يا عسكر السودان دعوا المكابرة وعودوا لثكناتكم دام فضلكم !!
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
28 October, 2022
28 October, 2022
ghamedalneil@gmail.com
مشوار من ام درمان الي الخرطوم لم يكن يستغرق أكثر من نصف ساعة قطعته السيارة الفخيمة في وقت يعادل ثلاثة أضعاف الوقت المقرر لأن المسكينة فرض عليها البرهان أن تعبر إجباريا كبري الحلفايا وتسير علي طول شرق النيل الي كبري سوبا ومن ثم النزول في أرض الخرطوم وكل هذا اللف والدوران لأن بقية الكباري كانت مغلقة بالحاويات التي جلبتها الأجهزة الأمنية ونقول إن عسكر السودان وهم ظاهريا يبدو عليهم الحزم والعزم لضرب الثورة وتشتيت شملها وعندهم كل أدوات القمع ولكن في حقيقة الأمر فإن تصرفهم الانفعالي بأحكام اغلاق الجسور الرئيسية بهذا الشكل الهزلي إذ أننا لم نري في حياتنا جسر يتم تشميعه بالكامل من الجانبين بحاويات وظيفتها حمل البضائع وليس حماية الأنظمة العسكرية من غضبة الجماهير الزاحفة نحو القصر مع أن هذه الجماهير رفعت السلمية شعارا لا نحيد عنه وقد حاول الزبانية ما في وسعهم استفزازهم وجرهم للعنف ولكن هيهات ومع ذلك يطيش عقل السفاحين ويمعنون في مزيد من القتل بالفاتك من الأسلحة وبالدهس والسحل والضرب والاعتقال والارسال الي بيوت الاشباح وهنالك كما نعرف يفصح المجرمون عن نواياهم السوداء وأفعالهم الشنيعة التي لا يقرها عرف أو دين !!..
هذه اللجنة الأمنية التي جثمت علي كاهل الوطن وجعلته مهيضا لا يقوي علي شيء ودول العالم اشاحت بوجهها عنه هذه اللجنة البغيضة سطت علي الحكم من غير استحقاق وهذا الحكم اللاشرعي يريدون له الاستمرارية حتي لو تم الاجهاز علي ثلث الشعب فالحاكم الدكتاتور اسد علينا لكنه نعامة أمام أسياده من المردة والشياطين الذين يزينون له الباطل ويشجعونه علي مزيد من القمع وهنا تضرب دول محور الشر أكثر من عصفور بحجر واحد إذ يضعون في جيبهم مثل هذا الحاكم الذي تسكره السلطة ويعيش في غيبوبة من الوهم والخدر اللذيذ وينالون منه الكثير خصما علي الوطن الجريح وعلي المواطن المحاصر من الداخل والخارج بقيود وأزمات لا فكاك منها فكلما خرج من حفرة جهزوا له اخري أكثر غورا وأوسع عرضا !!..
الحل أن تظل المليونيات حية تملأ الشوارع والساحات والهتافات المضادة لأسلحة الدمار الشامل تعانق عنان السماء وهنا نقول للعسكر حاوياتكم لن تفيدكم والعملتو بي ايدكم احسن تتنازلوا منه وترجعوا كما كنتم درعا حصينا الوطن والدستور وعلي الأحزاب أن تفتح دورها وتستقبل مؤيديها وفتح فصول لتعلم اصول السياسة ونظم الحكم والحوكمة بدل هذه البهدلة والفوضى التي نحن فيها التي تجعلنا صيداً سهلا للجاتوهات وللموز والمحشي وكبدة الإبل !!..
لا بد للشباب أن يضغط أكثر واكثر فدرب الثورة طويل وليس مفروشا بالرياحين والجماعة رغم الحاويات والكلانكشوفات والإعلام المأجور والسند الخارجي من الطامعين في خيراتنا الوافرة نجدهم الخوف قاطع قلوبهم وكايسين المخارجة وما لاقين !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
مشوار من ام درمان الي الخرطوم لم يكن يستغرق أكثر من نصف ساعة قطعته السيارة الفخيمة في وقت يعادل ثلاثة أضعاف الوقت المقرر لأن المسكينة فرض عليها البرهان أن تعبر إجباريا كبري الحلفايا وتسير علي طول شرق النيل الي كبري سوبا ومن ثم النزول في أرض الخرطوم وكل هذا اللف والدوران لأن بقية الكباري كانت مغلقة بالحاويات التي جلبتها الأجهزة الأمنية ونقول إن عسكر السودان وهم ظاهريا يبدو عليهم الحزم والعزم لضرب الثورة وتشتيت شملها وعندهم كل أدوات القمع ولكن في حقيقة الأمر فإن تصرفهم الانفعالي بأحكام اغلاق الجسور الرئيسية بهذا الشكل الهزلي إذ أننا لم نري في حياتنا جسر يتم تشميعه بالكامل من الجانبين بحاويات وظيفتها حمل البضائع وليس حماية الأنظمة العسكرية من غضبة الجماهير الزاحفة نحو القصر مع أن هذه الجماهير رفعت السلمية شعارا لا نحيد عنه وقد حاول الزبانية ما في وسعهم استفزازهم وجرهم للعنف ولكن هيهات ومع ذلك يطيش عقل السفاحين ويمعنون في مزيد من القتل بالفاتك من الأسلحة وبالدهس والسحل والضرب والاعتقال والارسال الي بيوت الاشباح وهنالك كما نعرف يفصح المجرمون عن نواياهم السوداء وأفعالهم الشنيعة التي لا يقرها عرف أو دين !!..
هذه اللجنة الأمنية التي جثمت علي كاهل الوطن وجعلته مهيضا لا يقوي علي شيء ودول العالم اشاحت بوجهها عنه هذه اللجنة البغيضة سطت علي الحكم من غير استحقاق وهذا الحكم اللاشرعي يريدون له الاستمرارية حتي لو تم الاجهاز علي ثلث الشعب فالحاكم الدكتاتور اسد علينا لكنه نعامة أمام أسياده من المردة والشياطين الذين يزينون له الباطل ويشجعونه علي مزيد من القمع وهنا تضرب دول محور الشر أكثر من عصفور بحجر واحد إذ يضعون في جيبهم مثل هذا الحاكم الذي تسكره السلطة ويعيش في غيبوبة من الوهم والخدر اللذيذ وينالون منه الكثير خصما علي الوطن الجريح وعلي المواطن المحاصر من الداخل والخارج بقيود وأزمات لا فكاك منها فكلما خرج من حفرة جهزوا له اخري أكثر غورا وأوسع عرضا !!..
الحل أن تظل المليونيات حية تملأ الشوارع والساحات والهتافات المضادة لأسلحة الدمار الشامل تعانق عنان السماء وهنا نقول للعسكر حاوياتكم لن تفيدكم والعملتو بي ايدكم احسن تتنازلوا منه وترجعوا كما كنتم درعا حصينا الوطن والدستور وعلي الأحزاب أن تفتح دورها وتستقبل مؤيديها وفتح فصول لتعلم اصول السياسة ونظم الحكم والحوكمة بدل هذه البهدلة والفوضى التي نحن فيها التي تجعلنا صيداً سهلا للجاتوهات وللموز والمحشي وكبدة الإبل !!..
لا بد للشباب أن يضغط أكثر واكثر فدرب الثورة طويل وليس مفروشا بالرياحين والجماعة رغم الحاويات والكلانكشوفات والإعلام المأجور والسند الخارجي من الطامعين في خيراتنا الوافرة نجدهم الخوف قاطع قلوبهم وكايسين المخارجة وما لاقين !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .