البرهان وحمدتي والحركات من استثمارات الأخوان المسلمين في أمراض المجتمع السوداني

 


 

 

لم يبقي للبرهان الا الجيش الحيطه القصيره التي من خلالها يمكنه مخاطبة الشعب السوداني وهي دلالة علي تآكل واستهلاك كل مايملك من رصيد علي شريحة الأمراض التي يبث السموم من خلالها علي جسد الوطن الحبيب والتى استنفذت مدة صلاحيتها في شبكة تواصل هذا الجيل الواعي بقضيته فلن تنطلي عليه تمثيليات الأخوان المسلمين المبتذله رديئة الاخراج يعتبر إلبرهان وحمدتي هما من أعظم استثمارات الاخوان المسلمين في أمراض المجتمع السوداني للأجيال السابقه التي ماذالت تحمل هذه التشوهات والنتوءات التي يصعب استئصالها وإن وضعت عليها مساحيق الدنيا لإخفائها فهي تشوهات عقود من الذمان لم يستطع الا جيل ديسمبر المجيده وضعها تحت أقدامه ولو كانت ديسمبر المجيده قبل انفصال الجنوب لكنا سمعنا (العسكري المغرور كل الجنوب سودان) القادة العظماء هم من يواجهون شعوبهم بالصدق وصون الأمانة والخلق والسهر علي حماية الوطن والمواطن وليس بالكذب والحديث من خلف الجنود تارةً بالمدرعات و تارةً بالقوات الخاصه وتارةً اخري بحرص الحدود لم يتبقي منكم سوى ماترتدون من زي وهو لا يكفي لستر سوءاتكم فخاوي الأخلاق لاتسترهه النياشين والرتب العسكرية فقد أصبح يرتديها الأمي والمجرم وقاطع الطريق والمرتزق (تسعه طويله) وهؤلاء هم استثمار الأخوان المسلمين في أمراض المجتمع ستصل هذه الثورة الي مراميها شاء من شاء وابي من ابي

سلام وعداله حريه ومحبه

alsadigasam1@gmail.com

 

آراء