الخليج ومصر يريدون في بلادنا حكومة علي هواهم ويفضلون رئيسا يكون اطوع لهم من بنانهم !!

 


 

 

التقطت آذاننا المرهفة من حديثا تم تداوله علي التو بين شرائح نوعية ومتنوعة من أبناء شعبنا الأبي مفاده أن عودة البرهان من شرم الشيخ ميزها ما حملت يداه من جزرة باليمين وعصا بالشمال وقالوا له بصريح العبارة اما أن تبرز الكرت الاحمر لرفاق دربك الكيزان وتفارقهم فراق غير ميمم أو تظل معهم علي العهد وفي هذه الحالة لن تطال درهما ولا دينارا وريالا وستكون معرضا لنقص الوقود والجنرال شتاء علي الأبواب والاسعار ستطير الي عنان السماء وهذا الغول المسمي التضخم سيلتهمكم جميعا حكومة وشعبا وهنالك بوادر مجاعة تطل برأسها في عدد من الولايات هذا خلاف الصراعات القبلية والانشقاقات الحزبية والخزينة الخاوية علي عروشها ووجود جبريل علي رأسها هذا الانقلابي الذي قضي علي القليل الذي بها ويولول طالبا الدعم الدولي وقالوا له اغرب عن وجه المواطنين وانصرف عنهم انت ومليشيتك والخير سوف يتدفق من كل حدب وصوب مع وصول المدنيين لمفاصل السلطة وتقهقر الانقلاب وعسكره الي مهامهم التي يفهمون فيها من غير تغول علي السياسة والتجارة والصناعة غير العسكرية !!..
وجاءتنا الاخبار أيضا تتري من ناحية مصر المحروسة أن البرهان قد تم وضعه بين نارين أما التضحية بالكيزان أو فرض العقوبات علي ماضيه المغلف بغبار كثيف وزوابع رعدية ورعود وبروق كافية أن ترسله لما وراء الشمس وإذا تعقل وشتت شمل الجماعة فإنه سيكون في مامن من اي مسائلة عن ماارتكبت يداه في دارفور وساحة الاعتصام والتنكيل بشباب الثورة !!..
اكيد أنهم وعدوه بأن الخرطوم ستكون مثل دبي وان الطرق الاسفلتية ستغطي البلاد من أقصاها الي أقصاها والزراعة ستتعافي ومشروع الجزيرة سيهب من رقدته ماردا يرفد الخزينة العامة بسيل من التدفقات المالية كافية أن يكون المواطن معها مثل اخيه في دول الخليج !!..
كم سمعنا ونحن نرقب الليالي وكما تعرفون أنها تلد كل غريب والغريب هذه المرة أن البرهان صنيعة الكيزان وبايحاء من محور الشر مطلوب منه عاجلاً أن يشتت شملهم أيدي سبأ ويرتاح في مقعد الرئاسة مثل الامبراطور السيسي وسيظهر معه الحزب الحاكم الجديد وجماعة البيعة والموالون والإعلام المطبل والأناشيد والقصائد التي تخلع علي قائد الأمة افخم الصفات وتنسب له الأعمال العملاقة التي لا ينجزها غير الحكام الذين يسير النصر دائما في ركابهم رغم مهامهم الجسام ومسؤولياتهم الممتنعة علي الغير والمفصلة عليهم حصريآ !!..
المشكلة ليست في تسنم البرهان الكرسي وانفراده بالقرار ولكن ام المشاكل ستكون الي كم من الزمن سيظل قابضا علي الرقاب كاتما للانفاس كان علي ألاقل علي المواطن أن يفهم متي المغادرة !!..
يبدو أن دول محور الشر راهنت علي البرهان ووضعت ( فردته ) حميدتي في الرف ... فهل ياتري سيبلع الرجل الثاني قائد الدعم السريع لسانه ويلزم الصمت الرهيب ام أن الذخيرة ( ستوري ) ( وشها في النقعة ) !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com
//////////////////////

 

آراء