها الرديئة وماتفرضه من إتاوات فلكية والمواطن يئن تحت ضرباتها الموجعة تحت الحزام التي لا تتوقف !!..
للأسف فإن زين للاتصالات ليست وحدها في تعاونها الأمني مع الحكومة وانما معها كل الشركات العاملة في هذا المجال في بلادنا وهذا التعاون الأمني الذي لمسناه في إغلاق النت كلما أحست الحكومة بالزنقة بسبب المليونيات الهادرة المسببة للانقلابيين الارتكاريا وخمة النفس وانفلونزا الطيور والخنازير يجعلنا نحس بأن شركات الاتصال يمكن بهذه الطاعة العمياء للحكومة أن تقدم علي اي عمل ضد المواطنين ولو وصل مرحلة تعقبه والتجسس عليه والحصول علي معلومات عنه دون رضاه وخارج نطاق القانون والدستور !!..
صرنا في حيرة من أمرنا نحن معشر رعايا هذا البلد الحبيب السودان جحافل الأمن بكافة انواعها تعمل ضدنا وتترك أعداء الوطن يمرحون ويسرحون فينا والأجهزة الإعلامية التي يفترض أن تكون وطنية هي في واد ونحن في واد آخر وهي مشايعة للانقلابيين قلبا وقالبا وعندما يموت ابنائنا في المليونيات نجد التلفزيون المسمي بالقومي يبث الأغاني ويستضيف أعداء الثورة لينشروا السموم والاشاعات ويتشدقوا بالاجراءات التصحيحية المزعومة والتي في اعتقادهم المريض أنها المنقذ في حين أنها الضلال بعينه !!..
ننصح شركة زين ورصيفاتها أن يصطفوا مع المواطن وان لا ينهبوا ماله وسمعنا انهم خلاف بلاويهم في التعامل مع أبناء الوطن فإنهم يراكمون الدولار ويحولونه للخارج ويحرمون منه البلاد التي هي في أشد الحاجة إليه للتنمية والرفاه والتقدم والازدهار !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
//////////////////////
Contact photo
From Hamedalneil Gorashi on 2022-10-26 08:39
Details Plain text
من البديهيات أن تخطب الشركات الخاصة ود عملائها وتسهر علي راحتهم وتقدم لهم اجود الخدمات ولا تكلفهم بما لايطيقون ولكن ...
المدعوة شركة زين للاتصالات أصبحت العدو رغم واحد للإنسان السوداني يمسي ويصبح مع زيادة رسومها التي لا تكاد تتوقف والعجيب أن الزيادة التي تنهال علي رؤوسنا تطل علينا من غير إنذار أو اشعار ونجدها أمامنا تمد لنا لسانها غير مبالية وتقول :
( سوف نطحنكم طحنا نحن معشر رسوم زين ولا نهتم أن زعلتم أو طرشقتم من الغضب وكل يوم تجدون منا العجب واعلي ما في خيلكم اركبوه ) !!.
اذا كانت شركة زين للاتصالات فعلا شركة خاصة ولها صفتها الاعتبارية وشخصيتها القوية وإذا كانت فعلا مسخرة نفسها لخدمة المجتمع بكل ما اوتيت من قوة وباخلاص وتجرد فلماذا تخون الجمهور العريض وتقلق النت بالضبة والمفتاح نزولا علي رغبة الحكومة التي من هواياتها التضييق علي الشعب وخنق أنفاسه وعدم السماح له بالتعبير عن نفسه وسلبه حريته بقدر الإمكان ولكن زين إن لم تكن لها لها علاقة بالأمن واجهزته المختلفة فلماذا توقف النت والناس في أشد الحاجة إليه ولماذا تاتمر بأمر الحكومة وتضرب عرض الحائط بالجمهور العريض الذي يدفع لها بسخاء رغم خدماتها الرديئة وماتفرضه من إتاوات فلكية والمواطن يئن تحت ضرباتها الموجعة تحت الحزام التي لا تتوقف !!..
للأسف فإن زين للاتصالات ليست وحدها في تعاونها الأمني مع الحكومة وانما معها كل الشركات العاملة في هذا المجال في بلادنا وهذا التعاون الأمني الذي لمسناه في إغلاق النت كلما أحست الحكومة بالزنقة بسبب المليونيات الهادرة المسببة للانقلابيين الارتكاريا وخمة النفس وانفلونزا الطيور والخنازير يجعلنا نحس بأن شركات الاتصال يمكن بهذه الطاعة العمياء للحكومة أن تقدم علي اي عمل ضد المواطنين ولو وصل مرحلة تعقبه والتجسس عليه والحصول علي معلومات عنه دون رضاه وخارج نطاق القانون والدستور !!..
صرنا في حيرة من أمرنا نحن معشر رعايا هذا البلد الحبيب السودان جحافل الأمن بكافة انواعها تعمل ضدنا وتترك أعداء الوطن يمرحون ويسرحون فينا والأجهزة الإعلامية التي يفترض أن تكون وطنية هي في واد ونحن في واد آخر وهي مشايعة للانقلابيين قلبا وقالبا وعندما يموت ابنائنا في المليونيات نجد التلفزيون المسمي بالقومي يبث الأغاني ويستضيف أعداء الثورة لينشروا السموم والاشاعات ويتشدقوا بالاجراءات التصحيحية المزعومة والتي في اعتقادهم المريض أنها المنقذ في حين أنها الضلال بعينه !!..
ننصح شركة زين ورصيفاتها أن يصطفوا مع المواطن وان لا ينهبوا ماله وسمعنا انهم خلاف بلاويهم في التعامل مع أبناء الوطن فإنهم يراكمون الدولار ويحولونه للخارج ويحرمون منه البلاد التي هي في أشد الحاجة إليه للتنمية والرفاه والتقدم والازدهار !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
//////////////////////