مظاهرة الفلول.. وليل الأفول!!
د. عمر القراي
3 November, 2022
3 November, 2022
Omerelgarrai@gmail.com
(يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ * فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ) صدق الله العظيم
فرح الاخوان المسلمون، حين رأوا حشداً كبيراً في استقبال الطاهر أيلا، أحد ولاتهم السابقين، وأخر رئيس وزراء العهد المُباد .. وبدلاً من أن يعلموا أن ذلك الاستقبال، كان أمراً قبلياً، قام به أهل أيلا وقبيلته، وهو أمر بديهي، وقد أشار إليه معلقون سياسيون. ولكن الإخوان المسلمين، لجهلهم بهذا الشعب، ظنوا أنه نسى ما فعلوه به، وأنهم يمكن أن يعودوا مرة أخرى، بعد أن يجوزوا عليه أكاذيبهم باسم الدين، حتى يتمكنوا مرة أخرى من رقاب الناس ويسومونهم سوء العذاب. ولأنهم رأوا أن الفريق البرهان يمكن يعقد اتفاق مع عناصر أخرى ويلفظهم، وذكر بعضهم أنه قال لهم أنكم ليس لديكم وجود في الشارع، أخرجوا مظاهرتهم الهزيلة. لقد اضطروا أن يتنازلوا عن بعض أموالهم، التي نهبوها من هذا الشعب، وهذا أمر شاق على نفوسهم، ليدفعوا لشيوخ الخلاوي، ويأجروا الباصات، ويحضروا الوجبات، ثم يدفعوا ثمن التكنولوجيا التي وفرها لهم (الكفار)، ليستعملوا "الفوتوشوب" ليكبروا حجم مسيرتهم زوراً وبهتاناً !!
هذه المظاهرة التي تمت يوم 29 أكتوبر الماضي، كانت مدفوعة الأجر، وقد فتحت لها كل الكباري، والتقطت الصور لأطفال الخلاوي ينقلون بالباصات، وهم من جعلهم ذويهم أمانة في عنق الشيخ، ليحفظهم القرآن الكريم. فإذا به يبيعهم في سوق السياسة، لمساندة قوى الظلام والفساد، ويقبض الثمن من أموال الفلول المنهوبة من الشعب!! فلا رعى حرمة الأمانة، ولا تورع عن أكل المال الحرام!! هذا مقرئ القرآن (ورب قارئ للقرآن والقرآن يلعنه).
والشرطة بدلاً من أن تضرب المظاهرة بالغاز، والرصاص المطاطي، والرصاص الحي، كما ظلت تفعل مع جميع المظاهرات، التي يقودها شباب المقاومة، قامت بحراسة موكب "الزواحف" بالدرجات، والعربات التي تحمل رجال شرطة، يرقصون فرحاً بموكب الفلول!! بئس الشرطة حين تتحول من أن تكون في خدمة الشعب، لتصبح في خدمة الفلول!! وحين حضرت عربات " الساندوتشات"، جرى المتظاهرون نحوها، وتركوا هتافهم وتكبيرهم، وهجموا يتدافعون نحو الأكل، كما أظهرت بعض الصور التي رفعها النشطاء. ومن أبلغ الردود على مظاهرة الفلول، يافطة حملها بعض الشباب في مليونية يوم 30 يناير، كتب عليها (عندما كنتم تبحثون عن الموز والطحنية مات رفاقنا بحثاً عن الحرية)!!
لقد أخرجت مظاهرة الفلول خبائث الأرض، فها هو محمد علي الجزولي، الداعشي المهووس، الذي كان ينادي داعش لتجتاح الخرطوم، وكان يشيد بها في وعظه لطلاب وطالبات جامعة مأمون حميدة، حتى التحق بعضهم بالفعل بداعش، وقتلوا في سوريا وليبيا، وظل هو في الخرطوم يدير مصالحه، التي منحها له نظام البشير!! اليوم أصبح من زعماء الفلول وقادتهم الذين يفاوضون قمة السلطة!! ملأ الجزولي الدنيا صياحاً بالدعوة الى مظاهرة الفلول، وذكر أنهم سيخرجون ليوقفوا الاتفاق بين البرهان وقوى الحرية والتغيير، رغم أنه يعلم أنه ليس هناك اتفاق، فقد أوهم الناس أنه على اتصال بقمة السلطة، وكتب (اتصلت به فقال أنه لم يتم التوقيع على أي شيء وان هناك خلاف كبير في مسألتين جوهريتين). ولما نفى الناطق باسم القوات المسلحة ذلك في بيان رسمي، جاء فيه (لم يتم أي اتصال مباشر أو هاتفي بين السيد القائد الأعلى للقوات المسلحة ود. محمد علي الجزولي أو أي شخص آخر ... فكل ما ورد من حديث على لسان د. محمد علي الجزولي لا أساس له من الصحة). كتب الجزولي في صفحته (أنا لم أقل اتصلت بالبرهان)!! ولكنك تعلم حين قلت اتصلت (به)، أن الناس فهموا أنك تقصد البرهان، وتركتهم على هذا الفهم، وهذا يعتبر كذب، وتضليل، أم أنك لا تدرك هذا المستوى من الصدق، الذي يجعلك مسؤولاً ليس عن مجرد حرفية كلامك، وإنما أيضاً عما يبعثه في نفوس السامعين.
كما خرج علينا دجال آخر، يُدعى ناجي مصطفى، ويدّعي أنه خبير في كل شيء!! ولم يطلع الناس أين درس، ومن أين جاء بهذه الشهادات التي يدعيها.. فهو مثل الجزولي، الذي يزعم أنه دكتور، ولا يذكر الجامعة التي اعطته الشهادة المزعومة!! هذا الناجي العجيب، خرج في فيديو، يخاطب لجان المقاومة، بعد فشل مظاهرة الفلول. وقال لهم إننا وأنتم مطالبنا واحدة، كلانا يريد ذهاب العسكر، وكلانا يريد انتخابات حرة. ونحن نتفق معكم في شعاراتكم لا تفاوض ولا شراكة ولا مساومة، فلماذا نخرج أمس وتخرجون اليوم؟ لماذا لا نتفق ونخرج مع بعض؟! وهذا نفس ناجي مصطفى، الذي أيد انقلاب البرهان، وسانده وهو يقتل في هؤلاء الشباب، الذين جاء اليوم يستعطفهم، ليكبر بهم كوم الفلول، وكان في فيديو سابق يهتف بأعلى صوته (حكم العسكر هو البتشكر)!! إن آفة الإخوان المسلمين أنهم يظنون بأنفسهم الذكاء، وبالآخرين الغباء، وهذا في حد ذاته مستوى من الغباء يوجب الرثاء!!
كما خرج لنا خبث آخر، ومنافق آخر، هو أنس عمر فتحدث في قناة الجزيرة وقال (نحن حكمنا 30 عاماً من النعيم ومن التنمية وعيشنا الشعب في جنة وأسال أي مواطن حيقول ليك كده) !! وهذا نفس أنس عمر الذي كان يحرض قوات الجيش والدفاع الشعبي، على قتل المواطنين السودانيين في دارفور، ويقول ( ما تقتلوا الواحد من ديل بالرصاص الطلقة يا جماعة بي 7 جنيه دا ما بستحق نخسر فيه 7 جنيه ما بساوي ثمن الطلقة قطعهوهم وخلوهم تأكلهم الصقور ما تدفنوهم) !!
ثم هناك أستاذ جامعي، وكان وزيراً للتعليم العالي، وأصبح رئيس البرلمان، هو بروفسير إبراهيم احمد عمر، جاء عنه (في محاكمة انقلاب يونيو 89 جاء إبراهيم احمد عمر بتقرير طبي قال ان قلبه شغال بنسبة 10% وتم اعفاؤه من المثول أمام القاضي حفاظاً على حياته اليوم طلع يصيح)(مقال لبشرى أحمد علي في الواتساب). وكان هتاف إبراهيم احمد عمر في المظاهرة هو ( خيبر خيبر يا يهود الإسلام سوف يعود)!! هذا الهتاف نفسه، كان هتاف الاخوان المسلمين، حين سقطوا في انتخابات اتحاد طلاب جامعة الخرطوم عام 1979م !! وكان د. إبراهيم احمد عمر آنذاك أستاذاً بكلية الآداب.. أي اسلام هذا الذي يحثكم على الكذب، والحقد، والفجور في الخصومة؟! وأي يهود أكثر منكم سوءاً وشراً وخبثاً؟!
إن مظاهرة الفلول المدعومة سقطت، وفشلت، وظهر صغر حجمها، عندما جاءت مظاهرات الثوار في اليوم التالي، وقطع الانترنت، وقفلت الكباري بالحاويات، وأمتلأ سماء الخرطوم بالغاز، وصوت الرصاص. لقد خرجت معظم مدن السودان، تزلزل الأرض بأقدام الثوار، وشارك فيها النساء، والرجال، والأطفال، وخرج المعاقون يحملون يافطة كتب عليها، بالخط العريض (نحنا المعاقين في الحواس ضد المعاقين في القيم )!! فهل فهم الاخوان المسلمون، أم منعتهم اعاقتهم أن يدركوا إنهم أن خرجوا من قلوب السودانيين، وإنهم الآن في الثلث الأخير من ليل الأفول؟
2 نوفمبر 2022م
(يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ * فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ) صدق الله العظيم
فرح الاخوان المسلمون، حين رأوا حشداً كبيراً في استقبال الطاهر أيلا، أحد ولاتهم السابقين، وأخر رئيس وزراء العهد المُباد .. وبدلاً من أن يعلموا أن ذلك الاستقبال، كان أمراً قبلياً، قام به أهل أيلا وقبيلته، وهو أمر بديهي، وقد أشار إليه معلقون سياسيون. ولكن الإخوان المسلمين، لجهلهم بهذا الشعب، ظنوا أنه نسى ما فعلوه به، وأنهم يمكن أن يعودوا مرة أخرى، بعد أن يجوزوا عليه أكاذيبهم باسم الدين، حتى يتمكنوا مرة أخرى من رقاب الناس ويسومونهم سوء العذاب. ولأنهم رأوا أن الفريق البرهان يمكن يعقد اتفاق مع عناصر أخرى ويلفظهم، وذكر بعضهم أنه قال لهم أنكم ليس لديكم وجود في الشارع، أخرجوا مظاهرتهم الهزيلة. لقد اضطروا أن يتنازلوا عن بعض أموالهم، التي نهبوها من هذا الشعب، وهذا أمر شاق على نفوسهم، ليدفعوا لشيوخ الخلاوي، ويأجروا الباصات، ويحضروا الوجبات، ثم يدفعوا ثمن التكنولوجيا التي وفرها لهم (الكفار)، ليستعملوا "الفوتوشوب" ليكبروا حجم مسيرتهم زوراً وبهتاناً !!
هذه المظاهرة التي تمت يوم 29 أكتوبر الماضي، كانت مدفوعة الأجر، وقد فتحت لها كل الكباري، والتقطت الصور لأطفال الخلاوي ينقلون بالباصات، وهم من جعلهم ذويهم أمانة في عنق الشيخ، ليحفظهم القرآن الكريم. فإذا به يبيعهم في سوق السياسة، لمساندة قوى الظلام والفساد، ويقبض الثمن من أموال الفلول المنهوبة من الشعب!! فلا رعى حرمة الأمانة، ولا تورع عن أكل المال الحرام!! هذا مقرئ القرآن (ورب قارئ للقرآن والقرآن يلعنه).
والشرطة بدلاً من أن تضرب المظاهرة بالغاز، والرصاص المطاطي، والرصاص الحي، كما ظلت تفعل مع جميع المظاهرات، التي يقودها شباب المقاومة، قامت بحراسة موكب "الزواحف" بالدرجات، والعربات التي تحمل رجال شرطة، يرقصون فرحاً بموكب الفلول!! بئس الشرطة حين تتحول من أن تكون في خدمة الشعب، لتصبح في خدمة الفلول!! وحين حضرت عربات " الساندوتشات"، جرى المتظاهرون نحوها، وتركوا هتافهم وتكبيرهم، وهجموا يتدافعون نحو الأكل، كما أظهرت بعض الصور التي رفعها النشطاء. ومن أبلغ الردود على مظاهرة الفلول، يافطة حملها بعض الشباب في مليونية يوم 30 يناير، كتب عليها (عندما كنتم تبحثون عن الموز والطحنية مات رفاقنا بحثاً عن الحرية)!!
لقد أخرجت مظاهرة الفلول خبائث الأرض، فها هو محمد علي الجزولي، الداعشي المهووس، الذي كان ينادي داعش لتجتاح الخرطوم، وكان يشيد بها في وعظه لطلاب وطالبات جامعة مأمون حميدة، حتى التحق بعضهم بالفعل بداعش، وقتلوا في سوريا وليبيا، وظل هو في الخرطوم يدير مصالحه، التي منحها له نظام البشير!! اليوم أصبح من زعماء الفلول وقادتهم الذين يفاوضون قمة السلطة!! ملأ الجزولي الدنيا صياحاً بالدعوة الى مظاهرة الفلول، وذكر أنهم سيخرجون ليوقفوا الاتفاق بين البرهان وقوى الحرية والتغيير، رغم أنه يعلم أنه ليس هناك اتفاق، فقد أوهم الناس أنه على اتصال بقمة السلطة، وكتب (اتصلت به فقال أنه لم يتم التوقيع على أي شيء وان هناك خلاف كبير في مسألتين جوهريتين). ولما نفى الناطق باسم القوات المسلحة ذلك في بيان رسمي، جاء فيه (لم يتم أي اتصال مباشر أو هاتفي بين السيد القائد الأعلى للقوات المسلحة ود. محمد علي الجزولي أو أي شخص آخر ... فكل ما ورد من حديث على لسان د. محمد علي الجزولي لا أساس له من الصحة). كتب الجزولي في صفحته (أنا لم أقل اتصلت بالبرهان)!! ولكنك تعلم حين قلت اتصلت (به)، أن الناس فهموا أنك تقصد البرهان، وتركتهم على هذا الفهم، وهذا يعتبر كذب، وتضليل، أم أنك لا تدرك هذا المستوى من الصدق، الذي يجعلك مسؤولاً ليس عن مجرد حرفية كلامك، وإنما أيضاً عما يبعثه في نفوس السامعين.
كما خرج علينا دجال آخر، يُدعى ناجي مصطفى، ويدّعي أنه خبير في كل شيء!! ولم يطلع الناس أين درس، ومن أين جاء بهذه الشهادات التي يدعيها.. فهو مثل الجزولي، الذي يزعم أنه دكتور، ولا يذكر الجامعة التي اعطته الشهادة المزعومة!! هذا الناجي العجيب، خرج في فيديو، يخاطب لجان المقاومة، بعد فشل مظاهرة الفلول. وقال لهم إننا وأنتم مطالبنا واحدة، كلانا يريد ذهاب العسكر، وكلانا يريد انتخابات حرة. ونحن نتفق معكم في شعاراتكم لا تفاوض ولا شراكة ولا مساومة، فلماذا نخرج أمس وتخرجون اليوم؟ لماذا لا نتفق ونخرج مع بعض؟! وهذا نفس ناجي مصطفى، الذي أيد انقلاب البرهان، وسانده وهو يقتل في هؤلاء الشباب، الذين جاء اليوم يستعطفهم، ليكبر بهم كوم الفلول، وكان في فيديو سابق يهتف بأعلى صوته (حكم العسكر هو البتشكر)!! إن آفة الإخوان المسلمين أنهم يظنون بأنفسهم الذكاء، وبالآخرين الغباء، وهذا في حد ذاته مستوى من الغباء يوجب الرثاء!!
كما خرج لنا خبث آخر، ومنافق آخر، هو أنس عمر فتحدث في قناة الجزيرة وقال (نحن حكمنا 30 عاماً من النعيم ومن التنمية وعيشنا الشعب في جنة وأسال أي مواطن حيقول ليك كده) !! وهذا نفس أنس عمر الذي كان يحرض قوات الجيش والدفاع الشعبي، على قتل المواطنين السودانيين في دارفور، ويقول ( ما تقتلوا الواحد من ديل بالرصاص الطلقة يا جماعة بي 7 جنيه دا ما بستحق نخسر فيه 7 جنيه ما بساوي ثمن الطلقة قطعهوهم وخلوهم تأكلهم الصقور ما تدفنوهم) !!
ثم هناك أستاذ جامعي، وكان وزيراً للتعليم العالي، وأصبح رئيس البرلمان، هو بروفسير إبراهيم احمد عمر، جاء عنه (في محاكمة انقلاب يونيو 89 جاء إبراهيم احمد عمر بتقرير طبي قال ان قلبه شغال بنسبة 10% وتم اعفاؤه من المثول أمام القاضي حفاظاً على حياته اليوم طلع يصيح)(مقال لبشرى أحمد علي في الواتساب). وكان هتاف إبراهيم احمد عمر في المظاهرة هو ( خيبر خيبر يا يهود الإسلام سوف يعود)!! هذا الهتاف نفسه، كان هتاف الاخوان المسلمين، حين سقطوا في انتخابات اتحاد طلاب جامعة الخرطوم عام 1979م !! وكان د. إبراهيم احمد عمر آنذاك أستاذاً بكلية الآداب.. أي اسلام هذا الذي يحثكم على الكذب، والحقد، والفجور في الخصومة؟! وأي يهود أكثر منكم سوءاً وشراً وخبثاً؟!
إن مظاهرة الفلول المدعومة سقطت، وفشلت، وظهر صغر حجمها، عندما جاءت مظاهرات الثوار في اليوم التالي، وقطع الانترنت، وقفلت الكباري بالحاويات، وأمتلأ سماء الخرطوم بالغاز، وصوت الرصاص. لقد خرجت معظم مدن السودان، تزلزل الأرض بأقدام الثوار، وشارك فيها النساء، والرجال، والأطفال، وخرج المعاقون يحملون يافطة كتب عليها، بالخط العريض (نحنا المعاقين في الحواس ضد المعاقين في القيم )!! فهل فهم الاخوان المسلمون، أم منعتهم اعاقتهم أن يدركوا إنهم أن خرجوا من قلوب السودانيين، وإنهم الآن في الثلث الأخير من ليل الأفول؟
2 نوفمبر 2022م