نشيدٌ للطّيبين ..بقلم: إبراهيم جعفر
رئيس التحرير: طارق الجزولي
9 November, 2022
9 November, 2022
سميتُ غنائي نرجسةً طيبةً
خافتة اللون وطالعةً
من حرقةِ غامضةٍ
ذاهلةٍ في الجِّنِّ
تتناثر شلاّلاً من شكوى صامتةٍ
وغابةً من بكاء الطَّيبين
سمّيتُ حبيبتي إلهة التَّجلي ومليكةَ الطّيبين
وبكيتُ
بكاءأً نبويّاً أغرقني
في أُخدود السحرِ أضيع
في أُخدود الحزنِ أضيع
أتفتتُ في رائحةِ "النّالِ" المنفيِّ أضيع
ينمو غنائي غابةً من بكاء الطيبين
سلاماً .. سلاما ..
من دخان الروحِ الرّاعشِ بالأسى السِّرِّيِّ سلاما
أيها الطَّيِّبُونَ سلاماً سلاماً فإنِّي
قد سمّيتُ غنائي نرجسةً طيِّبةً
وغابةً من بكاء الطيِّبين
سلاماً سلاماً أيُّها الطيبون سَلامَا ..
إبراهيم جعفر،
أوّل يوليو 1985م
* من مسودة مجموعتي الشعرية المسمَّاة "أشباح الرُّؤيا الشِّعُورِيَّة"...
khalifa618@yahoo.co.uk
/////////////////////////
خافتة اللون وطالعةً
من حرقةِ غامضةٍ
ذاهلةٍ في الجِّنِّ
تتناثر شلاّلاً من شكوى صامتةٍ
وغابةً من بكاء الطَّيبين
سمّيتُ حبيبتي إلهة التَّجلي ومليكةَ الطّيبين
وبكيتُ
بكاءأً نبويّاً أغرقني
في أُخدود السحرِ أضيع
في أُخدود الحزنِ أضيع
أتفتتُ في رائحةِ "النّالِ" المنفيِّ أضيع
ينمو غنائي غابةً من بكاء الطيبين
سلاماً .. سلاما ..
من دخان الروحِ الرّاعشِ بالأسى السِّرِّيِّ سلاما
أيها الطَّيِّبُونَ سلاماً سلاماً فإنِّي
قد سمّيتُ غنائي نرجسةً طيِّبةً
وغابةً من بكاء الطيِّبين
سلاماً سلاماً أيُّها الطيبون سَلامَا ..
إبراهيم جعفر،
أوّل يوليو 1985م
* من مسودة مجموعتي الشعرية المسمَّاة "أشباح الرُّؤيا الشِّعُورِيَّة"...
khalifa618@yahoo.co.uk
/////////////////////////